ذكرى ملحن الروائع.. محطات فنية في حياة محمد الموجي
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
تحل اليوم ذكرى ميلاد الموسيقار محمد الموجي والذى وُلد في 4 مارس 1923 بمحافظة كفر الشيخ، ليُصبح أحد أبرز رواد الموسيقى العربية في القرن العشرين.
ورغم أنه بدأ حياته الفنية كمغني، إلا أن موهبته الفائقة في التلحين صنعت له مكانة خاصة، جعلت ألحانه خالدة في ذاكرة الأجيال.
ابتكر الموجي أسلوبًا موسيقيًا مميزًا مزج فيه بين الآلات الوترية والجيتار الإلكتروني، ليُدخل نغمة جديدة على الموسيقى الشرقية.
لم تقتصر إسهامات الموجي على الأغاني، بل شملت أيضًا المسرح والتليفزيون. لحن العديد من الأعمال الشهيرة مثل فوازير شريهان ومسلسل "الكعبة المشرفة"، وأغاني مسرحيات مثل "الخديوي" و"طبيخ الملايكة". كما ترك بصمته الواضحة في ألحان لنجوم كبار مثل فايزة أحمد، شادية، صباح، ووردة، ليصبح واحدًا من أبرز الملحنين الذين ساهموا في تشكيل هوية الموسيقى العربية.
رحل محمد الموجي عن عالمنا في 1 يوليو 1995، ولكن ألحانه ظلت حية تتردد في كل مكان، شاهدة على إبداعه الذي لا يشيخ. كان الموجي أكثر من ملحن؛ كان صانعًا لذكريات لا تُنسى، وألحانه باقية في قلب كل محب للموسيقى والفن الراقي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الموسيقار محمد الموجي محمد الموجي أعمال محمد الموجي المزيد
إقرأ أيضاً:
مراسل القاهرة الإخبارية يرصد أبرز الملفات على طاولة القمة العربية غدًا في القاهرة
قال أيمن عماد، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، إن مقر جامعة الدول العربية في القاهرة شهد اليوم اجتماعات تحضيرية مكثفة تمهيدًا للقمة العربية الطارئة التي ستعقد قريبًا، والتي ستناقش تطورات الأوضاع في غزة والموقف العربي الموحد تجاه العدوان الإسرائيلي المستمر.
وأجرى وزير الخارجية، بدر عبد العاطي، سلسلة من اللقاءات مع نظرائه العرب، حيث تم التوافق على رفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وأكدوا ضرورة الضغط على إسرائيل لزيادة تدفق المساعدات الإنسانية، خصوصًا في ظل دعوات رئيس الوزراء الإسرائيلي لإغلاق المعابر ومنع وصول الإمدادات الإغاثية.
وأشارت الاجتماعات التحضيرية إلى أهمية اتخاذ قرارات عربية موحدة وقوية لدعم القضية الفلسطينية، بالإضافة إلى تعزيز الجهود الدبلوماسية من أجل تحقيق وقف دائم لإطلاق النار ومنع استمرار العدوان.
وأكد عماد أن هذه القمة تعد الثانية في أقل من أسبوعين، بعد القمة المصغرة التي عقدت في السعودية، فيما تتوجه الأنظار إلى نتائج القمة المرتقبة غدًا في القاهرة وما ستصدره من قرارات حاسمة بشأن القضية الفلسطينية.