تشكيل لجنة لإجراء الامتحانات الشفوية للناجحين بمسابقة الأوقاف
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
استقبل الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، الدكتور صالح الشيخ رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة بمقر وزارة الأوقاف بالعاصمة الإدارية؛ حيث بحثا الخطوات القادمة لاستكمال مسابقة شغل 1000 وظيفة إمام وخطيب بالوزارة، واتفقا على تشكيل لجنة لإجراء المقابلات الشفوية للناجحين بالامتحان الإلكتروني، في ضوء الأسس التي وضعتها لجنة الاختيار المشكلة بالجهاز وفقًا لقانون الخدمة المدنية، وذلك بعد إتاحة الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة اليوم الأربعاء إمكانية استعلام المتقدمين عن نتيجة الامتحان الإلكتروني على موقع بوابة الوظائف الحكومية.
وأكد وزير الأوقاف، أن الوزارة والجهاز أكدا على فلسفة منظومة الامتحان والمراحل التي ينبغي أن يمر بها المتقدم، والتي تتميز بالنزاهة والشفافية وتكافؤ الفرص، وتسهم في القياس الدقيق لقدرات المتقدمين، للوصول إلى الهدف الأسمى وهو اختيار أكفأ العناصر المتقدمة للمسابقة لشغل الوظيفة العامة.
وناشد وزير الأوقاف المتقدمين للتعيين في وظيفة إمام بالوزارة، بضرورة الاستعداد الجيد للمسابقة ومراجعة حفظ القرآن الكريم، إلى جانب المزيد من المراجعة في العلوم الشرعية وبخاصة الفقه وعلوم القرآن الكريم وعلوم الحديث، مع ضرورة الإلمام بالمعلومات العامة التي ينبغي أن يلم بها الإمام الواعي المدرك لأهمية دوره التنويري في المجتمع من خلال نشر الفكر الوسطي المستنير.
من جانبه أوضح الدكتور صالح الشيخ، أن الجهاز انتهى من إجراء الامتحان الإلكتروني للمتقدمين للمسابقة، حيث خضع المتقدمون لامتحان يتكون من عدة محاور تتضمن الكفايات السلوكية، والكفايات اللغوية (وتضم اللغة العربية، وإحدى اللغات الأجنبية التي يذكر المتقدم أنه يجيدها)، والكفايات التكنولوجية والمعرفية (وتضم اختبارات الحاسب الآلي، والمعلومات العامة)، إلى جانب اختبار التخصص للوظيفة المرشح المتقدم لشغلها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة الدكتور محمد مختار جمعة الوظائف الحكومية
إقرأ أيضاً:
هربًا من لجنة رسمية.. نتنياهو يدفع نحو تشكيل لجنة تحقيق خاصة بكارثة “7 أكتوبر”
الثورة نت/..
نقلت صحيفة “إسرائيل هيوم” “الإسرائيلية”، عن مسؤولين كبار في جيش الاحتلال “الإسرائيلي”، أنّ هناك “مماطلة في عرض التحقيقات في أحداث السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، على الرغم من أنّ العديد من تلك التحقيقات جاهزة للعرض على رئيس الأركان “الإسرائيلي”، وقُدّمت لكلّ المستويات الأدنى”.
وأفادت الصحيفة أنّ “الموقف الرسمي للجيش “الإسرائيلي” يُبرّر هذا التأجيل بالأوضاع العملياتية المتوترة في الشمال خلال الأشهر الأخيرة، في إشارة إلى الحرب على لبنان”.
وفي خضمّ ذلك، يدفع رئيس حكومة العدو، بنيامين نتنياهو، نحو تشكيل لجنة تحقيق خاصة في إخفاقات “7 أكتوبر”، “بهدف الامتناع عن تشكيل لجنة تحقيق رسمية”، وفق “إسرائيل هيوم”.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة على خطة تشكيل “لجنة تحقيق خاصة”، قولها إنّ “المقترح يقضي بأن تتألف اللجنة من قاض ومندوبين عن الجيش، ومندوبين عن عائلات الأسرى والقتلى “الإسرائيليين” في “7 أكتوبر”، وأن يتم تعيين أعضاء اللجنة بالاتفاق بين الائتلاف والمعارضة”، وذلك “بسبب انعدام الثقة الكبير بين الحكومة وجهاز القضاء عامة”.
وعقّب عضو “الكنيست”، بيني غانتس، على ذلك قائلًا إنّ “الكارثة الأكبر التي حدثت منذ قيام “إسرائيل” لا يمكن أن تنتهي بلجنة غير رسمية، ولا في أي سياق جديد آخر هدفه الهروب من المسؤولية”.
وتوجّه إلى نتنياهو بالقول: “كفى اختلاقات، وكفى مماطلة.. تشكيل لجنة تحقيق رسمية لكارثة أكتوبر هو واجبك تجاه القتلى والعائلات الثكلى والجرحى والأسرى وكلّ الإسرائيليين”.
وكان الجيش “الإسرائيلي” و”الشاباك”، قد توجّها في آذار/مارس الماضي لفتح التحقيقات واستبيان المسؤوليات بشأن الإخفاق العسكري يوم “7 أكتوبر” وما تلاه من إخفاقات.
ولعلّ سبب التأخير في عرض النتائج، يعكسه أيضاً ما قاله محلل الشؤون العسكرية في موقع “والا” “الإسرائيلي” أمير بوحبوط، حين بدأت التحقيقات، حيث صرّح الأخير أنّ التحقيق “سيجلب معه سجالات بين كبار المسؤولين في الجيش “الإسرائيلي” بشأن الرواية والمعطيات وتحليل الأحداث والقرارات التي أدّت إلى الكارثة في “7 أكتوبر”، ودور ومساهمة كل واحدٍ منهم فيما حدث في ذلك اليوم”، وذلك نقلًا عن تقديرات في المؤسسة الأمنية والعسكرية.