موقع 24:
2025-04-07@21:44:03 GMT

استقالة ظريف انتصار للمحافظين وضربة قوية لبزشكيان

تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT

استقالة ظريف انتصار للمحافظين وضربة قوية لبزشكيان

قدم نائب الرئيس الإيراني محمد جواد ظريف، الإصلاحي الأبرز في البلاد، استقالته الأحد، مما يوجه ضربة قوية إلى حكومة الرئيس مسعود بزشكيان الجديدة نسبياً، كونها أتت عقب سحب الثقة من وزير الاقتصاد عبد النصر همتي، بدفع من المحافظين، الذين اتخذوا من الانهيار المستمر في سعر صرف العملة الوطنية، سبباً للمطالبة بالتغيير.

مسؤولاً كبيراً قد طلب منه العودة للتدريس في الجامعة

وكتب المحرر الدبلوماسي في صحيفة "غارديان" البريطانية باتريك وينتور، أن ظريف الذي كان يتولى منصب نائب الرئيس للشؤون الاستراتيجية، أوحى بأن القائد الأعلى علي خامنئي قد أيد خطوته، على رغم أنه لم يسمه في كتاب الاستقالة.
ودفع التخلص من ظريف وهمتي الأسواق المالية الإيرانية إلى مزيد من الفوضى، بعدما لمست الشركات الإيرانية، أن المسار السياسي لاستئناف التجارة مع الغرب، يجد معارضة لدى المحافظين الذين لم يكيفوا أنفسهم بعد مع فوز بزشكيان في الانتخابات الرئاسية في أغسطس (آب) 2024.
وأدى قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باستئناف فرض العقوبات الاقتصادية القصوى ضد طهران، إلى تقويض جهود الإصلاحيين الإيرانيين، الذين يسعون إلى التوصل إلى اتفاق عالمي جديد يتعلق بالإشراف على البرنامج النووي الإيراني. 

Iran’s Vice President for Strategic Affairs @JZarif has resigned from the government.@ianbremmer spoke with Zarif on #GZEROWorld in October. Watch their full conversation:https://t.co/j8llGYFezl pic.twitter.com/ZUsAmuTAsW

— GZERO Media (@gzeromedia) March 3, 2025

ويواجه ظريف، الذي استقال للمرة الأولى في أغسطس، ومن ثم عاد إلى الحكومة بعد فترة وجيزة- انتقادات متواصلة لأن أولاده المولودين في الولايات المتحدة يحملون الجنسيتين الإيرانية والأمريكية.

ويزعم منتقدوه، وكثير منهم من المعارضين للحوار مع الولايات المتحدة في شأن البرنامج النووي الإيراني، أن تعيينه ينتهك قانوناً صدر عام 2022 يحظر على الأفراد الذين تربطهم علاقات بالغرب، تولي مناصب عليا.

جنسية أولاده

وكانت جنسية أولاده الأمريكية، والتي يعود تاريخها إلى فترة عمله كدبلوماسي مقيم في الولايات المتحدة، أحد الأسباب التي دفعت نائب الرئيس إلى محاولة التنحي عن منصبه في وقت سابق بعد وقت قصير من انضمامه إلى إدارة بزشكيان في أغسطس (آب) 2024.
وخاض ظريف، الذي تولى منصب كبير المفاوضين الإيرانيين بين عامي 2013 و2021 في حكومة الرئيس المعتدل حسن روحاني، حملة انتخابية في إطار لائحة شبه مشتركة إلى جانب بزشكيان. 

TFF ???? Iran’s vice-president and most prominent reformist resigns
https://t.co/ROIZ8FXnFQ
Obvious reflection: An Iranian leadership that does this to its most visionary and knowledgeable personality and brilliant diplomat has become (even more) self-destructive. How tragic ... pic.twitter.com/bmMAA5MR1F

— Jan Oberg & TFF (@janoberg) March 3, 2025

وبات وزير الخارجية آنذاك معروفاً على الساحة الدولية خلال المفاوضات الطويلة في شأن الاتفاق النووي لعام 2015 المعروف رسمياً بـ"خطة العمل الشاملة المشتركة". وأسفر الاتفاق عن رفع العقوبات الغربية مقابل إجراء عمليات تفتيش بقيادة الأمم المتحدة للتأكد من أن البرنامج النووي الإيراني مخصص للاستخدام المدني فقط.
ونُسف الاتفاق بعد ثلاث سنوات، خلال ولاية ترامب الأولى، عندما انسحبت الولايات المتحدة منه وأعادت فرض عقوبات على إيران.

رحيل غير طوعي

لكن ظريف أوحى في كتاب الاستقالة الثانية، بأن رحيله عن الحكومة لم يكن طوعياً. وقيل إن مسؤولاً كبيراً طلب من بزشكيان إبلاغه بالعودة إلى التدريس في الجامعة، لكن بزشكيان رفض أن يكون الوسيط وطلب من المسؤول الكبير أن ينقل تعليماته إلى ظريف مباشرة.

ولطالما كان يُنظَر إلى ظريف باعتباره الممثل الأكثر فصاحة للسياسة الخارجية الإيرانية أمام الجماهير الغربية.

