مختار غباشي: القمة العربية ضرورية واختبار في المقام الأول
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
قال مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربى للدراسات السياسية والإستراتيجية، إن هناك بعض القادة العرب اعتذروا عن حضور القمة العربية الطارئة، فمنهم من اعترض على الأمور المطروحة، ومنهم من تحدث عن أهمية وجود شكل للقمة مختلف.
. وخبراء يحللون المشهد
وأضاف مختار غباشي، خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى، أن القمة العربية ضرورية وهي قمة اختبار في المقام الأول، حيث يجب أن يكون هناك موقف عربي واضح ضد انتهاكات الاحتلال، متابعا: القمة العربية الطارئة واحدة من أخطر القمم التي حدثت في العالم العربي.
وأوضح أن إسرائيل أدركت أن قوة المقاومة مازالت موجودة، بالرغم من الدمار المروع التي قام به الاحتلال داخل القطاع، حيث أدركت أن المقاومة قادرة على إدارة القطاع.
ولفت إلى أن المقاومة الفلسطينية أثبتت وجودها وحضورها من أول يوم لتسليم المحتجزين الإسرائيليين، فهي مازالت قوية ومتواجدة بالرغم من الحرب القاسية التي شنت عليها طوال الفترة الماضية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال المقاومة الفلسطينية مختار غباشي القمة العربية الطارئة القمة العربیة
إقرأ أيضاً:
العراق يوجه دعوة رسمية لأحمد الشرع للمشاركة في القمة العربية
تسلّم الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، دعوة رسمية من العراق للمشاركة في القمة العربية المرتقبة، والتي ستستضيفها بغداد الشهر المقبل، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
وجاء ذلك خلال لقائه بالمبعوث الخاص لرئيس الوزراء العراقي، وزير الثقافة والسياحة والآثار أحمد فكاك البدراني. ويأتي هذا التطور وسط اعتراضات من سياسيين عراقيين بارزين موالين لطهران وأنصارهم، الذين أبدوا رفضهم لاحتمال مشاركة الشرع.
وكان الشرع قد شارك في القمة العربية الطارئة بالقاهرة، التي خُصصت لبحث الوضع في غزة مطلع مارس، في أول ظهور عربي له منذ توليه السلطة. جاءت مشاركته عقب قرار لجنة تابعة لمجلس الأمن الدولي بالموافقة على إعفائه من حظر السفر المفروض عليه نتيجة العقوبات الدولية السابقة.
وأوضحت "سانا" أن الدعوة التي حملها البدراني جاءت بعد يومين من تسلّم الشرع رسالة سابقة نقلها وفد برئاسة رئيس جهاز المخابرات الوطني العراقي حميد الشطري، أكدت دعوته لحضور القمة المزمع عقدها في 17 مايو المقبل.
منذ سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد، والذي كان حليفًا وثيقًا لطهران، تبنت بغداد موقفًا حذرًا في التعامل مع القيادة الجديدة في دمشق. في المقابل، تسعى الحكومة السورية الانتقالية إلى بناء علاقات أوثق مع جارتها العراق.
وشهدت الفترة الأخيرة زيارات دبلوماسية متبادلة، أبرزها زيارة وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني إلى بغداد في منتصف مارس، ولقاء غير معلن مسبقًا بين رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني والشرع في قطر الأسبوع الماضي.
وتشير مصادر أمنية عراقية إلى وجود مذكرة توقيف قديمة بحق الشرع، تعود إلى فترة سابقة كان خلالها مقاتلًا في صفوف تنظيم القاعدة ضد القوات الأمريكية وحلفائها في العراق، وقد سُجن لسنوات نتيجة ذلك، مما يضيف تعقيدات قانونية وسياسية محتملة على مشاركته في القمة المقبلة.