الفجيرة / وام
بتوجيهات سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، أطلق مكتب سمو ولي عهد الفجيرة بالتعاون مع جامعة حمدان بن محمد الذكية، اليوم مبادرة «نشء الفجيرة: رواد التقنية»، المخصص للطلاب من مواطني إمارة الفجيرة من الصف الثالث إلى التاسع.
وسيركز البرنامج، الذي يقام خلال الفترة من 6 إبريل حتى 10 يوليو 2025، على ثلاثة محاور رئيسية، هي أساسيات البرمجة وأدوات الذكاء الاصطناعي، والبرمجة المتقدمة وتعلم الآلة، وريادة الأعمال بالتقنيات المتقدمة والأمن السيبراني، ليلعب دوراً رئيسياً في تعزيز مركز الإمارة حاضنة لريادة أعمال النشء في مجال التقنيات المتقدمة.


ويهدف البرنامج، من خلال جدول أعماله متعدد الأوجه، الذي يتخلله جلسات تفاعلية وفرص تعليمية مخصصة للفئات العمرية المشاركة، إلى تمكين الطلاب وإكسابهم المهارات التكنولوجية الأساسية والمتقدمة، وتعزيز التفكير الإبداعي لديهم وحل المشكلات، وتعليم ريادة الأعمال التقنية، وتعزيز الوعي بالأمن السيبراني، وتحفيز التعلم المستمر والتطوير الذاتي، وإعداد الطلاب للمستقبل المهني في مجالات التقنية.
وأكد الدكتور أحمد حمدان الزيودي، مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، بهذه المناسبة، أهمية بذل الجهود وإطلاق المبادرات المتخصصة التي تدعم مسارات النمو لدى النشء الإماراتي، وتعزيز قدرتهم على مواكبة أحدث التطورات العالمية من خلال الاستخدام الأمثل للتقنيات الحديثة.
وأوضح أن الهدف من إطلاق البرامج الموجهة للنشء الإماراتي هو ضمان بناء مستقبل مشرق للمجتمع المحلي بكافة أطيافه، حيث إن شباب اليوم هم قادة الغد وتزويدهم بأعلى مستويات المعرفة التكنولوجية وتسليحهم بالأدوات التقنية المتقدمة هو من ركائز النمو الوطني المستقبلي.
وأضاف أنه تماشياً مع توجيهات سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، نلتزم في الإمارة عقد الشراكات الاستراتيجية البنّاءة وتصميم مجموعة واسعة من البرامج المتخصصة، وتوسيع جهودنا الاستثمارية التي تعزز قدرة أبنائنا على اكتساب المعارف العالمية وتطوير العديد من المهارات المتخصصة التي تؤهلهم لامتلاك أفضل الخبرات والقدرات.
من جهته، قال الدكتور منصور العور، رئيس جامعة حمدان بن محمد الذكية: إن الجامعة تؤمن بأن بناء العقول المستقبلية يبدأ بتمكين النشء من امتلاك أدوات المعرفة التكنولوجية المتقدمة، وترسيخ أسس الابتكار وريادة الأعمال لديهم، لافتاً إلى أن هذا التعاون في مبادرة «نشء رواد التقنية» يؤكد التزام الجامعة دورها التعليمي والتنموي في إعداد جيل قادر على تحويل التحديات إلى فرص، والإسهام الفاعلة في الاقتصاد الرقمي.
وأضاف أن هذا البرنامج قد صُمِّم ليكون منصة تعليمية متقدمة توفر للطلاب بيئة ثرية بالتجارب التفاعلية، تجمع بين التعلم النظري والتطبيقي، وتفتح أمامهم آفاقاً جديدة لفهم التكنولوجيا الحديثة، مثل الأمن السيبراني، والبرمجة، والذكاء الاصطناعي.
وأوضح أن الهدف من البرنامج هو غرس ثقافة التعلم المستمر لديهم، وتشجيعهم على استكشاف قدراتهم الإبداعية عبر أنشطة متخصصة تحاكي بيئات الأعمال الحقيقية.
وأكد أن الشراكة مع مكتب سمو ولي عهد الفجيرة تعكس رؤية الجامعة المشتركة في تعزيز موقع إمارة الفجيرة مركزاً ريادياً للنشء في مجالات التقنية، وتقديم نموذج تعليمي متطور يمهد الطريق لظهور جيل جديد من رواد الأعمال المبتكرين القادرين على قيادة المستقبل الرقمي بمهارات تنافسية عالمية.
يذكر أن آلية تحديد القائمة النهائية من الطلبة المشاركين في البرنامج من الذين قاموا بالتسجيل بنجاح تتم عن طريق تقسيم 200 طالب على عدد المدارس المشاركة في البرنامج.
وسيعتمد البرنامج على أسلوب التعلم المدمج الذي يجمع بين التعليم الصفي والتعلم عن بعد والتعلم الجماعي، كما تتبع آلية التقييم في البرنامج أسلوباً متنوعاً يشمل الاختبارات القصيرة، والأنشطة العملية، والمشاريع النهائية.
رابط التسجيل: https://enrol.hbmsu.ac.ae/fuj-young-techpreneur

