مصادر عبرية: عملية إطلاق نار في مستوطنة قرب سلفيت
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أفادت مصادر عبرية بأن مستوطنة "بيتارعيليت" قرب سلفيت شهدت عملية إطلاق نار .
وزعمت المصادر أن العملية لم تسفر عن وقوع أي إصابات، مضيفة أن المنفذ انسحب ينسحب من المكان.
التفاصيل تباعا..
.المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين الاحتلال سلفيت إطلاق نار
إقرأ أيضاً:
صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
أفردت الصحف الإسرائيلية مساحات واسعة لتغطية أحداث تسليم المُحتجزات الأربعة من قِبل حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بُناءً على بنود اتفاقية إنهاء الحرب في غزة.
وكانت حركة حماس قد أقامت مراسم مهيبة، صباح اليوم السبت، لتسليم المُحتجزات الأربعة إلى الصليب الأحمر تمهيداً لعودتهم إلى إٍسرائيل.
اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
أفراح السودانيين تتواصل بانتصار الجيش: "بكرة بيخلص هالكابوس" هل يُنهي اختفاء كوشنر صفقة القرن..ورقة سرية تقلب المُعادلةوستُفرج دولة الاحتلال خلال هذه الساعات عن 200 أسيراً فلسطينياً من بينهم 120 مُقاوماً محكوم عليهم بالسجن المؤبد، ووصلت الحافلات الأولى التي تقل الدفعة الأولى من المُحررين إلى رام الله.
وحرصت حركة حماس أن يكون تسليم المُحتجزات في استعراض عسكري، ارتدت فيه الأسيرات الإسرائيليات نعمة ليفي وليري إلباج وكارينا أرئيف ودانييل جلبوع أزياءً عسكريةً، وبدت على وجوههن علامات السعادة.
وعبّرت الصحافة الإسرائيلية عن امتعاضها من المشاهد القادمة من غزة، وبدا واضحاً تأكيدها على أن حماس أرادت إيصال رسالة من هذه الطريقة.
وفي تعليقها على المشاهد، قالت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية إن حركة حماس استعرضت "انتصارها" في صفقة تبادل الأسرى.
وقال المقال التحليلي للصحيفة إن حماس نظمت استعراضاً في غزة بهدف "إذلال" إسرائيل، ولخلق صورة لها تُظهرها كمنظمة عسكرية تُجري تسليماً عسكرياً لأسرى حرب.
وسلطت الصحيفة الضوء على العبارة التي كُتبت خلف الأسيرات أثناء التسليم باللغتين العربية والإنجليزية :"فلسطين - إنتصار المظلومين على الصهيونازية".
وأشارت الصحيفة إلى أن حماس أرادت أن توصل رسالة مفادها أنها لاتزلال قوية ومُسيطرة في غزة بعد 15 شهراً من الحرب.
وذكر نص المقال :"حماس حاولت إظهار أنها خرجت من بين الركام بكامل قدرتها وسيطرتها، وذلك على الرغم من التقديرات الإسرائيلية الرسمية التي أشارت إلى ما يزيد عن 20 ألف فرداً من حماس تم إنهاء وجودهم في غزة".
وأضافت الصحيفة إن مشهد المُحتجزات الإسرائيليات وهن مُجندات في الجيش لم يسبق للتاريخ الإسرائيلي أن شهد مثله، وشددت :"لم يسبق لمُجندات جيش الدفاع أن تم اختطافهن وأخذهن كرهائن".
ومن جانبها، ركزت صحيفة هارتس الإسرائيلية على أخبار وصول المُحتجزات إلى إسرائيل، ونشرت صوراً تُوثق اللقاء الأول مع ذويهم منذ بداية الحرب.
وأشارت الصحيفة في هذا الصدد إلى تأكيد مسئولي حماس على أن الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود حية وسيتم الإفراج عنها يوم السبت المُقبل.
وفي هذا السياق، نشرت صحيفة ذا تايمز أوف إسرائيل صورةً للمُجندة الإسرائيلية المُحررة ليري ألباج برفقة والديها إيلي وشيرا داخل مروحية عسكرية إسرائيلية أثناء عودتهم إلى محل إقامتهم بعد تسليمها.
وكتبت الأسيرة المُحررة على لوحة بيضاء كانت تحملها :"أنا أحبكم يا مُواطني إسرائيل، ويا جنود جيش الدفاع، ويا عائلتي، أنا عُدت".
وفي هذا السياق، قال موقع Israel Nation الإخباري إن الأسيرات المُحررات سيتم نقلهن إلى مسستشفى بيلينسون في بتاح تكفا للتأكد من سلامتهم الطبية، وذلك بُناءً على تأكيد وزير الصحة الإسرائيلي.
ونقل الموقع تصريحاً لعائلة الأسيرة المُحررة ليري ألباج قالوا فيه :"نحن مُتحمسون بشدة، قلبنا مُمزق لأن أربيل يهود وأجام بيرجر تركناهما خلفنا، هُناك لايزال 90 مُحتجزاً علينا أن نبذل كل شئٍ من أجلهم".
ويتواصل تنفيذ بنود اتفاق إنهاء الحرب في غزة الذي أنجزته الدولة المصرية مع الشركاء الدوليين، ومن المُقرر أن تشهد الأيام المُقبلة تسليم المزيد من المُحتجزات لدى حماس في مُقابل تسليم أعداد كبيرة من الأسرى الفلسطينيين في داخل السجون الإسرائيلية.
وتؤكد مصر بجهودها في هذا الملف على دورها المُتفرد في حماية الحق الفلسطيني، ودورها في تقريب وجهات النظر بهدف حقن الدماء وإعادة الاستقرار إلى الأراضي الفلسطينية.