لبنان – أكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري إن إسرائيل أقامت منطقة محتلة جديدة على الحدود الجنوبية للبلاد، وأن الشريط الحدودي المحتل يمتد لكيلومتر أو اثنين داخل الأراضي اللبنانية.

وفي حديث لصحيفة “الديار”، أشار بري إلى أن “السياسة العدوانية التي ينتهجها اليمين المتطرف في إسرائيل لا تبعث على الطمأنينة، بل تؤكد استمرار الاحتلال في تنفيذ مخططاته التوسعية”.

وكشف أن “الاحتلال الإسرائيلي لم يقتصر على احتلال التلال الخمس الحدودية فحسب، بل أعاد إقامة شريط حدودي محتل يمتد لكيلومتر أو اثنين داخل الأراضي اللبنانية، ما يعني عمليًا نشوء منطقة محتلة جديدة على الحدود الجنوبية للبنان”، مشددا على أن “لبنان يراقب هذه التحركات عن كثب ولن يسمح بفرض وقائع جديدة على الأرض”.

وأكد أن “أي تغيير في الوضع الحدودي يتطلب موقفا وطنيا موحدا، وعلى المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته في وقف هذه الانتهاكات المتكررة للسيادة اللبنانية”.

أما في ما يتعلق بملف إعادة الإعمار والمساعدات الدولية، فقد أكد بري أن “لبنان لن يقبل أي محاولات لمقايضة المساعدات بشروط سياسية أو عسكرية، سواء أكانت متعلقة بسلاح المقاومة شمال الليطاني أو غيره من الملفات الداخلية”، لافتا إلى أن “إعادة إعمار ما دمره العدوان الإسرائيلي يجب أن يكون أولوية وطنية، وأن لبنان يسعى للحصول على الدعم الدولي دون التفريط بحقوقه السيادية أو تقديم تنازلات تمس بمبادئه الوطنية”.

وفي سياق تحليله للوضع الإقليمي، أوضح أن “إسرائيل لا تكتفي بمحاولات فرض أمر واقع في لبنان، بل تسعى أيضا إلى التدخل في الشؤون الداخلية لدول الجوار، لا سيما سوريا، عبر العبث بتركيبتها الديموغرافية وإدعاء حماية بعض المكونات، مثل الدروز”.

وأشاد بري بالموقف الذي يتخذه الرئيس السابق للحزب التقديم الاشتراكي وليد جنبلاط في مواجهة هذه المخططات، سواء في سوريا أو لبنان، مشيرا إلى أن موقفه من القضايا القومية والاستراتيجية لم يتبدل، خصوصًا فيما يتعلق بالمقاومة ورفض الاحتلال الإسرائيلي.

المصدر: “الديار”ت

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: جدیدة على

إقرأ أيضاً:

برلماني: الاحتلال يستخدم التجويع لتركيع الفلسطينيين وسط صمت دولي غير مبرر

أكد النائب كريم السادات، عضو مجلس النواب، أن قرار الحكومة الإسرائيلية بوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة يمثل جريمة إنسانية جديدة، حيث يستخدم الاحتلال التجويع كسلاح غير أخلاقي لتركيع الفلسطينيين، في انتهاك واضح لكل القوانين والمواثيق الدولية، وسط صمت عالمي غير مبرر.

ما يحدث في غزة ليس مجرد حصار

وأضاف السادات في تصريحات صحفية له اليوم، إلى أن ما يحدث في غزة ليس مجرد حصار، بل عملية إبادة بطيئة تستهدف سكان القطاع، خاصة النساء والأطفال وكبار السن، مشددا على أن منع وصول الغذاء والدواء هو محاولة إسرائيلية لدفع الفلسطينيين نحو التهجير القسري، وهو أمر لا يمكن قبوله أو السكوت عليه، وهو ما يعول عليه في القمة العربية الطارئة بالقاهرة.