وباعتباره دبلوماسياً محترفاً، فقد دعا مراراً وتكراراً إلى منح وزارة الخارجية سلطة أكثر وضوحاً بالنسبة للعلاقات الدولية، وعدم التناقض مع السياسة الخارجية المستقلة التي يقودها الحرس الثوري.

والسبت، صوت مجلس الشورى الإيراني بغالبية 182 صوتاً على إقالة همتي، الذي كان يتولى في السابق منصب محافظ البنك المركزي الإيراني.

وكان همتي قد تولى منصب وزير الاقتصاد لمدة 6 أشهر و12 يوماً فقط، وهي أسرع عملية عزل في تاريخ الجمهورية الإيرانية.

وقالت آزار منصوري، رئيسة جبهة الإصلاحيين، وهي تحالف من أحزاب صغيرة، إنها لا تعرف أي طريقة يمكن من خلالها حل المشاكل الاقتصادية الإيرانية من دون رفع العقوبات الاقتصادية، واتخاذ الخطوات اللازمة لإزالتها عن القائمة السوداء لمجموعة العمل المالي، وهي الهيئة التي تشرف على الشفافية العالمية في التعاملات المالية.
وأشار المحافظون إلى الإذلال الذي تعرض له الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على يد ترامب في لقائه الأخير في المكتب البيضوي باعتباره تحذيراً لأولئك في إيران، الذين يعتقدون أنه من الممكن التفاوض مع الرئيس الأمريكي.
ويعترف معارضو همتي بقيادة جبهة استقرار الثورة الإسلامية المحافظة، بأن إقالته هي جزء من حملة أوسع ضد الحكومة، بما في ذلك جهود همتي لإعادة ربط الاقتصاد الإيراني بالغرب، من طريق إزالة إيران عن القائمة السوداء لمجموعة العمل المالي.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية علي خامنئي بزشكيان ترامب البرنامج النووي الإيراني إيران علي خامنئي مسعود بزشكيان ترامب أسلحة نووية الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

رحلة للقارة القطبية تطيح بمساعد الرئيس الإيراني

أبريل 5, 2025آخر تحديث: أبريل 5, 2025

المستقلة/-أقال الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، مساعده للشؤون البرلمانية، شهرام دبيري، من منصبه، بسبب رحلة أجراها إلى القارة القطبية الجنوبية.

وجاء في نص القرار الذي أصدره بزشكيان: “بعد التحقيقات، تم التوصل إلى أن دبيري ذهب في رحلة ترفيهية إلى القارة القطبية الجنوبية خلال عيد النوروز، وبالتالي فهو معفى من الاستمرار في العمل معه في الحكومة”.

وقال الرئيس الإيراني أيضا إن الرحلات الباهظة الثمن التي يقوم بها المسؤولون الرسميون، حتى لو كانت على نفقتهم الشخصية، لا يمكن تبريرها ولا تتفق مع مستوى المعيشة البسيط الذي يعيشه المسؤولون.

وفي أوائل نيسان/أبريل، نُشرت صورة على وسائل التواصل الاجتماعي تجمع دبيري، مع امرأة يقال إنها زوجته أمام سفينة سياحية تسمى “بلانكيوس”، مع عبارة “إلى الأمام نحو القطب الجنوبي”.

وفي أعقاب ردود الفعل العنيفة والانتقادات الواسعة النطاق للصورة، أصدر مكتب العلاقات العامة لدبيري بيانا جاء فيه أن الصور “غير دقيقة وقديمة”.

وبالإضافة إلى هذه الصورة، نشرت على نفس الحساب صور أخرى لدبيري وزوجته من رحلة إلى بوينس آيرس، عاصمة الأرجنتين.وانتقد العديد من المستخدمين على وسائل التواصل الاجتماعي رحلة دبيري.

وقال المنتقدون إنه في الوقت الذي لا يستطيع فيه الشعب الإيراني تلبية احتياجاته الأساسية في ظل ظروف اقتصادية صعبة، يقوم نائب الرئيس بجولة في بوينس آيرس ويتوجه أخيرا في رحلة سياحية “فاخرة” إلى القارة القطبية الجنوبية.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الإيراني: على أمريكا أن تُثبت جدیتها في التفاوض
  • الرئيس الإيراني: لا نبحث عن الحرب مع الأميركيين
  • رابح ظريف: قال لي الخيّام.. يُسجّلُ ما يُمكن أن يبوح به الخيّام لو كان حيًّا
  • لن يكون الرئيس الوحيد الذي يزورها.. إيمانويل ماكرون في جامعة القاهرة غدا
  • قائد الحرس الثوري الإيراني: أمريكا فشلت في اليمن الذي يواصل الصمود رغم القصف المستمر
  • رحلة للقارة القطبية تطيح بمساعد الرئيس الإيراني
  • الرئيس الإيراني يعفي مساعده من منصبه بعد رحلة ترفيهية باهظة إلى القطب الجنوبي
  • الرئيس الإيراني: طهران مستعدة للحوار مع واشنطن “من موقع الندية وليس من خلال التهديدات”
  • بسبب رحلة ترفيهية .. إقالة مساعد الرئيس الإيراني
  • رحلة إلى القطب الجنوبي تُطيح بمساعد الرئيس الإيراني