وزير الاتصالات يبحث تعزيز التعاون مع عمالقة التكنولوجيا في معرض MWC 2025
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
عقد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات اجتماعا مع لى زيكسو الرئيس والمدير التنفيذى لشركة "زد تى إى ZTE وعدد من قيادات الشركة الصينية الرائدة عالميا فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، في مدينة برشلونة بإسبانيا؛ حيث ناقش الاجتماع خطط الشركة المستقبلة وفرص تعزيز التعاون المشترك فى مجالات البنية التحتية الرقمية وبناء القدرات الرقمية.
وذلك بحضور تشو بينج الرئيس التنفيذى لشركة ZTE مصر. جاء ذلك على هامش مشاركة الدكتور عمرو طلعت فى المعرض والمؤتمر الدولى للمحمول MWC 2025 .
وناقش اللقاء مستجدات العمل في تنفيذ الشركة لمعملين تدريب بالمعهد القومي للاتصالات، وجهودها لبدء التصنيع المحلى لعدد من منتجاتها في مصر وذلك بموجب مذكرات التفاهم الموقعة في سبتمبر الماضي، كما استعرضت الشركة جهودها في تنفيذ مشروعات لتعزيز البنية التحتية للاتصالات وخططها لزيادة حجم أعمالها في مصر بالاعتماد على الشباب المصري بعد تدريبه على تكنولوجيات الشركة وكذلك خططها في انشاء مركز للبحث والتطوير لخدمة مشروعات الشركة في أفريقيا.
كما التقى الدكتور عمرو طلعت روبرت ابرج الرئيس التنفيذى لشركة "سيجما تكنولوجي" Sigma Technology العالمية المتخصصة فى تقديم الاستشارات التقنية؛ حيث تناول اللقاء خطط الشركة المستقبلية للتوسع فى مصر، والمقومات التنافسية التى تحظى بها مصر فى مجال التعهيد والتسهيلات المقدمة للشركات فى إطار استراتيجية مصر الرقمية لتنمية صناعة التعهيد.
وفى سياق متصل؛ التقى الدكتور عمرو طلعت مع هلموت رايزنجر الرئيس التنفيذى لشركة " بالو ألتو نتوركس" Palo Alto Networks لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا وأمريكا اللاتينية وعدد من قيادات الشركة العالمية المتخصصة فى مجال الأمن السيبراني؛ تناول اللقاء بحث التعاون المشترك فى مجال الأمن السيبرانى وبناء القدرات الرقمية فى هذا المجال.
وخلال اللقاء أشاد اهلموت رايزنجر بالكفاءات المصريةوخبراتها في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، معربا عن تطلعه للتوسع في حجم أعمال الشركة بمصر من خلال الاعتماد على الكوادر المصرية في تقديم الخدمات الرقمية لعملاء الشركة فى شمال أفريقيا.
حضر اللقاءات ؛ المهندس رأفت هندى نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتطوير البنية التحتية التكنولوجية والتحول الرقمى، المهندس أحمد الظاهر الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "ايتيدا"، والمهندس/ محمد نصر العضو المنتدب والرئيس التنفيذى للمصرية للاتصالات، والمهندسة/ شيرين الجندى مساعد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للاستراتيجية والتنفيذ، والمهندس/ محمود بدوى مساعد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لشئون التحول الرقمي، والأستاذة/ سماح عزيز المشرف على الإدارة المركزية للعلاقات الدولية بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الاتصالات عمرو طلعت المزيد وزیر الاتصالات وتکنولوجیا المعلومات الدکتور عمرو طلعت الرئیس التنفیذى التنفیذى لشرکة فى مجال
إقرأ أيضاً:
عروش عمالقة التكنولوجيا تتهاوى.. خسائر فادحة بقيمة 23 مليار دولار لزوكربيرغ وبيزوس وماسك جراء رسوم ترامب
أدى قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية "أحادية" على السلع المستوردة من جميع البلدان إلى اضطرابات كبيرة في الأسواق المالية العالمية. تضمن القرار فرض رسوم أساسية بنسبة 10% على السلع المستوردة، بالإضافة إلى رسوم إضافية قد تصل إلى 50% على بعض الدول والمناطق.
أدى قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية "أحادية" على السلع المستوردة من جميع البلدان إلى اضطرابات كبيرة في الأسواق المالية العالمية. تضمن القرار فرض رسوم أساسية بنسبة 10% على السلع المستوردة، بالإضافة إلى رسوم إضافية قد تصل إلى 50% على بعض الدول والمناطق.
كان لهذا القرار تأثير مباشر في بورصة "وول ستريت"، حيث شهدت الأسهم تراجعًا كبيراً، وألقى بظلاله على الشركات الكبرى وأدى إلى تراجع في ثروات أغنى الشخصيات في العالم.
ما هو حجم الخسائر بعد قرار ترامب؟
تكبد إيلون ماسك، مؤسس شركة تسلا، خسارة قدرها 30.9 مليار دولار، ليصل صافي ثروته إلى 302 مليار دولار. كذلك، شهد جيف بيزوس، مؤسس أمازون، انخفاضًا في ثروته بلغ 23.49 مليار دولار، ليصل إجمالي ثروته إلى 193 مليار دولار. أما مارك زوكربيرغ، رئيس شركة ميتا، فقد فقد 27.34 مليار دولار من ثروته، ليصل صافي ثروته إلى 179 مليار دولار، وفقًا لمؤشر "بلومبرغ".
من جهة أخرى، كانت الشركات الكبرى في قطاع التكنولوجيا، التي تعتمد على التصنيع في دول مثل الصين والهند وتايوان، الأكثر تأثرًا بالقرار. فقدوصلت الرسوم الجمركية الأمريكية على الواردات من الصين إلى 54%، و32% على الواردات من تايوان، و26% على السلع الهندية.
وأدى رفع الرسوم إلى زيادة كبيرة في تكاليف الإنتاج لبعض الشركات الكبرى مثل تسلا وأمازون وميتا، ما يهدد أرباحها المستقبلية. كما سجلت تسلا انخفاضًا بنسبة 13% في مبيعاتها خلال الربع الأول من عام 2025، وهو أسوأ أداء لها منذ عام 2022.
إلى جانب ذلك، تواجه الشركات تحديات إضافية جراء تباطؤ النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة، ما ينعكس على إيرادات الإعلانات التي تمثل مصدرًا رئيسيًا لأرباح أمازون وميتا. هذا التراجع في الإنفاق على الإعلانات يزيد من المخاوف بشأن قدرة الشركات على الحفاظ على أرباحها في المستقبل.