في إسطنبول.. قتل زوجته وأطفاله الثلاثة ثم انتحر!
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
لقي خمسة أشخاص مصرعهم في حادثة مروعة شهدتها منطقة أفجيلار في إسطنبول، حيث قام فيليجان أليجي بقتل زوجته فكرية وأطفاله الثلاثة قبل أن ينتحر بنفس السلاح الذي استخدمه.
تفاصيل الجريمة المأساوية
وقعت الحادثة مساء أمس في أفجيلار عندما أصيب فيليجان أليجي بنوبة غضب شديدة، ليقوم بإطلاق النار على زوجته وأطفاله، ثم يُنهي حياته بالانتحار.
إجراءات تسليم الجثث
اقرأ أيضاشبكة دولية لغسيل الأموال تسقط في قبضة الأمن التركي
الثلاثاء 04 مارس 2025بعد اكتمال إجراءات الطب الشرعي، تم تسليم جثث الضحايا إلى أقاربهم. فيليجان أليجي تم نقله إلى مسقط رأسه في قونية، بينما تم نقل جثث فكرية أليجي وأطفالها إلى سليفري لدفنهم.
رسالة مروعة قبل الجريمة
كشف جيران العائلة أن فيليجان أليجي كان قد ترك رسالة قبل ارتكاب الجريمة، جاء فيها: “سبب هذه الحادثة هو أنا”. كما أشار الجيران إلى أن العائلة كانت تعاني من مشكلات دائمة، حيث كانت تحدث مشاجرات متكررة بين الزوجين.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار اسطنبول اخبار تركيا اسطنبول جريمة
إقرأ أيضاً:
ليس لهم مكان في بلدنا .. ماكرون يتوعد قوى الظلام بعد جريمة مروعة تهز مسجدا فرنسيا
في حادثة أثارت موجة واسعة من الغضب والاستنكار، قُتل مصلٍ داخل أحد المساجد في فرنسا، في جريمة يُشتبه بأنها ذات دوافع عنصرية وكارهة للإسلام.
وأثارت الواقعة صدمة عميقة داخل المجتمع الفرنسي وخارجه، حيث أعادت إلى الواجهة مجددًا مخاوف تصاعد جرائم الكراهية والعنف المرتبط بالتمييز الديني.
وفي أول تعليق رسمي له، أدان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشدة هذه الجريمة، مؤكدًا أن "العنصرية والكراهية لن يكون لهما مكان في فرنسا".
وأعرب ماكرون عن تضامنه الكامل مع أسرة الضحية والمجتمع المسلم في فرنسا، مشددًا على أن السلطات الفرنسية لن تتهاون في ملاحقة الجناة وتقديمهم للعدالة بأقصى سرعة، مشددا على أن حرية العبادة لا يمكن المساس بها.
وأشار الرئيس الفرنسي إلى أن بلاده تأسست على مبادئ الحرية والمساواة والأخوة، مؤكدًا أن هذه المبادئ تتنافى بشكل كامل مع كل أشكال العنصرية والتطرف والكراهية. وأضاف أن الحكومة الفرنسية ستعزز من جهودها الرامية إلى حماية دور العبادة وتأمينها، خاصة في ظل تصاعد التهديدات التي تستهدف الجاليات الدينية المختلفة.
ترامب وماكرون يشاركان في تشييع جنازة بابا الفاتيكان.. شاهد
ماكرون: البابا فرانسيس كان رجلاً متواضعاً
وفي سياق متصل، فتحت السلطات الفرنسية تحقيقًا عاجلًا لكشف ملابسات الجريمة وتحديد الدوافع الحقيقية وراءها. وأكدت وزارة الداخلية أن تعزيزات أمنية أُرسلت إلى عدة مساجد في مختلف أنحاء البلاد، ضمن إجراءات تهدف إلى طمأنة المصلين ومنع تكرار مثل هذه الحوادث المروعة.
ويأتي هذا الحادث في وقت حساس تشهده فرنسا، حيث تتزايد التوترات الاجتماعية والسياسية المرتبطة بملفات الهجرة والهوية الدينية، مما يفرض تحديات كبيرة على الحكومة الفرنسية في سعيها للحفاظ على التماسك الاجتماعي ومحاربة التطرف والكراهية بجميع أشكالها.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الجريمة قد تدفع نحو مزيد من النقاشات داخل فرنسا حول سبل مكافحة العنصرية وخطاب الكراهية، وأهمية تعزيز ثقافة الاحترام والتعايش المشترك بين مختلف مكونات المجتمع الفرنسي.