نائب ترامب: بابنا مفتوح لزيلينسكي إذا أراد السلام
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
سرايا - بالتزامن مع تجميد واشنطن المساعدات العسكرية الأميركية لأوكرانيا في أعقاب المشادة العلنية التي وقعت بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض، وتابع وقائعها العالم أجمع، أطل نائب ترامب جي دي فانس بتصريحات نارية جديدة.
فقد شدد على أنه ينبغي على زيلينسكي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين الجلوس إلى طاولة المفاوضات.
كما أوضح أن الرئيس الأميركي أشار إلى أن الباب مفتوح للرئيس الأوكراني إذا كان على استعداد للحديث عن السلام مع روسيا.
لا يمكن استمرار الحرب
واعتبر في مقابلة تلفزيونية مع قناة "فوكس نيوز"، اليوم الثلاثاء، أنه على الأوروبيين أن يكونوا واقعيين بشأن الحرب بين روسيا وأوكرانيا، و"أن يقولوا لزيلينسكي إن الحرب لا يمكن أن تستمر إلى الأبد".
الضمانات الأمنية
إلى ذلك، رأى أن منح واشنطن ميزة اقتصادية في مستقبل أوكرانيا سيشكل ضمانة أمنية للبلد الذي غزته روسيا في فبراير 2022. وأضاف قائلا "إذا كنت تريد ضمانات أمنية حقيقية، وإذا كنت تريد ضمان عدم غزو بوتين لأوكرانيا مرة أخرى، فإن أفضل ضمان أمني على الإطلاق هو منح الأميركيين ميزة اقتصادية في مستقبل أوكرانيا"، في إشارة إلى صفقة المعادن.
كما أكد أن "هذا الأمر يشكل ضمانا أمنيا أفضل بكثير من 20 ألف جندي من دولة عشوائية لم تخض حربا منذ 30 أو 40 عاما".
وكانت مسألة الضمانات الأمنية التي طلبها زيلينسكي من واشنطن مقابل توقيع صفقة المعادن، من ضمن الأسباب التي أشعلت اللقاء الناري بين الرئيسين الأميركي والأوكراني الأسبوع الماضي.
زاد الطين بلة
فيما زاد تدخل فانس حينها الطين بلة، وأشعل التوتر أكثر فأكثر بطلبه من الضيف الأوكراني شكر ترامب على الدعم العسكري والمالي.
أتت تصريحات نائب الرئيس الأميركي اليوم بالتزامن مع إعلان البيت الأبيض تجميد المساعدات العسكرية الأميركية لكييف.
بينما أوضح مسؤول في البيت الأبيض أن قرار التجميد مؤقت، وأنه يطال مساعدات عسكرية تم إقرارها في عهد الرئيس السابق جو بايدن، وسبق لكييف أن تسلّمت جزءاً كبيراً منها بينما الجزء المتبقّي لم تتسلّمه بعد، وهو يشمل أعتدة وأسلحة.
كما جاءت بعدما أكد ترامب أمس أن الرئيس الأوكراني "ينبغي أن يكون أكثر امتنانا" للولايات المتحدة، لافتا إلى أن التوصل إلى اتفاق حول المعادن الأوكرانية لا يزال ممكنا. ولدى سؤاله عما إذا كانت الصفقة المتصلة بالمعادن بين واشنطن وكييف باتت بحكم الميتة، قال ترامب "كلا، لا أعتقد ذلك".
يذكر أن المشاجرة غير المسبوقة التي اندلعت، الأسبوع الماضي، أمام مرأى العالم بين الرئيسين، أتت بعد أسابيع من التوتر والانتقادات بين الرجلين، لاسيما بعد اتصال ترامب بنظيره الروسي فلاديمير بوتين، واللقاء الذي عقد في الرياض الشهر الماضي (فبراير) بين وفدين روسي وأميركي.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #روسيا#العالم#الصين#ترامب#اليوم#بايدن#القمة#غزة#الرياض#أوكرانيا#بوتين#الرئيس
طباعة المشاهدات: 979
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 04-03-2025 12:21 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الرئيس ترامب العالم ترامب بوتين الرئيس اليوم روسيا أوكرانيا روسيا بوتين ترامب الرئيس اليوم الرئيس ترامب الرئيس ترامب العالم ترامب الرياض روسيا العالم الصين ترامب اليوم بايدن القمة غزة الرياض أوكرانيا بوتين الرئيس
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: أوكرانيا بحاجة إلى سلام حقيقي
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الاثنين، إن الأوكرانيين بحاجة إلى "سلام حقيقي"، مشيرا إلى أن بلاده تعمل مع الولايات المتحدة والأوروبيين وأنها "تأمل كثيرا في دعم واشنطن على طريق السلام".
