حاصباني: المساعدات الفعليّة لإعادة الإعمار مشروطة بضمانات للاستقرار
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
رأى النائب غسان حاصباني في حديث إذاعي أنّه "في غياب الاستقرار لا مساعدات أكثر من المساعدات الإنسانية البسيطة التي تأتي في خلال الحروب والمجاعات، أما المساعدات الفعليّة لإعادة الإعمار فهي عادة تكون مشروطة أقلّه بضمانات للاستقرار".
واعتبر أن "حزب الله زجّ لبنان في حرب من دون أن يأخذ في الحسبان القدرات المالية والعسكرية وغيرها للدولة اللبنانية، وبالتالي لا تستطيع الدولة بقدراتها الذاتية مساعدة أهل الجنوب، لأنها في حال اقتصادية مزرية وكانت أساساً بحاجة إلى دعم دولي لتتعافى، لذا لا يمكن لوم الدولة على تقصيرها".
وبالنسبة إلى إصلاحات الحكومة الجديدة، أكد أنّ "هناك إصلاحات لا تحتاج إلى وقت كالتحصيل الجمركي ووقف التهريب على الحدود الشرعية وضبط الحدود والبدء تدريجياً بتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار والقرار 1701، وهي تُظهر نية الحكومة وقدراتها، فتأتي المساعدات والدعم على أن تكون هناك إصلاحات إضافية بعد ذلك".
وفي ما يتعلّق بملف التعيينات، شدد على "التعويل على الحكومة في اتخاذ القرارات المناسبة وأن تكون الكفاءة المعيار الأساسي للتعيينات، بالإضافة إلى قدرة الأشخاص ونزاهتهم"، مشيراً إلى "أن هناك مواقع إدارية يجب أن تخضع لآلية اختيار شفافة وواضحة من قبل مجلس الوزراء تفادياً للمحاصصة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رئيس لبنان: من غير المسموح العودة إلى لغة الحرب
أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون لوفد من مجلس الشيوخ الفرنسي على ضرورة انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من التلال الخمس للإسراع في استكمال انتشار الجيش اللبناني حتى الحدود، بحيث تتولى الدولة وحدها مسؤولية أمن الحدود.
وقال الرئيس اللبناني في تصريحاته للوفد الفرنسي إن الجيش اللبناني منتشر على الحدود الشمالية الشرقية، حيث يقوم بواجباته كاملةً، لافت إلي أنه يتولى أيضًا مكافحة الإرهاب، ومنع عمليات التهريب، وحفظ الأمن الداخلي.
وأشار إلي أن حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية قرارٌ اتُّخذ، ومن غير المسموح العودة إلى لغة الحرب ، مضيفا " بدأنا اتخاذ الإصلاحات الضرورية، وسيتم استكمالها لأنها حاجة لبنانية قبل أن تكون مطلبًا خارجيًا.
وشدد عون علي أن التركيز على مكافحة الفساد جزء أساسي من الإصلاحات، بهدف خدمة المواطن وتعزيز النظام العام ، منوها إلي أنه سوف تُشكَّل لجان مشتركة لبنانية-سورية لمعالجة المواضيع العالقة، بما في ذلك ترسيم الحدود البرية والبحرية، وأوضاع النازحين السوريين الموجودين في لبنان لأسباب اقتصادية.
وأضاف الرئيس اللبناني: " الانتخابات البلدية ستُجرى في موعدها، ودور الدولة هو تأمين العملية الانتخابية أمنيًا وإداريًا، فيما يبقى الخيار للبنانيين في اختيار من يمثلهم في المجالس البلدية والاختيارية.
وختم : ما نسعى إليه في كل ما نقوم به هو بناء الدولة وإعادة الثقة بها، في الداخل والخارج.