مديرية التخطيط والتعاون الدولي بوزارة التربية تواصل عملها لتحسين جودة التعليم
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
دمشق-سانا
تواصل مديرية التخطيط والتعاون الدولي بوزارة التربية والتعليم عملها بالتخطيط مع الشركاء في قطاع التعليم، بهدف سد الفجوة الكبيرة باحتياجات الطلاب، والكتاب المدرسي، والأبنية المدرسية، وتدريب الكوادر، ما يسهم في تحسين جودة التعليم في سوريا وتوفير بيئة تعليمية مناسبة.
وأوضح مدير التخطيط والتعاون الدولي بالوزارة يوسف عنان لمراسلة سانا أن المديرية تساهم في التقييم الشامل للأبنية والكوادر والطلاب، وقد تم تنظيم لقاءات مع الوفود، والمنظمات المحلية والدولية والأممية، منها اليونيسيف واليونسكو، لتحديد احتياجات المدارس والطلاب وسبل دعم العملية التعليمية، ومناقشة الوضع التربوي العام.
وأضاف عنان: إنه تم إجراء إحصاء دقيق، وتحليل البيانات الخاصة بالمديرية الفرعية بالمحافظات، والتي تتضمن أعداد الطلاب والمعلمين والمدارس واحتياجات البنية التحتية.
وأكد عنان أهمية وضع استراتيجية عمل مستندة إلى البيانات والتحليلات، والاستمرار في تحديد الأولويات وفق رؤية الوزارة، وعقد ورشات عمل مع المنظمات الشريكة لمناقشة التحديات وعرض الأولويات، وإصدار تقارير شهرية تتعلق بالاحتياجات وتحديث الإحصائيات.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
إدريس يتفقد أنشطة الدورات الصيفية في مديرية ذي ناعم بمحافظة البيضاء
يمانيون/ البيضاء تفّقد محافظ البيضاء عبدالله إدريس اليوم أنشطة الدورات الصيفية في عدد من المدارس بمديرية ذي ناعم.
واستمع المحافظ إدريس، من القائمين على مدارس مالك الاشتر، في المنقطع والشهيد القائد في الرباط و فاطمة الزهراء للبنات في الدقيق، إلى شرح عن آلية سير الدورات ومستوى التفاعل والإقبال من قبل الطلاب وأولياء الأمور.
وأكد محافظ البيضاء، أهمية الدورات الصيفية، في تزويد الطلاب العلوم والمعارف النافعة وحفظ وتلاوة القرآن الكريم إلى جانب الأنشطة الثقافية والرياضية وغيرها بما يعزز من عوامل الصمود والثبات في مواجهة العدوان وإفشال مخططاته الرامية إلى إفساد الشباب.
ولفت إلى ما تقدمه الدورات الصيفية من أنشطة مفيدة للأجيال الناشئة وللأسرة والمجتمع وتعزيز الارتباط بالقرآن الكريم وتوسيع مدارك الطلاب وتنمية مواهبهم.
وأشاد المحافظ إدريس بمستوى المشاركة والإقبال من قبل الطلاب والجهود المبذولة من قبل القائمين على الدورات الصيفية في تنمية قدرات الشباب وإكسابهم العلوم والمعارف المستمدة من القرآن الكريم.. معتبرا الدورات الصيفية فرصة مناسبة لتقوية المستوى الدراسي وحماية الأجيال من الحرب الناعمة التي تشنها الصهيونية العالمية على الأمة الإسلامية.