وأكد زيلينسكي أن أوكرانيا هي أكثر من يريد السلام، لأن "الحرب تدمر مدننا وبلداتنا ونفقد شعبنا"، لافتا إلى أنه يواصل العمل مع من سماهم الشركاء، قائلا "أجرينا محادثات بالفعل وهناك خطوات أخرى قادمة قريبا".
وأضاف زيلينسكي، في منشور عبر حسابه على منصات التواصل، أن السلام مطلوب في أقرب وقت ممكن و"يجب أن نوقف الحرب ونضمن الأمن"، مشيرا إلى أن من المهم أن "نجعل دبلوماسيتنا فعالة حقا لإنهاء الحرب في أسرع وقت ممكن".
تحذيرات ترامبواليوم، حذّر الرئيس الأميركي دونالد ترامب من أن الولايات المتحدة "لن تتسامح طويلا" مع موقف الرئيس الأوكراني حيال إبرام وقف لإطلاق النار مع روسيا، بعد أيام من مشادة كلامية بينهما في البيت الأبيض.
ونشر ترامب، عبر منصته الاجتماعية تروث سوشيال، صورة لتقرير ينقل عن زيلينسكي قوله إن نهاية الحرب لا تزال بعيدة للغاية.
وأرفق ترامب صورة التقرير بتعليق قال فيه "هذا أسوأ تصريح يمكن لزيلينسكي أن يدلي به، وأميركا لن تتسامح معه طويلا"، ورأى أن "هذا الشخص لا يريد أن يكون ثمة سلام طالما يحظى بدعم أميركا".
إعلانكما ألمح ترامب إلى قادة دول حليفة لأوكرانيا يتقدمهم الأوروبيون، غداة عقدهم قمة في لندن بحضور زيلينسكي، معتبرا أنهم "قالوا بصريح العبارة إنهم غير قادرين على القيام بالمهمة من دون الولايات المتحدة".
من جهة أخرى، أكد مسؤول في البيت الأبيض أن ترامب سيجتمع بكبار مستشاريه اليوم الاثنين لبحث الخطوات المقبلة بشأن أوكرانيا بعد التوتر مع زيلينسكي.
وقد اتهم وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الرئيس الأوكراني بإفشال محادثات السلام في أوكرانيا، خلال اللقاء الذي جمعه في واشنطن بالرئيس ترامب الجمعة الماضي.
كما شدّد روبيو على أنّ إنهاء الحرب غير مرجّح إذا لم يجلس الطرفان إلى طاولة المفاوضات، مؤكدا أهمية جلب روسيا إلى طاولة التفاوض، وعدم التعامل معها بـ"عدائية".
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأوكراني في تصريحات لشبكة "سكاي نيوز" البريطانية، إنه مستعد لتقديم استقالته، شرط حصول أوكرانيا على عضوية حلف الناتو.
واستبعد زيلينسكي الحديث عن أي تنازلات، أو الاعتراف بما سماه "الاحتلال الروسي" للأراضي الأوكرانية، قائلا إنه يعتقد أن بوسعه إنقاذ علاقته بنظيره ترامب، لكنه أوضح أن المحادثات يجب أن تستمر خلف الأبواب المغلقة، مستبعدا أن توقف الولايات المتحدة مساعداتها لأوكرانيا.
وقد عقد نحو 15 من قادة الدول الحليفة لأوكرانيا قمة في لندن أمس الأحد للبحث في مسألة الضمانات الأمنية الجديدة في أوروبا إزاء المخاوف من تخلي واشنطن عنها، والتي ارتفع منسوبها بعد المشادة الكلامية بين الرئيسين ترامب وزيلينسكي.
وتنظر أوكرانيا وأوروبا بقلق إلى التقارب بين ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين بعد أن أطلقت موسكو وواشنطن مباحثات من "دون دعوة أوكرانيا أو الأوروبيين إليها".
وكان زيلينسكي حضر اجتماعا في واشنطن الجمعة الماضي مع ترامب وجيه دي فانس في محاولة لكسب المزيد من الدعم لجهود كييف الحربية ضد موسكو.
إعلانلكنه غادر البيت الأبيض بشكل مبكر بعد أن تحول اللقاء إلى مواجهة كلامية غير مسبوقة مع ترامب في المكتب البيضاوي، و"تهديد" الرئيس الأميركي ضيفه بالتخلي عن أوكرانيا إذا لم يقدم تنازلات لتسوية النزاع مع روسيا.
كما لم يُوقَّع الاتفاق بشأن "الاستغلال المشترك" للثروات المعدنية الأوكرانية الذي كان على رأس ملفات زيارة زيلينسكي لواشنطن.
وألغي مؤتمر صحفي مشترك بين الرئيسين، غير أنّ ترامب قال على شبكته الاجتماعية تروث سوشيال إن ضيفه "يمكنه العودة عندما يكون مستعدا للسلام"، في حين قال زيلينسكي إنه لا يدين لترامب باعتذار، لافتا إلى أن "من الممكن إصلاح العلاقة".