مائدة مصرية واحدة.. كيف يجمع الصوم الكبير المسلمين والمسيحيين في أجواء من المحبة؟
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعيش المصريون هذه الأيام أجواء روحانية خاصة، حيث يتزامن الصوم الكبير لدى الأقباط مع شهر رمضان المبارك لدى المسلمين، ورغم اختلاف الطقوس، إلا أن العادات والتقاليد المصرية تجمع الجميع، ليظل التلاحم بين أبناء الوطن الواحد حاضرًا في تفاصيل الحياة اليومية.
في البيوت المصرية، يحرص الجميع على مراعاة مشاعر بعضهم البعض خلال فترات الصيام، فتجد المسلمين يتجنبون تناول الطعام أمام أصدقائهم الأقباط خلال الصوم الكبير، كما يحرص المسيحيون على مشاركة فرحة الإفطار مع جيرانهم المسلمين في رمضان، في صورة تعبر عن الحب والمودة.
تتداخل الأطباق والمأكولات بين الصومين، حيث يقبل كثير من المسلمين على تناول الأطعمة الصيامي خلال فترات صيامهم في رمضان، خاصة المأكولات النباتية مثل الطعمية، الفول، العدس، والمحشي بدون لحوم، وهو ما يجعل الموائد المصرية تبدو متشابهة رغم اختلاف المناسبات.
كما هو الحال في كل عام، يتبادل المسلمون والمسيحيون التهاني مع اقتراب عيد القيامة وعيد الفطر، حيث يحرص الجميع على مشاركة الفرحة وتقديم الحلويات والهدايا، في تقليد مصري أصيل يعبر عن عمق العلاقات الأخوية بين أبناء الوطن.
يبقى الصوم الكبير ورمضان أكثر من مجرد طقوس دينية، فهما يمثلان زمناً للتقرب إلى الله، ونشر قيم التسامح والمحبة، ليؤكد المصريون من جديد أن الروابط الإنسانية والوطنية أقوى من أي اختلافات، وأن ما يجمعهم دائمًا هو الإيمان بالمحبة والتعايش السلمي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أجواء روحانية شهر رمضان المبارك الصوم الکبیر
إقرأ أيضاً:
حواس: المتحف المصري الكبير أهم مشروع ثقافي في القرن 21 والافتتاح 3 يوليو
عبّر الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار وعضو مجلس أمناء المتحف المصري الكبير، عن فرحته الكبيرة بالمشاركة في بناء المتحف، مؤكدًا أن الفكرة كانت للفنان فاروق حسني، وزير الثقافة الأسبق.
وقال حواس، خلال لقائه في برنامج "الحياة اليوم" مع الإعلامية لبنى عسل، إن كل من عمل في المشروع كان مثل الجنود، لتنفيذ أهم مشروع ثقافي في العالم في القرن الـ21. وأضاف: "مفيش متحف في الدنيا يقدر ينافس المتحف المصري الكبير".
وأوضح أن المتحف سيعرض 1000 قطعة أثرية جديدة، وهذا الحدث الثقافي الكبير سيجذب أنظار العالم كله. وأشار إلى أن السؤال الأكثر شيوعًا هو "متى الافتتاح؟".
وأكد أن يوم 3 يوليو سيكون يومًا مميزًا، حيث سيمتلئ المكان بالزوار المتحمسين لرؤية هذا الصرح الضخم.
وذكر حواس أنه استغل رحلته إلى الولايات المتحدة للترويج للسياحة في مصر، وأعلن خلال محاضراته عن افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي سيعرض قناع توت عنخ آمون، الذي وصفه بأنه "أجمل قطعة أثرية في العالم".