عملية جهادية بحيفا المحتلة
#ليندا_حمدود
#حيفا_المحتلة تشتعل مرة أخرى بعملية طعن نفذها درزي من الخط الأخضر وقتل فيها يهودي وأصيب ستة ٱخرين في المكان.
الداخل المحتل لم يعد مكان ٱمن ولم تعد هناك الحماية الازمة لمواطني إسرائيل المجنسين من كل أنحاء العالم.
لعنة الأرض المغتصبة اليوم تعود لأصحابها بعدما جاء الطوفان واقتحم كل بقاع فلسطين المحتلة وحمل كل أحراره من أبناء الشعب الفلسطيني سلاح الجهاد و أنه حان موعد تحرير الوطن المسلوب.
كابوس الرحيل و الزوال يعيشه اليوم كل صهيوني في بيته المؤقت.
الثأر لم يعد لمقاومة أو لفصيل معين بالداخل المحتل أو الضفة الغربية أو القدس المحتلة بل أصبح للجميع من كل الطوائف التي أدركت أن المعركة ليست مع غزّة فقط بل على كل مسلم حر شريف يدافع عن مقدساته.
الشارع اليهودي اليوم فاقد للثقة في حكمومة شعبه النازية الصهيونية المتطرفة التي ورطته في حرب مهزومة مع فصيل فلسطيني متواضع يملك سلاح محلي الصنع مع ترسانة عسكرية عالمية مدججة لم تستطع أن تحمي غلاف غزّة في معركة التحرير العظيمة بالسابع من أكتوبر 2023 .
منفذ عملية اليوم عن الإعلام العبري:
منفذ عملية حيفا هو ييترو شاهين ، (20 عامًا) شاب عربي درزي من شفاعمرو يحمل الجنسية الألمانية وتسلل في قلب حيفا المحتلة لكي يبرئ نفسه من خذلان وخيانة شارك فيها القريب قبل البعيد.
عملية جهادية جعلت كل الداخل المحتل يعلن حالة طوارئ ويدرك أن اليوم لا أمان لليهود على أرض فلسطين المحتلة. مقالات ذات صلة التوسع الاحتلالي الصهيوني، إلى اين؟ 2025/03/03
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: حيفا المحتلة
إقرأ أيضاً:
الأونروا: استئناف الحرب على غزة حولها إلى أرض لا مكان فيها للأطفال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني، إنه لأمر مفجع أن أرواحا صغيرة في غزة تُزهق في حرب ليست من صنع الأطفال.
مشيرا إلى أن استئناف الحرب سلبهم من جديد طفولتهم، وحول غزة إلى أرض لا مكان فيها للأطفال. قائل "إنها وصمة عار على إنسانيتنا المشتركة".
وأضاف لازاريني بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة- أن وقف إطلاق النار في مطلع العام منح فرصة لأطفال غزة كي يبقوا على قيد الحياة، وأن يعيشوا طفولتهم.
وشدد على عدم وجود ما يُبرر قتل الأطفال، أينما كانوا، داعيا إلى استئناف وقف إطلاق النار الآن.
من جهته.. قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، إن آلاف العائلات فرت غربا في قطاع غزة في أعقاب أمر نزوح آخر أصدرته القوات الإسرائيلية يغطي أجزاء من مدينة غزة.
وحذر المكتب الأممي، من أن أوامر النزوح هذه عرضت المدنيين لأعمال عدائية وحرمتهم من الوصول إلى الخدمات الأساسية اللازمة لبقائهم على قيد الحياة. وذكَّر (أوتشا) بأن جميع المعابر لا تزال مغلقة وهو الأمر الذي دخل شهره الثاني، ومن ثم لا يمكن إدخال أي إمدادات إلى القطاع. وحذر برنامج الأغذية العالمي من أن مخزون الغذاء في غزة آخذ في النفاد، وأن برامج المساعدة التي يديرها تغلق تدريجيا.
ولفت (أوتشا) إلى أنه من المرجح أن يتدهور وضع الصرف الصحي في جميع أنحاء غزة بما يهدد الصحة العامة. وأضاف أن ثلاثة مواقع نزوح مؤقتة في منطقة المواصي تُبلغ الآن عن إصابات بالبراغيث والعث التي تُسبب طفحا جلديا ومشاكل صحية أخرى.
وأشار إلى أن علاج هذه الإصابات يستلزم مواد كيميائية ومواد أخرى لن تتوفر إلا بعد إعادة فتح المعابر لدخول الإمدادات. وحذر المكتب كذلك من تزايد أعمال النهب الإجرامي وانعدام الأمن العام، المرتبطة بالإغلاق ونقص الإمدادات الأساسية.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إن عشرات الآلاف من الأشخاص ما زالوا نازحين، وغير قادرين على العودة إلى ديارهم بسبب العمليات المستمرة التي تشنها القوات الإسرائيلية في شمال الضفة الغربية، وخاصة في جنين وطولكرم. وأوضح أن الشركاء في المجال الإنساني يقدمون مساعدات عاجلة ودعما نفسيا واجتماعيا للمتضررين.