استقبل أحمد وزيري، سكرتير عام محافظة الأقصر، المواطنين في لقاء اليوم المفتوح بديوان عام المحافظة، وذلك بهدف الاستماع إلى شكواهم والعمل على حلها بالتنسيق مع الجهات المختصة، وذلك بحضور رؤساء المدن والمراكز ومديري المديريات الخدمية، ومدير إدارة خدمة المواطنين، وذلك في إطار رفع المعاناة عن المواطنين والعمل على حل مشكلاتهم.

وخلال اللقاء، تم بحث 43 طلبًا وشكوى متنوعة، شملت المطالبة بتوفير فرص عمل أو سكن، بالإضافة إلى المساعدات الخاصة ببرنامج تكافل وكرامة، وغيرها من الطلبات المتنوعة.

وقام سكرتير عام محافظة الأقصر بإحالة عدد من الشكاوى إلى الجهات المختصة لدراستها بصورة عاجلة، والعمل على حلها بشكل سريع بما لا يخالف القانون.

أكد سكرتير عام محافظة الأقصر، على ضرورة حصول كل مواطن على حقه في إطار القانون، مشيرًا إلى أنه أعطى توجيهاته لمكتب خدمة المواطنين بالمتابعة المستمرة لطلبات المترددين على لقاءات المواطنين، والرد فور وصول توضيح الجهة المختصة لجوانب المشكلة، وإبلاغ ذلك للمواطن للوقوف على حقيقة شكواه.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: اللقاء الجماهيري سكرتير عام الأقصر شكاوى المواطنين محافظة الأقصر

إقرأ أيضاً:

الصوم الكبير والعمل.. كيف يتعامل الأقباط مع الصيام في حياتهم اليومية؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يعيش الأقباط هذه الأيام أجواء الصوم الكبير، الذي يعد فترة روحانية مهمة، لكن مع الامتناع عن الأطعمة الحيوانية والصيام لساعات طويلة، يواجه الكثيرون تحدياً في التوفيق بين الالتزامات الدينية ومتطلبات العمل.

يحرص الصائمون على تنظيم يومهم بشكل مختلف، حيث يبدأ البعض يومه بوجبة نباتية خفيفة تساعد على تحمل ساعات العمل الطويلة، بينما يلجأ آخرون إلى الصيام حتى فترة متأخرة من اليوم، معتمدين على شرب الماء والمشروبات الدافئة.

بالنسبة لمن يعملون في وظائف تتطلب مجهوداً بدنياً كبيراً، مثل العمال والحرفيين، يكون الصوم تحدياً حقيقياً، لذا يحاولون تعديل أوقات العمل أو توزيع الجهد على مدار اليوم.

أما في الوظائف المكتبية، فيعتمد البعض على تقليل القهوة والمنبهات واستبدالها بالعصائر الطبيعية للحفاظ على النشاط.

في أماكن العمل التي تضم مسلمين وأقباط، يسود احترام متبادل للعادات الدينية، حيث يراعي الزملاء مواعيد الصيام والوجبات، تماماً كما يحدث في شهر رمضان، وتحرص بعض الشركات على توفير أطعمة صيامي في الكافيتيريا، حتى يتمكن الموظفون الأقباط من تناول وجباتهم بسهولة.

ورغم التحديات، يرى الكثيرون أن الصوم ليس مجرد امتناع عن الطعام، بل هو فرصة لاكتساب قوة داخلية، تساعد على التحمل والصبر والانضباط، سواء في الحياة الشخصية أو المهنية، ويظل عيد القيامة في نهاية الصوم، هو المكافأة الروحية الكبرى بعد هذه الرحلة الممتدة من التأمل والتجديد الروحي.

مقالات مشابهة

  • الصوم الكبير والعمل.. كيف يتعامل الأقباط مع الصيام في حياتهم اليومية؟
  • وزير الزراعة يبحث مع مؤسسة التواصل آلية تنفيذ مشروع التمكين الاقتصادي
  • سكرتير مساعد دمياط يترأس لجنة صرف الدقيق
  • سكرتير عام بني سويف يتابع تنفيذ توصيات ورشة عمل "التنمية المحلية"
  • إدارة خدمة المواطنين بالشرقية تستجيب لـ 285 شكوى وطلبا
  • سكرتير بني سويف يتفقد منظومة العمل بمشروعات الدواجن المركزية
  • سكرتير عام مساعد بني سويف يوجه بتحسين منظومة العمل بإدارات الديوان العام
  • أحمد عبد الوهاب كاتب روائي في مسلسل كامل العدد ++
  • سكرتير عام بني سويف يحيل المتغيبين بالمركز التكنولوجي للتحقيق