هل الصيام المتقطع يؤثر على صحة القلب؟
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
يلجأ الكثير من الأشخاص فى الآونة الأخيرة إلى اتباع الصيام المتقطع، ويتغافلن أن الصيام المتقطع يؤثر على القلب.
وفقًا لدراسة حديثة نُشرت في مجلة "Life Metabolism"، فقد أظهرت نتائج البحث أن الصيام المتقطع يمكن أن يُسهم في تقليل تنشيط الصفائح الدموية، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
تعتبر الصفائح الدموية أحد العوامل الرئيسية التي تسهم في تكوين الجلطات وتصلب الشرايين، وهما من أهم الأسباب المؤدية إلى أمراض القلب، عوامل الخطر الأخرى تشمل ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم وارتفاع نسبة الجلوكوز، والتي تؤدي إلى زيادة تجمع الصفائح الدموية وبالتالي زيادة احتمالية حدوث تجلطات في الأوعية الدموية.
وأظهرت الدراسة أن الصيام المتقطع، الذي يتضمن تقليل استهلاك الطاقة بنسبة 60% لمدة يومين في الأسبوع أو أيام متبادلة، يمكن أن يقلل من تنشيط الصفائح الدموية. وهذا يقلل بدوره من خطر الإصابة بتجلط الشرايين وأمراض القلب.
شملت الدراسة مجموعة من المرضى الذين يعانون من أمراض الشرايين التاجية ويتناولون الأسبرين كجزء من علاجهم، تم تقسيم المشاركين إلى مجموعتين: مجموعة الصيام المتقطع ومجموعة التغذية الحرة.
مجموعة الصيام المتقطع: تم طلب منهم الصيام يومين في الأسبوع وتناول الطعام بحرية في الأيام الأخرى.
مجموعة التغذية الحرة: تم السماح لهم بتناول الطعام كما هو معتاد دون التقييد.
أظهرت النتائج أن الصيام المتقطع قد أسهم في تقليل تنشيط الصفائح الدموية وتكوين الجلطات، كما كشفت الدراسة عن وجود مستويات مرتفعة من مركبي orotate وIPA في مجموعة الصيام المتقطع.
هذان المركبان لهما تأثير مثبط على تنشيط الصفائح الدموية ويقللان من وقت تكوين الثرومبين، وهو بروتين قوي في عملية التجلط.
يرتبط مركب IPA بمستقبلات PXR في الصفائح الدموية، ما يُثبط المسارات المسؤولة عن تنشيط الصفائح الدموية، على سبيل المثال، يُقلل من مسار Src/Lyn/Syk الذي يسهم في تكوين الجلطات.
البكتيريا وفوائدها في الصيام المتقطعكما لاحظ الباحثون زيادة في مستويات بكتيريا Clostridium sporogenes في الأمعاء لدى الأشخاص الذين يتبعون نظام الصيام المتقطع، هذه البكتيريا مسؤولة عن إنتاج IPA، الذي له تأثير مفيد على الصفائح الدموية.
في الفئران التي عُولِجت بهذه البكتيريا، تم ملاحظة زيادة في مستويات IPA في الجهاز الهضمي والبلازما والصفائح الدموية، مما أدى إلى انخفاض في تجمع الصفائح الدموية وبالتالي إبطاء تكوين الجلطات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجلطات الطعام الصيام المتقطع الصفائح الدموية البكتيريا المزيد أن الصیام المتقطع
إقرأ أيضاً:
هل تدفق دمك يسير كما يجب؟ 10 أعراض لهبوط الدورة الدموية
تعد الدورة الدموية من أهم الأنظمة الحيوية في الجسم، فهي المسؤولة عن نقل الأوكسجين والمواد الغذائية إلى الأنسجة والخلايا، كما تساعد في التخلص من الفضلات، وعندما يحدث هبوط في الدورة الدموية، فإن ذلك يشير إلى ضعف في تدفق الدم إلى الأنسجة والأعضاء الحيوية، مما قد يؤدي إلى العديد من الأعراض المزعجة والمؤلمة.