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات ولي عهد الفجيرة جامعة حمدان بن محمد الذكية ولی عهد الفجیرة بن محمد

إقرأ أيضاً:

جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تطلق أول برنامج بكالوريوس لتمكين قادة المستقبل في مجال الذكاء الاصطناعي

أطلقت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي أول برنامج بكالوريوس لتمكين الطلاب في مجال الذكاء الاصطناعي. ويتميّز البرنامج عن المناهج التقليدية بنهجه الشامل الذي يجمع بين المعرفة التقنية المعمّقة، ومهارات القيادة، وريادة الأعمال، وخبرة قطاع الصناعة، والتطبيقات العملية.

ويُعد برنامج بكالوريوس العلوم في الذكاء الاصطناعي نموذجاً مبتكراً متعدد التخصصات، حيث يزوّد الطلاب بأسس متينة في مجالات الذكاء الاصطناعي، ومنها تعلُّم الآلة ومعالجة اللغة الطبيعية والرؤية الحاسوبية وعلم الروبوتات، ويشمل تدريباً مكثفاً في الأعمال والشؤون المالية والتصميم الصناعي وتحليل السوق والإدارة ومهارات التواصل. ويعتمد البرنامج على نهج عملي يعزز التفكير الريادي، ما يمكّن الطلاب من قيادة التحولات العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي. ويعمل البرنامج أيضاً على إعداد كفاءات تتمتع بقدرات تحليل وابتكار مميّزة ومهارات متعددة لإيجاد حلول للتحديات والإسهام في التطوّر العلمي لهذا المجال.

وقال معالي خلدون خليفة المبارك، رئيس جهاز الشؤون التنفيذية، ورئيس مجلس أمناء جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي: «يُحدث الذكاء الاصطناعي تحولاً جذرياً في القطاعات الصناعية والاقتصادية على مستوى العالم، فيما تواصل الإمارات ترسيخ مكانتها الرائدة في هذا المجال. ويتجلى ذلك في برنامج بكالوريوس العلوم في الذكاء الاصطناعي الجديد الذي أطلقته جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، والذي يجسد رؤيتنا لإعداد قادة المستقبل القادرين على استثمار إمكاناته لدفع عجلة الابتكار، وتعزيز النمو الاقتصادي، والإسهام في تحقيق التقدّم المجتمعي.»

وأضاف معاليه: «يسهم هذا البرنامج، من خلال تزويد الجيل المقبل بالمهارات التقنية المتقدّمة والفهم الشامل لتأثيرات الذكاء الاصطناعي، في إبقاء دولة الإمارات في طليعة البحث والتطبيق والتسويق في هذا المجال. ويعزز تنمية المواهب الوطنية، ما يُسهم في بناء قوة عمل مؤهلة ومتخصصة تقود التحولات المستقبلية في الذكاء الاصطناعي، ليس لخدمة المنطقة وحسب، بل للعالم أجمع أيضاً».

وإلى جانب تزويد الطلاب بالمهارات التقنية الأساسية في مجال الذكاء الاصطناعي، تُكثف جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي جهودها لإعداد الجيل المقبل من المبتكرين والمطورين والمديرين والقادة في هذا المجال. وانطلاقاً من هذه الرؤية، يعزز هذا البرنامج الشامل مهارات الطلاب القيادية، ويُكسبهم أساسيات الشؤون المالية والقانونية والإدارية، إضافة إلى مهارات التواصل والتفكير النقدي، ما يؤهلهم إلى دفع عجلة تطوير الذكاء الاصطناعي، واعتماد تطبيقاته في المستقبل.

ويعتمد البرنامج الجديد لبكالوريوس العلوم في الذكاء الاصطناعي على نموذج التعليم التعاوني الذي يتمحور حول التعاون بين المعلمين والطلاب، حيث يدمج الذكاء الاصطناعي في جميع جوانب التجربة الأكاديمية، ليؤدي دوراً محورياً في عملية التعلّم. ويعزز هذا المنهج مهارات التفكير النقدي وحل المشكلات، ويؤهل الطلاب للتميّز في بيئة ديناميكية سريعة التطور يقودها الذكاء الاصطناعي.

وتشمل مساقات البرنامج التعلّم العميق، والذكاء الاصطناعي التوليدي، والذكاء الاصطناعي في مجال العلوم، إضافة إلى التدريب في مجالات الأعمال وريادة الأعمال. ويطّلع الطلاب من خلال البرنامج على تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الصحة والطب والاستدامة، وعلى تقنيات الرؤية ثلاثية الأبعاد والواقع المختلط. ويحظى الطلاب بفرصة العمل مع قادة عالميين في مختلف تخصصات الذكاء الاصطناعي، ويكتسبون خبرة عملية متميّزة مع فرق تطوير النماذج اللغوية المتقدمة، ومنها نموذج «جيس» الرائد عالمياً في اللغة العربية، ونموذج «كيه 2»، وهو نموذج لغوي قابل لإعادة الإنتاج يتفوق على أبرز النماذج التي أطلقها القطاع الخاص.

