حدث في 4 رمضان.. عقد أول لواء إسلامي وانتصار بيبرس على الفرنجة وفتح مدينة بلجراد
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
حدث فى 4 رمضان .. شهد اليوم الرابع من شهر رمضان أحداث تاريحية ودينية تركت اثرا فى تاريخ الامة الاسلامية، فى السطور التالية نذكر بعض هذه الاحداث.
عقد أول لواء في الإسلامفي اليوم الرابع من رمضان عام 1 هـ و623 ميلادية عقد الرسول صلى الله عليه وسلّم أوّلَ لواء لحمزة بن عبدالمطلب «سيَّدِ الشهداء»، على رأس 30 رجلًا من المهاجرين، لاعتراض عيرًا لقريش التي كانت بقيادة أبى جهل على رأس 300 رجل، إلا أنه لم يقع بينهما قتال ولا مواجهة.
اجتماع أهل قرطبة لاختيار خليفة
اجتمع أهل قرطبة في 4 رمضان من عام 414 هـ عام 1023ميلادية، لاختيار خليفة عليهم، وذلك بعد أن تخلصوا من حكم وتسلّط البربر وزعيمهم القاسم بن حمّود، بعد أن ظلّت قرطبة بدون حاكم لمدة 3 أسابيع، ووقع الاختيار على عبدالرحمن بن هشام الأموى خليفة عليهم.
انتصار الظاهر بيبرس على الفرنجة في انطاكية
انتصر الظاهر بيبرس في 4 رمضان من عام 660 هـ، على الفرنجة في إمارة أنطاكية، وتمكن من فرض سيطرته على الدولة المملوكية في مصر ، بعد مقتل قطز، وزحف بجيش كبير نحو إمارة أنطاكية الواقعة تحت سيطرة الصليبيين مدة 75 عامًا، وفرض عليها الحصار إلى أن استسلم الصليبيون في مثل هذا اليوم.
فتح مدينة بلجراد
نجح السلطان العثماني، سليمان باشا القانوني، في 4 رمضان من عام 927 هـ الموافق 8 من أغسطس 1521، في فتح مدينة «بلجراد»، التي كانت تعد مفتاح أوروبا الوسطى وصاحبة أقوى قلعة على الحدود المجرية العثمانية، حيث حاصر العثمانيون هذه المدينة (3 مرات)، أعوام «1441 م و1456م و1492م».
إعلان الدولة العثمانية الحرب على ألمانيا
أعلنت الدولة العثمانية في 4 من رمضان 1073هـ الموافق 12 من إبريل 1663م، الحرب على ألمانيا بعد 56 عامًا من معاهدة سيتفاتورو، التي أوقفت الحرب السابقة بين الجانبين، وكان سبب الحرب هذه المرة هو بناء الألمان قلعة حصينة على الحدود مع الدولة العثمانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدولة العثمانية 4 رمضان حدث فى 4 رمضان حمزة المزيد فی 4 رمضان
إقرأ أيضاً:
زي النهارده.. إلغاء الخلافة العثمانية ونهاية أربعة قرون من الحكم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في مثل هذا اليوم، 3 مارس 1924، أسدل الستار رسميًا على الخلافة العثمانية بعد قرار مصطفى كمال أتاتورك بإلغائها، لتنتهي بذلك دولة امتدت عبر ثلاث قارات وحكمت العالم الإسلامي لأربعة قرون.
جاء القرار بعد خلع آخر السلاطين العثمانيين، السلطان محمد السادس عام 1922، ليتم لاحقًا طرد السلطان عبد الحميد الثاني وأسرته من البلاد، ومصادرة ممتلكاتهم، وإعلان تركيا دولة علمانية.
وخلال حكمها، شهدت الدولة العثمانية إنجازات بارزة، منها تشييد المساجد والمستشفيات والجسور، وإنشاء سكة حديد الحجاز في عهد السلطان عبد الحميد الثاني، وفتح القسطنطينية في عهد السلطان محمد الفاتح، بالإضافة إلى حماية المقدسات الإسلامية والحد من الهجرة اليهودية إلى فلسطين وسيناء.
رغم توسلات السلطانة سنيحة، ابنة السلطان عبد الحميد، بالبقاء في وطنها، تم نفيها مع 155 فردًا من العائلة العثمانية، حيث قضت بقية حياتها في فرنسا حتى وفاتها عام 1931، فيما توفي آخر سلاطين الدولة العثمانية عام 1944، لتطوى بذلك صفحة حكم امتد لقرون.