شهدت منطقة فيصل بمحافظة الجيزة، حادثا مأساويا ، بعد الإفطار أمس الإثنين بعدما سقط طفل من الطابق الرابع بمنطقة فيصل ليلقى مصرعه في الحال، تم نقل الجثة إلى ثلاجة المستشفى، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، لتتولى النيابة المختصة التحقيق.

معاينة وتلفيات وإصابات.. تطورات مثيرة في حريق لوكيشن تصوير الهرمالسبب مقاس «جزمتها».

. زوجة ترفع دعوى خلع ضد زوجها

ورد بلاغ لغرفة النجدة بمديرية أمن الجيزة، يفيد سقوط طفل من عقار في منطقة فيصل، انتقل رجال المباحث إلى محل الواقعة لإجراء المعاينة والتحريات.

 وتبين من خلال الفحص أن الضحية طفل يبلغ من العمر ما يقرب من 6 سنوات، اختل توازنه أثناء لهوه، مما أسفر عن سقوطه من نافذة الطابق الرابع، ليلقى مصرعه متأثرا بالإصابات التي لحقت به.

تم نقل الجثة إلى ثلاجة المستشفى والاستماع لأقوال شهود عيان، وتحرر محضر بالواقعة وباشرت النيابة المختصة التحقيق.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سقط طفل طفل منطقة فيصل سقوط طفل المزيد

إقرأ أيضاً:

الأرواح الشريرة الحل الأخير لمأساة العراق

بقلم : الحقوقية انوار داود الخفاجي ..

بينما تمضي الأيام في العراق بثقلها المعتاد، وتبدو الحكومات وكأنها تسابق الزمن لا لإنقاذ المواطن بل للهروب من مسؤولياتها .يراودنا سؤال وجودي عميق هل بلغ بنا اليأس حداً يدفعنا للبحث عن حلول في معابد سومر المهجورة؟ هل حقاً صرنا بحاجة إلى رقصة طقسية على أنغام الطبول القديمة لاستدعاء الأرواح الشريرة، لعلها تكون أكثر فاعلية من نداءات الإصلاح والمؤتمرات الصحفية؟

لنعترف، ولو على مضض، أن المشهد العراقي يبدو وكأنه مقتبس من ملحمة عبثية أكثر منه من سجل دولة حديثة. بينما تتعثر الحكومات في تكرار الأخطاء ذاتها، وتتحول البرامج السياسية إلى نسخ باهتة من خطب عقيمة، يصعب على المواطن ألا يتساءل: ماذا لو جربنا شيئاً مختلفاً؟ ماذا لو كان الحل في العودة إلى بدايات الحضارة، حيث كان الكهنة السومريون يمتلكون، على الأقل، خطة واضحة لطقوسهم بغض النظر عن نتائجها؟

مفارقة مؤلمة تفرض نفسها هنا في حين أن الأرواح الشريرة، بحسب الأساطير، تعمل وفق منطق تبادل الخدمات تقدم لها القرابين فتنفذ المطلوب نجد أن حكوماتنا تطلب منا القرابين تلو القرابين، ثم تقدم لنا في المقابل المزيد من الأعذار. لا تنمية تُنجز، ولا إصلاح يُرى، ولا حتى خراب يُدار بكفاءة.

في تلك الأزمنة الغابرة، كان التواصل مع الأرواح مظلة لطلب الحماية أو المطر أو الخصب. أما اليوم، فنحن نطلب من حكوماتنا ذات الطلبات البسيطة، لكنها تكتفي بتوزيع الوعود كما يُوزع الماء في السراب. لعل الأرواح الشريرة، بكل شرورها، أكثر صدقاً في تعاملاتها من كثير من الساسة الذين لا يجدون حرجاً في تبديل أقنعتهم كلما لاحت لهم مصلحة.

إن سؤالنا هذا، وإن كان مفعماً بالسخرية السوداء، يحمل في طياته مرارة حقيقية إلى أي مدى تدهور الإيمان بقدرة الدولة على أداء أبسط وظائفها حتى بتنا نبحث عن حلول في الخرافة؟

لا نحتاج حقاً إلى استدعاء الأرواح فالواقع يؤكد أن الأرواح الشريرة قد تسللت إلى دهاليز السياسة منذ زمن بعيد، وهي تمارس طقوسها في وضح النهار وعلى موائد الصفقات المشبوهة. ما نحتاجه هو استدعاء روح المواطنة الحقيقية، واستنهاض إرادة شعب أنهكته خيبات الأمل لكنه لم يفقد قدرته على الحلم بوطن يستحق الحياة.

ختاماً، لنعفِ معابد سومر من رقصة اليأس هذه، فقد قدّمت للحضارة ما يكفي من المجد. ولنلتفت إلى معابد الديمقراطية الحقيقية التي لم نؤسسها بعد. فالأرواح الشريرة، مهما بلغت قوتها، لن تصمد أمام شعب قرر أخيراً أن يكتب تاريخه بيده لا بتعاويذ الكهنة ولا بصفقات الفاسدين.

انوار داود الخفاجي

مقالات مشابهة

  • الأمير فيصل بن بندر يستقبل أمين منطقة الرياض
  • الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز يستقبل مدير فرع “هيئة الأمر بالمعروف” بمنطقة الرياض
  • استمع لجهود الأمانة خلال أيام عيد الفطر المبارك.. الأمير فيصل بن بندر يستقبل أمين منطقة الرياض
  • في طرابلس.. سقوط مسن من الطابق الرابع يُودي بحياته
  • 48 ساعة تفصلنا على الافتتاح التجريبي لـ مشروع تطوير أهرامات الجيزة
  • غازي فيصل: حديث إسرائيل عن "منطقة آمنة" في جنوب سوريا مغالطة سياسية خطيرة
  • الأرواح الشريرة الحل الأخير لمأساة العراق
  • دعاء صيام الست من شوال .. واظب عليه قبل الإفطار
  • موقع فرنسي: غنيوة الككلي تحول من مجرد عنصر في أجهزة أمن طرابلس إلى رجل أعمال بارز
  • تحريات أمن الجيزة تكشف ملابسات مصرع طفل في حدائق أكتوبر