أخبار ذات صلة «الدبوس الذكي».. وخزة تهدد الهواتف الذكية رعاية المسنين بممرضين AI في اليابان

وقال البروفيسور إريك زينغ، رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي والبروفيسور الجامعي: «سيكون البرنامج الجامعي الجديد الأوَّل من نوعه، حيث يجمع تعليم الذكاء الاصطناعي مع ريادة الأعمال وتحديد المشكلات، واكتساب المهارات الأساسية. ونحن بذلك نُعيد تعريف مفهوم التعليم في الذكاء الاصطناعي، إذ لا يقتصر البرنامج على إعداد مهندسين وحسب، بل نُعدّ أيضاً رواد أعمال ومصممين ومؤثرين ومديرين ومبتكرين قادرين على قيادة الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي عبر مختلف القطاعات، وفي جميع المراحل».

وما يميّز البرنامج أنه يجمع ما بين التدريب متعدد التخصصات والتعلّم العملي، حيث يطّلع الطلاب على مجالات متنوّعة، تشمل العلوم الإنسانية والأعمال والفنون الحرة، ليمنحهم منظوراً أوسع يتجاوز نطاق علوم الحاسوب والتخصصات العلمية التقليدية. ويكسبهم خبرة عملية من خلال فترات تدريب تعاونية في القطاع الصناعي، إلى جانب برامج تدريبية وإرشادية، وشراكات مع كبرى الجهات الفاعلة في مجالات الصناعة والبحث في الذكاء الاصطناعي.

وأضاف البروفيسور إريك زينغ: «لن يقتصر تعليم طلابنا على الجوانب النظرية والبرمجة وحسب، فعند تخرّجهم سيكونون قادرين على فهم المجتمع والأفراد بشكل معمّق ونقدي، وسيتمتعون بوعي شامل بديناميكيات الأسواق والاقتصاد. إضافةً إلى ذلك، سيكتسبون خبرة عملية وثقة تمكّنهم من قيادة مبادرات الذكاء الاصطناعي بفعالية ضمن الشركات القائمة أو في مشاريعهم الريادية الخاصة. فنحن نركز على إعداد خريجينا للتكيّف مع التطورات المتسارعة في مجال الذكاء الاصطناعي، والتميّز في قيادة الابتكار والتغيير».

ويشمل البرنامج مسارين أكاديميين هما: مسار الأعمال، الذي يركز على التكامل التجاري وريادة الأعمال، ومسار الهندسة، الذي يركز على تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي ونشرها، وتعزيز استخدامها في مختلف القطاعات.

وسينطلق الطلاب الذين يلتحقون بهذا البرنامج في مسيرتهم التعليمية في بيئة متكاملة تضم موارد حاسوبية متقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي، وفصولاً دراسية ذكية، ومساحات مخصصة للحاضنات، وسيتتلمذون على أيدي هيئة تدريسية عالمية تتمتع بخبرة واسعة في الأوساط الأكاديمية والصناعية.

يُذكر أن التقدّم للالتحاق بهذا البرنامج متاح أمام الطلاب المحليين والدوليين، لأنه يهدف إلى استقطاب ألمع المواهب وأكثرها طموحاً، ما يعزز مكانة جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي كجهة رائدة في التعليم الجامعي في مجال الذكاء الاصطناعي.

وقال البروفيسور زينغ: «نحن لا نكتفي بتعليم الطلاب، بل نُعدّ أجيال المستقبل من رواد الذكاء الاصطناعي والقوى العاملة المتخصصة في هذا المجال. فمن خلال هذا البرنامج الجامعي، تضع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي معايير جديدة في تعليم الذكاء الاصطناعي، لتضمن تزويد خريجيها بالمهارات والخبرات اللازمة لإحداث تحوّل جذري في مختلف الصناعات والقطاعات ودفع عجلة التقدّم على المستوى العالمي».

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

مقالات مشابهة

  • جامعة بني سويف تطلق مبادرة "لا للإدمان والمخدرات" خلال شهر رمضان
  • إطلاق مبادرة نشء الفجيرة: رواد التقنية
  • أبوظبي .. إطلاق أول برنامج بكالوريوس في مجال الذكاء الاصطناعي
  • أبوظبي.. أول برنامج بكالوريوس في مجال الذكاء الاصطناعي
  • أبوظبي.. إطلاق أول برنامج بكالوريوس في الذكاء الاصطناعي
  • جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تطلق أول برنامج بكالوريوس في الذكاء الاصطناعي
  • جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تطلق أول برنامج بكالوريوس لتمكين قادة المستقبل
  • جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تطلق أول برنامج بكالوريوس لتمكين قادة المستقبل في مجال الذكاء الاصطناعي
  • جامعة القناة تنظم برنامجا تدريبيا حول مخاطر الأجهزة الذكية والذكاء الاصطناعي