الجيزة تستعد للأمطار.. نشر سيارات شفط المياه وتأهب فرق الطوارئ
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
في استجابة للتقارير الصادرة عن الهيئة العامة للأرصاد الجوية، والتي توقعت هطول أمطار على مناطق متفرقة بمحافظة الجيزة مساء اليوم الثلاثاء، أصدر اللواء أحمد راشد، محافظ الجيزة، توجيهات عاجلة لجميع الأحياء والمراكز والمدن، بالإضافة إلى هيئة النظافة والتجميل وشركة مياه الشرب والصرف الصحي، لرفع درجة الاستعداد القصوى.
وتضمنت التوجيهات نشر سيارات ومعدات شفط وسحب مياه الأمطار في الشوارع الرئيسية والفرعية، وتوزيع فرق العمل الفنية والميدانية للتعامل الفوري مع أي تجمعات للمياه.
شدد المحافظ على ضرورة المتابعة الدورية لتقارير الأرصاد الجوية، وتحديث حالة الطقس لضمان جاهزية الفرق للتدخل السريع عند الحاجة.
ووجه محافظ الجيزة بالتأكد من كفاءة محطات الصرف الصحي ومصارف توزيع المياه، وصيانة بالوعات الأمطار في جميع الشوارع، وخاصة تلك التي تشهد تراكمات مائية، وذلك لتجنب أي إعاقات مرورية قد تنجم عن هطول الأمطار.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الهيئة العامة للأرصاد الجوية تساقط الأمطار محافظ الجيزة
إقرأ أيضاً:
باكستان تستعد للطعن على تعليق الهند لمعاهدة المياه
صرح عقيل مالك وزير العدل الباكستاني لرويترز بأن باكستان تُعدّ لإجراء قانوني دولي بشأن تعليق الهند لمعاهدة رئيسية لتقاسم مياه الأنهار، وذلك في ظل تصاعد التوترات بين الجارتين عقب هجوم على سياح في الجزء الخاضع لإدارة الهند من كشمير.
وصرح عقيل مالك، وزير الدولة للقانون والعدل، في وقت متأخر من يوم الاثنين بأن إسلام آباد تعمل على وضع خطط لثلاثة خيارات قانونية مختلفة على الأقل، بما في ذلك إثارة القضية أمام البنك الدولي، الجهة المُيسّرة للمعاهدة.
وأضاف أن إسلام آباد تدرس أيضًا اتخاذ إجراء لدى محكمة التحكيم الدائمة أو محكمة العدل الدولية في لاهاي، حيث يُمكنها الادعاء بأن الهند انتهكت اتفاقية فيينا لقانون المعاهدات لعام 1960.
صرّح مالك قائلاً: "المشاورات الاستراتيجية القانونية شارفت على الانتهاء"، مضيفًا أن القرار بشأن القضايا التي ستُتابع سيُتخذ "قريبًا" ومن المرجح أن يشمل أكثر من مسار.
ولم يستجب مسؤولو الموارد المائية في الهند فورًا لطلب التعليق.
وكانت الهند قد علّقت الأسبوع الماضي معاهدة مياه نهر السند التي توسط فيها البنك الدولي عام ١٩٦٠ بعد الهجوم الذي وقع في كشمير، قائلةً إنها ستستمر حتى "تتخلى باكستان بشكل موثوق لا رجعة فيه عن دعمها للإرهاب عبر الحدود".
وتنفي إسلام آباد أي تورط لها في الهجوم الذي أودى بحياة ٢٦ شخصًا.
وتقول الهند إن اثنين من المهاجمين الثلاثة الذين حددت هويتهم كانوا من باكستان.
وقالت إسلام آباد إن "أي محاولة لوقف أو تحويل تدفق المياه التابع لباكستان... ستُعتبر عملاً حربيًا".