قد يكون هبوط الدورة الدموية نتيجة لعدة أسباب صحية، مثل أمراض القلب، اضطرابات ضغط الدم، أو حتى مشكلات في الأوعية الدموية.
أعراض هبوط الدورة الدمويةقال الدكتور أشرف إسماعيل استشارى جراحات العمود الفقري، إنه على الرغم من أن هبوط الدورة الدموية ليس مرضًا بحد ذاته، إلا أنه قد يشير إلى وجود مشاكل صحية أخرى تحتاج إلى علاج. تتنوع الأعراض الناتجة عن هذه الحالة وقد تظهر بشكل مفاجئ أو تدريجي، وفيما يلي أبرز أعراض هبوط الدورة الدموية التي يجب الانتباه لها:
تنميل الأطراف
يعتبر التنميل أو الخدر في الأطراف (مثل اليدين أو القدمين) من أولى علامات هبوط الدورة الدموية، هذا الشعور قد يكون بسبب عدم وصول كمية كافية من الدم إلى الأعصاب الطرفية، مما يؤدي إلى شعور بالخدر أو الوخز.
برودة في الأطراف
من الأعراض الشائعة أيضًا أن تشعر الأطراف بالبرودة، خاصة في اليدين والقدمين. عندما يقل تدفق الدم إلى هذه المناطق، لا يتمكن الجسم من الحفاظ على حرارته بشكل طبيعي، مما يجعل الأطراف أكثر عرضة للبرودة.
انتفاخ في الأقدام
إذا كنت تشعر بانتفاخ غير مريح في قدميك، فهذا قد يكون دليلاً على وجود مشكلة في الدورة الدموية. يحدث هذا بسبب تجمع السوائل في الأنسجة نتيجة لضعف تدفق الدم، مما يؤدي إلى تورم الأقدام والكاحلين.
مشاكل في الإدراك
يعتمد دماغنا على تدفق الدم بشكل منتظم للحصول على الأوكسجين والمواد المغذية، وعندما يحدث هبوط في الدورة الدموية، قد تعاني من صعوبة في التركيز أو الذاكرة القصيرة، أو حتى من حالات دوار أو فقدان الوعي في بعض الحالات.
مشاكل هضمية
قد يعاني بعض الأشخاص من مشكلات هضمية مرتبطة بهبوط الدورة الدموية، مثل الغثيان أو الانتفاخ أو حتى عسر الهضم، يعود ذلك إلى ضعف تدفق الدم إلى الجهاز الهضمي، مما يؤثر على وظائفه الطبيعية.
إرهاق عام
الشعور بالتعب والإرهاق العام قد يكون ناتجًا عن انخفاض تدفق الدم إلى الأنسجة، مما يعني أن الجسم لا يحصل على الطاقة الكافية، هذا الإرهاق قد يظهر حتى دون بذل مجهود جسدي كبير، ويشمل شعورًا دائمًا بالإعياء وعدم النشاط.
صلابة وتشنج في الأطراف
إذا كنت تشعر بصلابة أو تشنجات في عضلاتك، خاصة في الساقين والذراعين، فقد يكون ذلك بسبب نقص الأوكسجين والتغذية في هذه الأنسجة بسبب ضعف الدورة الدموية.
شحوب في لون الجلد
عندما لا يتدفق الدم بشكل كافٍ إلى سطح الجلد، قد تلاحظ أن بشرتك تصبح شاحبة أو شديدة البرودة، في بعض الحالات، وقد يتغير لون الجلد إلى الأزرق أو الرمادي، خاصة في الأطراف.
تقرحات في الأقدام
تتسبب قلة تدفق الدم في أن تصبح الأنسجة في القدمين أكثر عرضة للتهيج والتقرحات، وقد تلاحظ ظهور تقرحات أو جروح غير قابلة للشفاء بشكل سريع على القدمين أو الكاحلين.
ظهور دوالي القدم
تعد الدوالي من العلامات البارزة لضعف الدورة الدموية، حيث تنتفخ الأوردة تحت سطح الجلد وتصبح واضحة للعيان، وتظهر الدوالي عادة في الساقين، وقد تسبب شعورًا بالثقل أو الألم في الساقين.