بشار الأسد في إعلان تلفزيوني لـ شوكلاته.. فكرة حظيت بردود فعل متفاوته
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
تصدر إعلان شوكلاته عرض على قناة سوريا 2 في رمضان الحالي، تقوم فكرته على استغلال هروب الرئيس السوري بشار الأسد من سوريا إلى روسيا قبل أشهر.
اقرأ ايضاًصنع الإعلان التجاري من خلال استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي، وتم انشاء شخصية الرئيس السوري السابق لحظة محاولته الهرب بقالب كوميدي.
حظي الإعلان بردود فعل متضاربة حيث رحب البعض بالفكرة ووصفها بالمبتكرة واللافتة، فيما انتقد عدد كبير الفكرة وتواجد الرئيس السوري بطريقة فكاهية مطالبين بسحب الإعلان.
وطالب العديد بتقديم أعمال فنية تتناول هذه الحقبة بدلًا من استغلالها في إعلانات طريفة لا تقدم أي معلومات موثقة أو فكرة أو هدف.
"أحلا دعاية بتاريخ سوريا"..
بشار الأسد من رئيس إلى وجه تسويقي في إعلان للشوكولا!#تلفزيون_سوريا #نيو_ميديا_سوريا pic.twitter.com/uKVT35FxJP
يشار إلى ان هروب الرئيس السوري بشار الأسد من سوريا، وانتهاء حكم الأسد بعد سنوات طويلة، كان له تأثيرًا واضحًا على الدراما في سوريا وعودة عدد من الأسماء إلى سوريا مثل يارا صبري، مكسيم خليل، جمال سليمان، محمد أوسو وآخرون.
ومن المتوقع أن يبدأ صناع الدراما في سوريا والعديد من الأسماء المعروفة بانتمائها إلى المعارضة العمل في الفترة المقبلة على اعمال تتناول فترة حكم الأسد بدون رقابة.
يشار إلى أنه تم الإعلان عن البدء بالعمل على مسلسل يحمل اسم قيصر قبل الموسم الرمضاني يتناول الأحداث الصادمة التي وقعت في سجن صيدنايا، لكن تم ايقاف العمل بشكل مفاجئ بعد العديد من الاعتراضات.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محررة في قسم باز بالعربي
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: بشار الأسد الرئیس السوری بشار الأسد فی إعلان
إقرأ أيضاً:
وزير الاقتصاد السوري: نسعى لبناء سوريا جديدة تُلبي تطلعات الشعب
رام الله - دنيا الوطن
دعا وزير الاقتصاد والصناعة في الحكومة السورية الجديدة، الدكتور محمد نضال الشعار، إلى صياغة رؤية جديدة لسوريا تتجاوز الأساليب والعناصر التي كانت تتحكم في الدولة سابقاً، مشدداً على أن "إعادة إنتاج سوريا تعني إعادة إنتاج شيء قديم ومتعب"، في حين أن التفكير بسوريا كدولة وليدة يمنح فرصة تاريخية لإعادة بنائها وفق ما يراه الشعب مناسباً.
وفي مقابلة مع صحيفة (الشرق بلومبيرغ)، استعرض الشعار رؤيته للاقتصاد السوري، وأولويات الحكومة الحالية، والخطوات المطلوبة لوضع أسس اقتصادية قوية تنهض بالدولة.
وأكد الوزير أن استقطاب الطاقات الشابة والخبرات السورية يأتي في مقدمة أولوياته، إلى جانب تحسين مستوى معيشة المواطنين، مشدداً على أهمية بناء شراكة حقيقية مع القطاعين العام والخاص في رسم السياسات الاقتصادية.
واعترف الشعار بوجود صورة "قاتمة" للمشهد الاقتصادي في البلاد، إلا أنه شدد على ضرورة البدء بالعمل، مشيراً إلى أن العديد من الحلقات الإنتاجية كانت قد تعطلت بفعل السياسات السابقة.
وفي ما يخص القطاع الصناعي، قال إن سوريا تمتلك الإمكانيات اللازمة، لكنها لا تتناسب حالياً مع دخل الفرد، لافتاً إلى أن نحو 400 مصنع في مدينة حلب قد عادت إلى العمل والإنتاج، وأن هناك توجهاً لاستيراد معدات وتجهيزات المصانع بطرق شرعية لدعم هذا التوجه.
وبشأن العقوبات الدولية، شدد الشعار على ضرورة رفعها لإنعاش الاقتصاد السوري، موضحاً أن السماح باستخدام نظام "سويفت" الدولي للتحويلات المالية لن يكلّف الولايات المتحدة الكثير، لكنه سيُحدث أثراً كبيراً في تسريع تعافي الاقتصاد السوري.