إحتــرت في وصـف النبي محـمد نـور الهدى و مفـسر التنزيلا
الصـادق المـصدوق لم يعــــرف له في كـافة الأزمان قــط مثيلا
الرحمـــة الغـــراء من عـــــند الإلـــه أكـرم به للـصالحات دليـــلا
المنقــذ الانســان مـن عثــراته المـستحق الشكـــر و التبـجــــيلا
و هــو الذي شهـدت له كل الدنـــا تاج عـلى هـــام العـــلا إكليلا
النـاصر المـنصـور مــن اتبــاعه ظـهــروا بـه مـــا بــدلوا تبـديلا
و مـن الملائكة الكـرام جميـعهم انـعم بـه مــن صاحب و خلـيلا
أكـــرم بــه مــن قائـــد متفــرد و مـؤيــد للعالمـــــين رســـولا
ايـده رب العالمـــين بنصــره و بمحــكم الآيـــــات و التنزيــــــلا
سيف الإله مســلط خضعت لــــه دول الجبابـــرة العتــاة ذلـــيلة
العـرب و العجمــان قد خضعت له من عاطل أو حاجب او قـيلا
ســـبط اليدين عـطاؤه لا ينقضي كالـبحر يعـطي بـكرة و أصـيلا
الهـاشمي شــريف الناس كلهــم سمـح الــخلال الصارم المسـلولا
لا ينكــــرن أحـــد مناقـب فضــــله حتى إذا كانت رؤاه كلــــيلة
يا شانيء ديــن النـبي محــمد هـلا قـرأتم محــكــم التـنزيلا
ما شانه من شـانئ نزق ولا متـطاول الا دهـاه الـويــل و ألتقتيلا
و هـو الـذي سجـــد الشــجر لمقامه وأتى الغمـام يظله تظــليلا
بنور طـلعته اذدهـت ام القرى و الزبرقان لــــه انفــــلق تبــجيلا
يا ليت شعــري كيـف يشتمه الذي هـــو كـــافر متبطـل تنبـــولا
هيهات تجـديكم مســـبته و أنى تبلغـوا شـــم الرواسـي طـــولا
راموا رسـالته بســؤ صنيـعهم فأذاقــوا صحـبته الكـرام الويــلا
لكنــــها سمقت و رغـم انوفـهم فـوق الجبال الشــم ثـــم تطـولا
يعـفـو و ينغــم أما كـان مقـتدرا والعـفـو عــنده للتوَّاب مأمــولا
يشكـو إليه الذئـب راع ضامه و العـدل عنـده دائمـــــا مــــبذولا
يرتـج أحــد خشية من قــــدره و يخـور كــــل منافق إجفيـــلا
مسقط 26/ 2 /2024
oshibrain@myyahoo.
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
الطبق الذي كان يفضله الرسول عليه الصلاة والسلام
الرياض
الثريد من الأطباق التي كان يفضلها الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث ورد في كتاب “الأوائل” لأبي هلال العسكري أن أول من صنع الثريد هو سيدنا إبراهيم عليه السلام، كما كان جد الرسول، هاشم بن عبد مناف، أول من أطعم أهل مكة هذا الطبق.
وكان جد النبي، الذي كان يدعى عمرو، قد لقب بهاشم لأنه كان يهشم الخبز ويصب عليه المرق ليصنع منه الثريد، وذلك خلال مجاعة أصابت مكة.
وعند وصول النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة مهاجرًا من مكة، أهدي له ثريد من السمن واللبن، وقد ذكر صلى الله عليه وسلم فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/X2Twitter.com_fUOBvz4rPtgeb14A_852p.mp4