وصول وزير خارجية الجزائر إلى القاهرة للمشاركة في القمة العربية الطارئة
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
وصل أحمد عطاف وزير الشؤون الخارجية الجزائرية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، إلى القاهرة، لتمثيل الجزائر في أشغال الدورة غير العادية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، بتكليف من الرئيس الجزائرى عبد المجيد تبون.
القمة العربية الطارئةوتتمثل الأولوية الرئيسية للقمة العربية في توضيح الموقف العربي تجاه دعوات ترامب، خاصة في ظل المحاولات الرامية إلى تصدير رؤية خاطئة مفادها أن رفض المقترح الأمريكي يقتصر على دولتين فقط، هما مصر والأردن، إلا أن هذه الادعاءات تتعارض مع الواقع، حيث سبق أن أعرب عدد كبير من البلدان عن الرفض العلني لمقترحات التهجير في العديد من المواقف والمحافل الدولية.
وتتمحور الأولوية الثانية حول وضع أطُر لمقترح عربي يهدف إلى إعادة إعمار القطاع، مع الحفاظ على وجود سكانه الأصليين، بعيدًا عن النهج التقليدي الذي تتبناه القوى العالمية الكبرى في مثل هذه الحالات.
وتسعى مصر بالتعاون مع شركائها في المنطقة العربية، إلى إدخال مفهوم تنموي في عملية إعادة الإعمار، يهدف إلى ضمان حياة كريمة ومستدامة لسكان القطاع.
اقرأ أيضاًأبرز الملفات على طاولة القمة العربية الطارئة.. اليوم
مباحثات «مصرية-أردنية» حول القمة العربية الطارئة والقضية الفلسطينية
عاجل.. الخارجية المصرية: القاهرة تستضيف القمة العربية الطارئة يوم 4 مارس
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة الدول العربية القدس الشرقية القمة العربية القمة العربية الطارئة قمة عربية طارئة القمة العربية بالقاهرة كلمة رئيس مصر في القمة العربية قمة عربية طارئة في مصر القمة في القاهرة القمة في مصر القمة العاجلة القمة العربیة الطارئة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي من الجزائر : ممنوع الحديث حول الصحراء والعلاقات الثنائية تحكمها المصالح
زنقة 20. الرباط
كشفت وكالة الأنباء الفرنسية، عن تفاصيل المحادثات التي جرت بين وزير الخارجية الفرنسي والمسؤولين الجزائرييين، خلال زيارته الرسمية اليوم الأحد.
ونقلت الوكالة الفرنسية، أن وزير الخارجية الفرنسي “جان نويل بارو”، إلتقى بالرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، وإتفق معه على أبرز محاور “إعادة بناء” حوار “هادئ”، معلناً استئنافا شاملا للعلاقات الثنائية.
كما قال بارو إن البلدين اتفقا على استئناف التعاون في جميع القطاعات، وخصوصا في المجال الأمني وملف الذاكرة، ليست ضمنها أي حديث حول قضية الصحراء المغربية ولا الخوض أو مناقشة الموقف الفرنسي الرسمي الداعم لسيادة المغرب.
ونشرت الوكالة الفرنسية أن فرنسا والجزائر إتفقا على طي صفحة التوترات الحالية” و”العودة إلى سبل التعاون من اجل المصلحة المشتركة ومن اجل تحقيق نتائج ملموسة لصالح مواطنينا”، مشيرا إلى”إعادة تفعيل كل آليات التعاون في جميع القطاعات.
وتطرق وزير الخارجية الفرنسي في حديثه عن عقد لقاء مطول مع الرئيس تبون بعد محادثات “مفيدة جدا” مع نظيره أحمد عطاف، معتبرا أن “العلاقات بين المؤسسات ليست على مستوى العلاقات الإنسانية” الثنائية.
الجزائرالصحراء المغربيةتبونفرنساماكرون