ميناء الإسكندرية: حركة ملاحة نشطة وتداول قياسي للبضائع خلال 24 ساعة
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
شهدت هيئة ميناء الإسكندرية انتظاماً في حركتي التداول والملاحة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، حيث سجل حجم البضائع المتداولة بمينائي الإسكندرية والدخيلة حوالي 209 آلاف طن من مختلف أنواع البضائع والسلع الاستراتيجية كما تم تداول كميات إضافية من البضائع المحواة والترانزيت، وكانت أبرزها بضائع الصب الجاف التي بلغت كمية تداولها 127.
كما تم تداول 2630 حاوية مكافئة خلال فترة 24 ساعة، حيث بلغت كمية الحاويات الواردة 1320 حاوية، في حين وصلت كمية الحاويات الصادرة إلى 1050 حاوية، مما يمثل تقريباً 44.3% من إجمالي الحاويات. هذا يشير إلى تقارب كبير بين الحاويات الواصلة والصادرة، بالإضافة إلى 260 حاوية تمثل حركة الترانزيت.
فيما يخص حركة السفن، تم تنفيذ عمليات الشحن والتفريغ لعدد 40 سفينة، تضمنت 20 سفينة بضائع عامة، و12 سفينة صب جاف، و4 سفن صب سائل، و3 سفن حاويات، بالإضافة إلى عبارة واحدة.
ومن جانبه وجه اللواء بحري أحمد حواش، رئيس مجلس الإدارة، بضرورة الالتزام التام بإجراءات الأمن والسلامة الصحية والمهنية، إلى جانب مراعاة معايير الأمن الصناعي في جميع المخازن والساحات ومواضع العمل. كما أكد على أهمية اتباع المعايير البيئية القياسية في جميع العمليات المينائية للحد من التلوث بكافة أشكاله.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية هيئة ميناء الإسكندرية حركة التداول و الملاحة
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يصوت غدًا على تجديد الجزاءات بشأن "حركة الشباب" في الصومال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يصوت مجلس الأمن الدولي بعد ظهر غد /الإثنين/ (توقيت نيويورك)، على مشروع قرار يمدد بموجبه نظام الجزاءات المفروضة على "حركة الشباب" في الصومال.
وأوضح بيان صادر عن مجلس الأمن أن أعضاء المجلس ينظرون غدًا في تجديد ولاية لجنة الخبراء التي تتابع تنفيذ العقوبات، في إطار الجهود الدولية المستمرة لدعم استقرار الصومال ومكافحة التهديدات الأمنية.
وأشار البيان إلى أن مشروع القرار، الذي أعدته المملكة المتحدة، يتضمن الإبقاء على الحظر البحري المفروض على واردات الأسلحة غير المشروعة إلى البلاد، بالإضافة إلى استمرار حظر صادرات الفحم، وفرض قيود على مكونات الأجهزة المتفجرة التي تُستخدم في تنفيذ الهجمات الإرهابية.
أوضح تقرير لجنة الخبراء، المُكلَّفة بمتابعة تنفيذ العقوبات، أن "حركة الشباب" لا تزال تمثل أكبر تهديد للسلام والأمن في الصومال، حيث تمتلك القدرة على تنفيذ هجمات معقدة تستهدف الحكومة الصومالية، وقوات الاتحاد الإفريقي، والقوات الدولية. وأكد التقرير أن الحركة، رغم الضغوط المفروضة عليها، لا تزال قادرة على زعزعة الاستقرار وشن هجمات مُنسقة تُعيق جهود إعادة الإعمار والتنمية في البلاد.
وأبرز التقرير أيضًا حدوث تحول ملحوظ في نشاط فصيل تنظيم "داعش - الصومال"، ما يعكس تصاعد خطر التنظيمات الإرهابية وتداخل نفوذها في بعض المناطق، الأمر الذي يزيد من تعقيدات المشهد الأمني الصومالي.
بالإضافة إلى التهديدات الإرهابية، سلط التقرير الضوء على تزايد حوادث القرصنة في المياه الإقليمية الصومالية، حيث تم الإبلاغ عن أكثر من 25 هجومًا على السفن التجارية والمراكب الشراعية منذ نوفمبر 2023، شملت عمليات اختطاف واحتجاز رهائن. وتُظهر هذه الأرقام عودة نشاط القرصنة بشكل ملحوظ، ما يهدد أمن الملاحة البحرية في منطقة القرن الإفريقي، ويستدعي تعزيز الجهود الدولية لمكافحة هذه الظاهرة.
في سياق آخر، تتولى الدنمارك الرئاسة الدورية لمجلس الأمن خلال شهر مارس الجاري، ومن المقرر عقد جلسات إحاطة لمناقشة أبرز القضايا الدولية العاجلة، بما في ذلك الأزمة الروسية الأوكرانية، القضية الفلسطينية، والأوضاع في سوريا والسودان. وتُعقد هذه الجلسات في إطار جهود المجلس لتعزيز الحلول الدبلوماسية للأزمات العالمية، ودعم الأمن والاستقرار في المناطق المتأثرة بالنزاعات.