تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يعيش المصريون هذه الأيام أجواء روحانية خاصة، حيث يتزامن الصوم الكبير لدى الأقباط مع شهر رمضان المبارك لدى المسلمين، ورغم اختلاف الطقوس، إلا أن العادات والتقاليد المصرية تجمع الجميع، ليظل التلاحم بين أبناء الوطن الواحد حاضرًا في تفاصيل الحياة اليومية.

في البيوت المصرية، يحرص الجميع على مراعاة مشاعر بعضهم البعض خلال فترات الصيام، فتجد المسلمين يتجنبون تناول الطعام أمام أصدقائهم الأقباط خلال الصوم الكبير، كما يحرص المسيحيون على مشاركة فرحة الإفطار مع جيرانهم المسلمين في رمضان، في صورة تعبر عن الحب والمودة.

تتداخل الأطباق والمأكولات بين الصومين، حيث يقبل كثير من المسلمين على تناول الأطعمة الصيامي خلال فترات صيامهم في رمضان، خاصة المأكولات النباتية مثل الطعمية، الفول، العدس، والمحشي بدون لحوم، وهو ما يجعل الموائد المصرية تبدو متشابهة رغم اختلاف المناسبات.

كما هو الحال في كل عام، يتبادل المسلمون والمسيحيون التهاني مع اقتراب عيد القيامة وعيد الفطر، حيث يحرص الجميع على مشاركة الفرحة وتقديم الحلويات والهدايا، في تقليد مصري أصيل يعبر عن عمق العلاقات الأخوية بين أبناء الوطن.

يبقى الصوم الكبير ورمضان أكثر من مجرد طقوس دينية، فهما يمثلان زمناً للتقرب إلى الله، ونشر قيم التسامح والمحبة، ليؤكد المصريون من جديد أن الروابط الإنسانية والوطنية أقوى من أي اختلافات، وأن ما يجمعهم دائمًا هو الإيمان بالمحبة والتعايش السلمي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أجواء روحانية شهر رمضان المبارك الصوم الکبیر

إقرأ أيضاً:

جهود سعودية مصرية للعودة إلى وقف إطلاق النار في غزة

غزة، القاهرة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة فعالية ترفيهية للأطفال المرضى بـ «المستشفى الإماراتي العائم» الوضع الصحي في غزة يصل إلى مستويات «كارثية»

بحث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، مع نظيره السعودي فيصل بن فرحان، التطورات الإقليمية، بما فيها جهود العودة لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وضمان تنفيذ مراحله الثلاث.
وقالت الخارجية المصرية، في بيان، إنه «جرى الأحد، اتصال هاتفي بين بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة والأمير فيصل بن فرحان وزير خارجية المملكة العربية السعودية».
وأضاف البيان أن «الاتصال جاء في إطار التواصل الدوري بين البلدين لمتابعة الجهود الرامية إلى العودة لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وضمان تنفيذ مراحله الثلاث في ظل التصعيد الإسرائيلي الخطير في المنطقة».
كما بحث الوزيران التحركات المقبلة للجنة العربية - الإسلامية الوزارية ونشاطها مع الأطراف الدولية بشأن الخطة العربية للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في قطاع غزة.
كما استعرض الوزيران الموقف بالنسبة لعدد من الملفات الإقليمية، حيث تم تبادل الرؤى بين الجانبين إزاء آخر المستجدات الخاصة بتلك الأزمات، وأهمية استمرار التنسيق المشترك بين البلدين للعمل على خفض التصعيد في المنطقة، وتجنيب الإقليم الانزلاق إلى مزيد من التوترات.
ويأتي هذا الاتصال في ظروف دقيقة، حيث تسعى مصر والسعودية لتوحيد الجهود العربية لإنهاء معاناة غزة، مع التركيز على تحقيق هدنة مستدامة وإطلاق عملية إعادة الإعمار.
وقبل يومين، قدمت مصر مقترحها الرابع للتهدئة، والذي يهدف إلى سد الفجوات بين الطرفين، وسط آمال بضغط أميركي محتمل خلال لقاء الرئيس دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
أمنياً، أعلنت السلطات الصحية في قطاع غزة أمس، مقتل 26 فلسطينياً وإصابة 113 آخرين خلال الـ 24 ساعة الماضية من جراء استمرار قصف الجيش الإسرائيلي مناطق مختلفة في قطاع غزة.
وذكرت السلطات في بيان صحفي أن «حصيلة العدوان الذي بدأ في 18 مارس الماضي أسفرت عن 1335 شهيداً و3297 مصاباً حتى الآن».
وأوضحت أن عدد الضحايا منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتفع إلى 50695 قتيلاً و115338 مصاباً.

مقالات مشابهة

  • الإفتاء المصرية ترد على بيان اتحاد علماء المسلمين حول الدعوة للجهاد
  • طقس البلاد.. أجواء غائمة وفرص لأمطار خفيفة في بعض المناطق
  • جهود سعودية مصرية للعودة إلى وقف إطلاق النار في غزة
  • مش مصرية.. حسام حبيب يعلن ارتباطه رسميا
  • عودة: يوفر لنا موسم الصوم الكبير فرصة مقدسة للانخراط في أعمال التوبة
  • الأحد السادس من الصوم الكبير.. الكنيسة تواصل تهيئة طالبي المعمودية
  • من الابن الضال إلى المولود أعمى.. آحاد الصوم الكبير خريطة توبة واستنارة روحية
  • قمة مصرية فرنسية أردنية بالقاهرة ضمن برنامج زيارة ماكرون لمصر
  • ارسم حلمك .. "محمد فضة" طفل استثنائي يجمع العالم العربي في لوحة فنية
  • وزير الاقتصاد الإيطالي يحذر من فرض رسوم جمركية مضادة على أمريكا: قد تضر الجميع