وأشار إلى أن مصر تبذل جهودا جبارة ومضنية لإنقاذ اتفاق وقف إطلاق النار وضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة، لكن التعنت الإسرائيلي واستمرار سياسات القمع يزيدان الوضع تعقيدا، مما يتطلب تحركا دوليا فوريا للضغط على الاحتلال لوقف هذه الانتهاكات الجسيمة.

توقف العدوان

ودعا السادات الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياتهم واتخاذ إجراءات حاسمة لوقف هذه الجرائم ضد الإنسانية، مؤكدا أن المواقف المتخاذلة والتصريحات الباهتة لن توقف العدوان، وأن الشعب الفلسطيني سيظل صامدا في وجه هذه السياسات الوحشية.

يسري المغازي: القمة العربية الطارئة في القاهرة فرصة لتوحيد الصفوف لإعادة إعمار غزة دون تهجير سكانها.

وزير الإسكان يعقد اجتماعه الدوري مع أعضاء مجلسي “النواب والشيوخ”وزير الخارجية يهنئ رئيس الحكومة اللبنانية بالحصول على ثقة مجلس النواب

أكد النائب يسري المغازي، عضو مجلس النواب، على أهمية القمة العربية الطارئة المقرر عقدها في القاهرة غدًا، 4 مارس، معتبرًا إياها فرصة لتوحيد الصفوف ودعم إعادة إعمار غزة دون تهجير سكانها. وأشار المغازي إلى أن القمة تأتي في وقت حساس، وسط مشاريع أمريكية وإسرائيلية متطرفة تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، مما يستدعي تنسيق الجهود العربية وتوحيد المواقف لمواجهة هذه التحديات.

وشدد المغازي في تصريح صحفي له اليوم على الدور المحوري الذي تلعبه مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في دعم القضية الفلسطينية على المستويات السياسية والدبلوماسية والإنسانية، ليس فقط خلال الحرب الأخيرة التي استمرت 15 شهرًا، بل طوال السنوات والعقود الماضية.

وأضاف عضو مجلس النواب أن القمة ستضع إعادة إعمار غزة في صدارة أجندتها، مع التأكيد على دور مصر في إطلاق خطة شاملة لإعادة الإعمار عقب العدوان الأخير، وضمان عدم تهجير الفلسطينيين من أرضهم. وأكد المغازي أن القمة تمثل فرصة تاريخية لتجديد التزام الدول العربية بدعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، والتأكيد على إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

يُذكر أن وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، أعلن أمس، 2 مارس، عن الانتهاء من صياغة خطة إعادة إعمار غزة، والتي ستُعرض على القمة العربية الطارئة للتصويت عليها.

كما أشار عبد العاطي إلى أن الخطة لن تُعرض على أي طرف أجنبي قبل إقرارها من القمة العربية، مؤكدًا على أهمية الدعم والتمويل الدولي لضمان تنفيذها بنجاح.

وتأتي هذه الجهود في إطار المساعي المصرية والعربية لتعزيز الوحدة والتضامن في مواجهة التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية، وضمان حقوق الشعب الفلسطيني في أرضه.

مقالات مشابهة

  • السعودية ولبنان تدعوان لانسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية
  • بري: إسرائيل تعيد إنشاء شريط حدودي لإقامة منطقة محتلة جديدة
  • سر الاستقواء الأمريكي – الإسرائيلي
  • برلماني: الاحتلال يستخدم التجويع لتركيع الفلسطينيين وسط صمت دولي غير مبرر
  • رئيس مجلس النواب يهنئ نظيره بجمهورية بلغاريا بيوم التحرير
  • بو الرايقه: انتخاب رئيس بتفويض شعبي هو مفتاح الاستقرار في ليبيا
  • نائب رئيس برلمان الأردن يعلق على قرار الاحتلال بشأن المسجد الإبراهيمي
  • مخالفًا ترامب .. رئيس النواب الأمريكي: علينا إنهاء الحرب فى أوكرانيا
  • رئيس مجلس النواب يهنئ نظيريه بجمهوريتي البوسنة والهرسك وكوريا الجنوبية