التعليم تنظم مسابقة رمضانية بجوائز 1000 جنيه يوميا .. تفاصيل
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
أعلنت الصفحة الرسمية للإدارة المركزية للأنشطة الطلابية بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن تنظيم المسابقة الرمضانية خلال الفترة من 5 حتى 25 رمضان تحت رعاية محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، وإشراف الدكتورة إيمان حسن رئيس الإدارة المركزية للأنشطة الطلابية.
وقالت الصفحة الرسمية للإدارة المركزية للأنشطة الطلابية بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني : انتظرونا في مسابقات يومية ثقافية وفنية ورياضية، وجائزة مالية قدرها 1000 جنيه للفائز فى كل مسابقة يومياً.
وعلى جانب آخر ، كان قد أقيم الحفل الختامي للمسابقة القومية لأوائل الطلاب على مستوى مدارس الجمهورية للمرحلة الثانوية للعام الدراسي ٢٠٢٤/ ٢٠٢٥، والتى نظمها الاتحاد العام لطلاب مدارس الجمهورية، وبالتنسيق مع المركز القومى للامتحانات والتقويم التربوي، والإدارة المركزية لتطوير المناهج، والإدارة المركزية لشئون المديريات التعليمية، والإدارة المركزية للتعليم العام.
وتأتى المسابقة القومية لأوائل الطلاب حرصًا من وزارة التربية والتعليم على إعداد جيل من الطلاب الباحثين والمتفوقين دراسيًا، واكتشاف المواهب المتعددة، وصقل التحصيل الدراسي لديهم، بالإضافة إلى إذكاء روح التنافس بينهم بما يسهم في مواكبة العصر ومواجهة تحديات المستقبل.
وقد تم تنفيذ المسابقة على مستوى كل إدارة تعليمية بين مدارس الإدارة وتم تصعيد فريق من أفضل العناصر على مستوى الإدارة لتمثيل الإدارة على مستوى المديرية، وعلى مستوى كل مديرية تعليمية بين فرق الإدارات التابعة للمديرية، وتم تصعيد فريق من أفضل العناصر على مستوى المديرية للتصفية على مستوى القطاع، حيث تم تقسيم المديريات إلى خمسة قطاعات، وتمت التصفية النهائية للمسابقة.
وأسفرت نتيجة التصفيات النهائية عن فوز أوائل القطاعات الخمسة للمديريات الفائزة المشاركين، حيث فازت مديرية القاهرة بالمركز الأول، وفازت مديرية كفر الشيخ بالمركز الثاني، مديرية قنا بالمركز الثالث، كما فازت مديرية بنى سويف بالمركز الرابع، كما فازت مديرية الإسماعيلية بالمركز الخامس.
وقامت الدكتورة إيمان محمد حسن رئيس الإدارة المركزية للأنشطة الطلابية الرائد العام لاتحاد طلاب مدارس الجمهورية، والأستاذ خالد عبد الحكم رئيس الإدارة المركزية لشئون المديريات والمشرف على الإدارة العامة للتعليم الثانوي، والأستاذ أحمد موسي رمضان مدير إدارة الاتحادات الطلابية، بتكريم الفرق الفائزة من أوائل الطلاب تشجيعًا للفائزين على مواصلة العمل الجاد والاجتهاد والتفوق في الدراسة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التربية والتعليم التعليم التعليم الفني التربية والتعليم والتعليم الفني التربیة والتعلیم الإدارة المرکزیة على مستوى
إقرأ أيضاً:
مطالبات بإصدار تشريعات تنظم استخدام الذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ناقشت لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس الشيوخ، خلال اجتماعها اليوم، الدراسة المقدمة من النائب علاء مصطفى، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بعنوان "تأثير تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم".
وتأتي الدراسة في إطار جهود الدولة المصرية لتعزيز التحول الرقمي في قطاع التعليم، وتطوير بيئة تعليمية تواكب التغيرات التكنولوجية المتسارعة، وتتماشى مع رؤية مصر 2030.
وتبرز أهمية الدراسة في تناولها أحد أبرز القضايا الاستراتيجية في مجال التعليم، حيث تسلط الضوء على الإمكانات التي توفرها تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين جودة التعليم وتخصيص المحتوى الدراسي بما يلائم احتياجات كل طالب، إلى جانب تسريع عمليات التقييم، ودعم الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، وتطوير الإدارة التعليمية الذكية.
كما تؤكد الدراسة على ضرورة تأهيل الأجيال القادمة بمهارات رقمية تتماشى مع متطلبات سوق العمل المستقبلي، وتدعو إلى سد الفجوة الرقمية وضمان عدالة الوصول للتعليم، خاصة في المناطق الريفية والمحرومة.
واستعرض النائب علاء مصطفى أبرز محاور الدراسة، مؤكدًا على أهمية وضع إطار أخلاقي وتشريعي لتنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي في المؤسسات التعليمية.
وأشار إلى أن التقنيات الحديثة تحمل فرصًا هائلة لتطوير العملية التعليمية، لكنها في الوقت ذاته قد تشكل مخاطر تتعلق بانتهاك الخصوصية، والتحيز في التقييمات الرقمية، وضعف التواصل الإنساني بين الطالب والمعلم، ما يتطلب معايير واضحة تضمن الاستخدام الآمن والعادل للتكنولوجيا.
شارك في الاجتماع ممثلو الحكومة ممثلة في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ومنهم الدكتور حسام عثمان، نائب الوزير، والدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتورة جينا الفقي، رئيس أكاديمية البحث العلمي، والدكتور شريف كشك، مساعد الوزير للحوكمة الذكية، الدكتور عصام خليفة، رئيس لجنة قطاع الحاسبات والمعلومات بالمجلس الأعلى للجامعات، الدكتورة هالة حلمي زايد، أمين اللجنة.
كما شارك من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور أحمد ضاهر، نائب الوزير للتطوير التكنولوجي، والدكتور أيمن بهاء الدين، نائب الوزير للتعليم الفني، والدكتور أكرم حسن، مساعد الوزير لتطوير المناهج.
وأكد ممثلو الوزارة على أهمية دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في المناهج والخطط الدراسية، مع تعزيز قدرات المعلمين على استخدام هذه التقنيات بما يخدم العملية التعليمية.
وشهد الاجتماع حضور من جانب وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حيث حضرت الدكتورة هدى بركة، مستشار الوزارة، والمستشار وليد عبد المنعم، وشهد الاجتماع استعراض الجهود الحكومية المبذولة لتطوير البنية التحتية الرقمية للمؤسسات التعليمية، وتوسيع نطاق الوصول إلى الإنترنت في المناطق الريفية، بما يدعم فرص التعليم الذكي والمتكافئ لكافة فئات المجتمع.
وشهد الاجتماع مناقشات موسعة حول آليات تطبيق الدراسة، وسبل ترجمة توصياتها إلى سياسات فعالة قابلة للتنفيذ، بما يسهم في إحداث نقلة نوعية في منظومة التعليم المصري.
وأجمعت المشاركون في اللجنة على ضرورة إصدار تشريعات تنظم استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم، وتوفر حماية قانونية للبيانات الشخصية للطلاب، إلى جانب دعم البحث العلمي والمبادرات التكنولوجية التي تهدف إلى تطوير أساليب التعلم والتقييم، وتكثيف التدريب المستمر للكوادر التعليمية على أدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي.