60 مبادرة وفعالية.. مجلس أبوظبي للشباب يختتم دورته السادسة
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
اختتم مجلس أبوظبي للشباب أعمال دورته السادسة 2023-2025، بعد مسيرة حافلة بالإنجازات التي عززت مشاركة الشباب ومكّنتهم من الإسهام الفاعل في مسيرة التنمية.
وشهدت الدورة أكثر من 60 مبادرة وفعالية، استفاد منها أكثر من 2500 شاب وشابة، وعزز المجلس شراكاته مع أكثر من 55 جهة، ووسع دائرة التواصل الفعال مع أكثر من 80 مجلساً شبابياً، إلى جانب حرص المجلس على التواصل الدوري مع أكثر من 400 شاب وشابة.
ونال المجلس تكريم فئة أفضل مبادرة ابتكارية عن منصة Guided.ae، خلال ملتقى المجالس الشبابية الذي نظمته المؤسسة الاتحادية للشباب بحضور مجموعة من كبار الشخصيات، وحصلت غالية أحمد العلي، رئيس مجلس أبوظبي للشباب، على جائزة أفضل عضو مجلس شبابي من أفضل ثلاثة أعضاء على مستوى مجالس الشباب.
وعلى مستوى مجالس الشباب الفرعية، حصل سعيد العامري عضو مجلس الظفرة للشباب، بتكريم أفضل عضو متميز، وجاء في المركز الثاني مسلم الدرعي من مجلس العين للشباب، وفي المركز الثالث جاءت لطيفة المنصوري، رئيس مجلس منطقة الظفرة للشباب.
وبانتهاء الدورة السادسة، أُعلن عن تشكيل المجلس الجديد للدورة السابعة، الذي سيواصل العمل على تحقيق تطلعات الشباب، وتعزيز دورهم في مختلف القطاعات، ويؤكد هذا التجديد المستمر حرص الإمارات على تمكين الشباب وتزويدهم بالأدوات اللازمة لقيادة المستقبل.
وأعرب أعضاء المجلس السابق عن ثقتهم بالفريق الجديد، متمنين لهم التوفيق في استكمال المسيرة وتحقيق نجاحات جديدة لخدمة شباب أبوظبي والدولة.
مجلس أبوظبي للشباب يختتم دورته السادسة 2023-2025 التي عمل خلالها على سبعة مشاريع استراتيجية تهدف إلى دعم إشراك الشباب في قطاعات عدّة، وتمكينهم من الإسهام بفاعلية في مسيرة التنمية في دولة الإمارات. pic.twitter.com/nq9odOaiMo
— مكتب أبوظبي الإعلامي (@ADMediaOffice) March 4, 2025المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية المؤسسة الاتحادية للشباب الإمارات المؤسسة الاتحادية للشباب مجلس أبوظبی للشباب أکثر من
إقرأ أيضاً:
يواكيم نواه: دوري كرة السلة الأميركي محطة مهلمة للشباب في أبوظبي
أبوظبي (الاتحاد)
يترقب عشاق كرة السلة في المنطقة انطلاق مباريات دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين أبوظبي 2025، المُقدّمة من القابضة (ADQ)، التي تجمع فريقي نيويورك نيكس وفيلادلفيا سفنتي سيكسرز يومي 2 و4 أكتوبر المقبل في الاتحاد أرينا، ما يمنحهم فرصة مشاهدة أروع منافسات كرة السلة وسط الأجواء المميزة والمعالم التاريخية والحضارية التي تزخر بها العاصمة الإماراتية.
ويؤكد يواكيم نواه، أسطورة دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين والنجم السابق في فريق نيويورك نيكس، من قلب أبوظبي، بأن تجربة حضور مباريات كرة السلة تحمل شعلة نابضة بالإلهام وإمكانات لا حدود لها. كما أشار إلى أهمية حضور مباريات كرة السلة داخل الملعب وتأثيرها على الأفراد والمجتمعات في مختلف المناطق، ولا سيما منافسات دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين في أبوظبي 2025، التي يرى أنها ستشكل مصدر إلهام للأجيال القادمة.
وعبّر نواه، الذي يزور أبوظبي للمرة الأولى، عن انطباعاته حول العاصمة الإماراتية، مبدياً حماسه حول تأثير المباريات القادمة على فئة الشباب في المنطقة، وقال: «سعيد بزيارتي الأولى إلى الإمارة، حيث قمت بجولة في متحف اللوفر أبوظبي، وكانت تجربة استثنائية بكل المقاييس مع هذا المستوى من الفخامة والأجواء المميزة واستعراض تاريخ ثقافات عديدة. أستمتع بوقتي في أبوظبي وأشعر أنني محظوظ لخوض هذه التجربة».
حضر نواه خلال زيارته فعاليات «مهرجان برد أبوظبي»، واستكشف العديد من المعالم الثقافية في العاصمة وزار عدداً من مدارسها، حيث تحدث إلى الطلاب حول مسيرته الرياضية وأهمية التحلي بطموحات كبيرة. وسلط نواه الضوء على أهمية منح عشاق كرة السلة في مختلف أنحاء العالم فرصة مشاهدة مباريات دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين في الملعب.
وقال في هذا السياق: «ليس خافياً على أحد أهمية هذه المباريات العالمية، حيث تضمن تقديم منافسات كرة السلة رفيعة المستوى إلى الجماهير في شتى أنحاء العالم، ولا سيما للأطفال خارج الولايات المتحدة، والذين قلّما تسنح لهم الفرصة لمشاهدة نجوم السلة عن كثب. وألمس الشغف ذاته بكرة السلة لدى الأطفال في مختلف الوجهات التي أزورها، سواء في أفريقيا أو أوروبا أو حالياً في دولة الإمارات. وهذا أبرز ما يميز منافسات دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين، والتي تُلهم الشباب حينما يشاهدون ألمع مواهب هذه الرياضة في العالم على أرض الملعب».
كما أشاد نواه بالتزام أبوظبي بتطوير كرة السلة على مستوى الناشئين، مشيراً إلى مبادراتها العديدة، بما في ذلك برنامج جونيور إن بي إيه، فضلاً عن البنية التحتية عالمية المستوى التي تتميز بها الإمارة.
وانطلاقاً من خبرته الرياضية وصلابته الدفاعية التي اشتهر بها، أشار نواه إلى أهمية هذه النوعية من المباريات في صقل المهارات الدفاعية لدى اللاعبين في المراحل المبكرة من الموسم.
وقال في هذا السياق: «يعتمد الدفاع على الاستعداد الذهني، وحتى في غياب مستوى الحماس الذي يميز المباريات الإقصائية، إلا أن مشاهدة المواهب الشهيرة عن كثب، مثل جالين برونسون أو كارل أنتوني تاونز، تقدم مستوى كبيراً من الإلهام. يوفر حضور المباريات بشكل مباشر للمشجعين الشباب واللاعبين الطموحين فرصة ثمينة لتعلم الأسلوب والجهد والمهارة، وهي جوانب يصعب تقديرها تماماً عبر شاشة التلفزيون. أتذكر مشاهدتي لمايكل جوردان وهو يلعب في باريس عام 1997 عندما كنت في العاشرة من عمري، فقد شكلت تلك اللحظة نقطة تحول في حياتي، حفزتني على رسم طموحات أكبر وبذل كل الجهود اللازمة للوصول إلى دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين، ما يؤكد أهمية هذه المباريات العالمية وقدرتها على إلهام الجيل القادم».