العلاق : التحويل المالي الخارجي “آمن” من (النافذة) إلى (المنصة) ثم إلى بنوك المراسلة
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
آخر تحديث: 4 مارس 2025 - 11:10 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد محافظ البنك المركزي علي العلاق، اليوم الثلاثاء، التحول المالي ومراحل الانتقال من “النافذة” إلى “المنصة” ثم إلى البنوك المراسلة يعد الأول من نوعه في العراق وهو أمن وشفاف وحظي بإشادة دولية، مشددا على عدم وجود عقوبات جديدة أو تغييرات فيما يخص المصارف العراقية.
وقال العلاق للوكالة الرسمية، إن “الاجتماعات الأخيرة الفصلية مع البنك الفدرالي الأمريكي ووزارة الخزانة التي أُقيمت في دبي كانت إيجابية للغاية، حيث تمت الإشادة بالخطوات التي اتخذها البنك المركزي في تحسين نظام التحويلات الخارجية، وتحويل العمليات إلى الممارسات الدولية بشكل آمن وشفاف وبتنظيم عالٍ”.وأضاف العلاق، أن “هذا التحول يعد الأول من نوعه في العراق، الذي شهد مراحل انتقالية من (النافذة) إلى (المنصة) ثم إلى البنوك المراسلة”.وتابع، “اليوم، أصبح هناك 20 مصرفًا عراقيًا تمارس عمليات التحويل المباشر مع مراسلين دوليين في ثماني عملات أجنبية ضمن النظام الجديد”.وأوضح العلاق، أن “المصارف الأخرى التي لا تزال خارج هذا الإطار تعمل الآن على تأهيلها وفق معايير محددة، بالتعاون مع شركة استشارية دولية، لتطبيق المعايير الضرورية التي تؤهلها للانضمام إلى عمليات التحويل الخارجي”.وأكد بالقول، “لا توجد عقوبات جديدة أو تغييرات بل على العكس، هناك إشادة وتقدير من الجهات الدولية، خاصة في ما يتعلق بآلية بيع الدولار النقدي”.وشدد العلاق على “ضرورة التركيز على هذه النجاحات لإظهار صورة إيجابية عن التحولات في القطاع المصرفي العراقي، بما ينعكس بشكل إيجابي على تعامل المؤسسات المالية الدولية مع المصارف العراقية”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية : “إسرائيل” ارتكبت جرائم حرب بحق المدنيين في لبنان
الثورة نت/..
اتهمت منظمة العفو الدولية الجيش “الإسرائيلي” بشن هجمات عشوائية على المدنيين في لبنان اثناء الحرب عليها وارتكابه جرائم حرب بحق المواطنين .
وقالت المنظمة الحقوقية في بيان اليوم الأربعاء: “هناك أدلة متزايدة على ارتكاب انتهاكات متكررة للقانون الدولي الإنساني”، واتهمت القوات “الإسرائيلية” بعدم التمييز بين الأهداف المدنية والعسكرية في عدة ضربات في أنحاء مختلفة من لبنان في 2023 و2024.
وصرح رمزي قيس الباحث اللبناني في منظمة العفو الدولية: “يظهر المزيد والمزيد من الأدلة على أن القوات “الإسرائيلية” لا تحمي المدنيين بصورة متكررة ولا تميز بشكل ملائم بين الأهداف المدنية والعسكرية في ضرباتها في أنحاء مختلفة من لبنان في 2023 و2024″.
وأشارت منظمة العفو الدولية إلى واقعتين وصفتهما بأنهما غير قانونيتين ويحتمل أن تمثلا جريمتي حرب.
وفي 25 سبتمبر الماضي أسفرت غارة للعدو على شمال شرقي لبنان عن مقتل 23 فردا بعائلة من اللاجئين السوريين، من بينهم 13 طفلا.
وتم قصف مبنى سكني مؤلف من طابقين في واقعة أخرى في الأول من نوفمبر 2024 مما أسفر عن مقتل عشرة مدنيين.
يذكر أن العدو الصهيوني لم تلتزم باتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تنفيذه في 27 نوفمبر 2024 ولاتزال تسيطر على مناطق في جنوب لبنان، رغم أن الاتفاق ينص على انسحابها الكامل بعد العملية العسكرية البرية كما تشن القوات غارات بشكل شبه يومي على جنوب لبنان.