المرعاش: حكومة الدبيبة تعاملت مع حرائق الأصابعة بلا مبالاة وصدقت أن وراءها جن
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
قال المحلل السياسي الليبي كامل المرعاش، إن “تصريحات وزير التعليم العالي بحكومة الدبيبة، عمران القيب التي أدلى بها على خلفية الحرائق الغامضة في منطقة الأصابعة، وغيرها من الوقائع أظهرت أن الدبيبة لا يسيطر على وزرائه إلا شكليا، فكلّهم جاءوا في إطار محاصصة قبلية أو بدعم من الميليشيات التي تسيطر على غرب البلاد” وفق تعبيره.
وأضاف المرعاش في تصريح لـ”إرم نيوز” أن تلك “التصريحات تعكس الحالة العشوائية التي تعيشها حكومة الدبيبة، وإلا ما علاقة هذا الوزير المختص بالتعليم في الحديث على مجال آخر ليس له به علاقة” بحسب قوله.
وختم المرعاش موضحًا أن “حكومة الدبيبة تعاملت مع أمر الحرائق بلامبالاة وصدقت رواية أن وراءها جن وبالتالي فهناك حالة من العشوائية والتخبط داخل هذه الحكومة”.
الوسومالمرعاشالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: المرعاش
إقرأ أيضاً:
حكومة الوحدة: الدبيبة ناقش مع تيته التقرير الأخير الصادر عن مصرف ليبيا المركزي
استقبل رئيس حكومة الوحدة المؤقتة، عبدالحميد الدبيبة، اليوم الإثنين، المبعوثة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا، هانا تيته، وذلك في إطار التنسيق المستمر بينهما.
وقدّمت المبعوثة، خلال اللقاء إحاطة شاملة حول نتائج جولاتها المحلية والدولية الأخيرة، والتي ركزت على دعم الجهود الرامية إلى ترسيخ الاستقرار السياسي والأمني في ليبيا، وتعزيز التوافق بين الأطراف الفاعلة، وفقا لبيان حكومة الدبيبة.
كما ناقش الجانبان، التقرير الأخير الصادر عن مصرف ليبيا المركزي، مؤكدَين أهمية الاستمرار في نهج الإفصاح والشفافية في عرض البيانات المالية، لما لذلك من دور محوري في تعزيز ثقة المواطن بالمؤسسات العامة، وضمان الرقابة الفاعلة على الإنفاق، على حد تعبير البيان الصادر.
وقال الدبيبة، إن الانحراف الحاصل في عمليات الإنفاق الموازي خارج الأطر الرسمية تسبب في تحميل المواطن تبعات اقتصادية مباشرة، داعيًا إلى توحيد الجهود لضبط الإنفاق العام ضمن المسارات القانونية والرقابية المعتمدة، على حد قوله.
من جانبها، أشادت تيته بجهود الحكومة في تحسين المؤشرات الاقتصادية وتطوير الخدمات، مؤكدة أن تعزيز الأداء الاقتصادي يشكل ركيزة أساسية في مسار الاستقرار الشامل، بحسب البيان الصادر.
واختُتم اللقاء بتأكيد مشترك على مواصلة التعاون البنّاء بين الحكومة والبعثة الأممية دعماً للمسارات السياسية والاقتصادية وصولاً إلى إجراء الانتخابات في بيئة مستقرة وآمنة، على حد تعبير البيان الصادر.