الأردن يبدأ إجلاء الدفعة الأولى من ألفي طفل غزي مريض
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
#سواليف
بتوجيهات ملكية ، وصلت #سيارات_الإسعاف_الأردنية و #الحافلات التابعة للقوات المسلحة إلى قطاع #غزة لإجلاء الدفعة الأولى من #الأطفال_المرضى.
وتشمل هذه العملية نقل ألفي طفل مريض من غزة إلى الأردن لتلقي العلاج اللازم من قبل الفرق الطبية المتخصصة في المستشفيات الأردنية الحكومية والخاصة، حيث سيتم إعادتهم إلى غزة فور الانتهاء من رحلة علاجهم في الأردن.
واجلي اليوم الثلاثاء، نحو 40 طفلا من قطاع غزة إلى الأردن جوا وبرا عبر سيارات إسعاف وصلت من الأردن، ضمن الدفعة الأولى من ألفي طفل تكفل الأردن بعلاجهم.
مقالات ذات صلةوأعربت العديد من المنظمات الدولية عن استعدادها ورغبتها في تقديم الدعم.
وكان جلالة الملك عبدالله الثاني قد أعلن خلال لقائه الرئيس الأميركي دونالد ترامب في واشنطن 11 شباط الماضي عن إخلاء نحو 2000 طفل مصابين بالسرطان وممن يعانون وضعا طبيا صعبا في غزة إلى الأردن لتلقي العلاج، كجزء من جهود الأردن في تعزيز الاستجابة الإنسانية في القطاع.
وتأتي هذه المبادرة الإنسانية في إطار الدعم المستمر من جلالة الملك عبدالله الثاني للغزيين، وتأكيدًا على عمق الروابط الأخوية التي تجمع الشعبين الأردني والفلسطيني.
كما تعكس هذه الخطوة التزام الأردن بتقديم الدعم الطبي والرعاية الصحية للمحتاجين في قطاع غزة.
وسيتم نقل الأطفال من غزة إلى الأردن بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية والجهات المعنية لضمان توفير كافة التسهيلات الطبية واللوجستية لهذه العملية الإنسانية.
ويأتي هذا الجهد في وقتٍ عصيب يمر به قطاع غزة، حيث يعاني العديد من الأطفال من أمراض تتطلب علاجًا سريعًا وفوريًا.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الحافلات غزة الأطفال المرضى غزة إلى الأردن
إقرأ أيضاً:
الأردن يدين قرار وقف العدو الصهيوني إدخال المساعدات الإنسانية لغزة
الثورة نت/..
عبر ت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية عن استنكارها الشديد لقرار العدو الصهيوني وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وإغلاق المعابر المخصصة لهذا الغرض، معتبرة أن هذه الخطوة تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، واتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 الخاصة بحماية المدنيين في أوقات الحرب.
السفير سفيان القضاة، الناطق الرسمي باسم الوزارة، أوضح أن قرار حكومة العدو الصهيوني يعكس خرقًا واضحًا لاتفاق وقف إطلاق النار، مما يزيد من احتمالات تفجر الأوضاع مجددًا في القطاع.
وأشار القضاة إلى أن استخدام التجويع كسلاح ضد الفلسطينيين وفرض الحصار عليهم، خاصة خلال شهر رمضان، يعد تصرفًا غير إنساني يستوجب التوقف الفوري.
ودعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية من خلال إلزام العدو الصهيوني بالالتزام الكامل باتفاق وقف إطلاق النار، وفتح المعابر لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة، الذين يواجهون كارثة إنسانية غير مسبوقة.