قمة فلسطين.. 10 نقاط تتصدر لقاءات القادة العرب اليوم الثلاثاء
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستضيف مصر قمة عربية طارئة، اليوم الثلاثاء 4 مارس الجاري بالقاهرة، وذلك بعد التنسيق مع مملكة البحرين الرئيس الحالي للقمة العربية والأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وكذلك بعد التشاور والتنسيق من جانب مصر وعلى أعلى المستويات مع الدول العربية الشقيقة خلال الأيام الأخيرة، بما في ذلك دولة فلسطين التي طلبت عقد القمة، وذلك لتناول التطورات المستجدة والخطيرة للقضية الفلسطينية.
ومن المقرر أن يشارك في القمة قادة الدول العربية أو ممثلوهم، حيث ستتم مناقشة وقف الحرب وإعادة الإعمار، وسبل دعم الشعب الفلسطيني سياسيا واقتصاديا وتعزيز الجهود الدبلوماسية لوقف الانتهاكات المستمرة والعمل على تحقيق سلام عادل وشامل.
كما تشهد فعاليات القمة عقد القادة العرب وضيوف القمة لقاءات جانبية ترتكز المباحثات على تلك النقاط:
- بحث آخر مستجدات الأوضاع في الأرض الفلسطينية.
- التأكيد على رفض تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه وتقديم المساعدات الإنسانية بشكل عاجل.
- تثبيت وقف إطلاق النار وتولي السلطة الفلسطينية المسؤولية في قطاع غزة وإعادة الإعمار في ظل وجود الفلسطينيين على أرضهم.
- الرفض القاطع لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة أو من الضفة بما فيها القدس الشرقية.
- التأكيد على أن السلام والأمن يتحققان من خلال تنفيذ حل الدولتين المستند لقرارات الشرعية الدولية الذي يشمل كامل أرض دولة فلسطين في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة والاعتراف بدولة فلسطين.
- الدعوة إلى تضافر جهود المجتمع الدولي للتخطيط وتنفيذ عملية شاملة لإعادة الإعمار في قطاع غزة بأسرع وقت بشكل يضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم.
- دعم جهود تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والتأكيد على ثوابت الموقف العربي حيال القضية الفلسطينية.
- التصور الخاص بعقد مؤتمر إعادة الإعمار الذي من المنتظر أن تستضيفه مصر بالتعاون مع الأمم المتحدة.
- الحفاظ على وحدة وسلامة وسيادة لبنان وسوريا وليبيا والسودان والصومال.
- دعم جهود تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والتأكيد على ثوابت الموقف العربي حيال القضية الفلسطينية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي الرئيس السيسي مصر القاهرة القمة العربية الطارئة غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
مؤتمر موسع لبحث تداعيات تهجير الفلسطينيين وآليات التصدي لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية
بالتزامن مع ذكرى تحرير سيناء؛ عقدت "مجموعة العمل الوطنية لمواجهة مخططات تهجير الفلسطينيين" أمس الأربعاء ـــــ بأحد فنادق شرق القاهرة ـــــ مؤتمراً موسعاً لرؤساء مراكز الدراسات ورموز الفكر الاستراتيجي المصريين والذين بحثوا تداعيات تنفيذ مخططات تهجير الفلسطينيين على الصعيدين الوطني والإقليمي؛ وآليات التصدي لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية.
بدأ المؤتمر الذي أدار فعاليات جلستيه الدكتور بهجت قرني أستاذ العلوم السياسية بكلمات افتتاحية للدكتور أيمن عبد الوهاب رئيس المجموعة ومدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية أكد خلالها على أهمية التنسيق والعمل المشترك بين مراكز الفكر للتعاطي مع القضايا الوطنية؛ ومن بينها قضية تهجير الفلسطينيين وما تشكله من تهديد للدولة المصرية وللمنطقة والتي شكلت المحرك الرئيس لتحالف المراكز المؤسسة لمجموعة العمل الوطنية، وذلك قبل أن يشير اللواء أحمد الشهابي رئيس المركز الوطني للدراسات في كلمته الترحيبية إلى أهمية استمرار مجموعة العمل الوطنية في التعاطي مع كافة الملفات التي تمس الدولة المصرية ومصالحها، معرباً عن استعداد المركز للاستمرار ضمن التحالف الثلاثي بعد انتهاء أزمة غزة.
وفي أعقاب ذلك؛ عرض اللواء الدكتور أحمد فاروق مستشار المركز الوطني للدراسات والمنسق العام للمجموعة بعرض ورقة عمل للمخططات الإسرائيلية الخاصة بتهجير الفلسطينيين وما يجري منها على أرض الواقع، أشار خلالها للأهداف التي تسعى إسرائيل لتحقيقها عبر إنفاذ هذه المخططات؛ وفي المقدمة منها الأهداف الأيديولوجية الدينية والمصالح الاقتصادية، وذلك قبل أن تُعطى الكلمة لعمرو موسى الأمين العام الأسبق للجامعة العربية الذي اعتبر ما يحدث من قبل إسرائيل تهديداً للنظام العالمي وقبول العالم له إقرار بأن "القانون الدولي أصبح لا قيمة له"، مؤكداً أن الحكومة الإسرائيلية الحالية غير صالحة لأي مباحثات سلام، معتبراً أن تغيير إسرائيل من الداخل يُعد شرطاً لإنجاح أي مباحثات عربية إسرائيلية.
من ناحيته؛ أكد اللواء الدكتور وائل ربيع مستشار مركز الدراسات الاستراتيجية للقوات المسلحة وأحد أعضاء مجموعة العمل أن "تهجير الفلسطينيين والتمدد الإسرائيلي على حساب الأراضي العربية" هو سيناريو ممتد لسنوات؛ ويجب أن تنطلق آليات مواجهته من هذه الحقيقة، وهو ما دعا اللواء محمد الكشكي مساعد وزير الدفاع الأسبق للتأكيد على أن أي خطة لن تراعي حقوق الشعب الفلسطيني مصيرها الفشل، وهو ما توافق مع الدكتور نبيل فهمي وزير خارجية مصر الأسبق الذي اقترح إحياء المبادرة العربية التي جرى إعلانها في بيروت 2002.
وهو ما لقى توافق من أغلب الحضور ومن بينهم اللواء أيمن عبد المحسن عضو مجلس الشيوخ الذي اعتبر أن توحيد الموقف العربي لمواجهة الواقع الذي تفرضه إسرائيل على الأرض لم يعد خيار؛ بل ضرورة حتمية؛ خاصة بعدما باتت مطامع إسرائيل في أراضي دول عربية أخرى كسوريا ولبنان واضحة، والدكتورة رشا راغب المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب التي رأت من ناحيتها ضرورة توحيد المفاهيم والسرديات الخاصة بالقضية الفلسطينية لدى الشباب؛ والعمل على بث رسالة إعلامية موحدة وتوظيف القنوات غير الرسمية في سبيل ذلك.
ولم يغفل المؤتمر "مستقبل المقاومة الفلسطينية" الذي تعرض له في ورقة عمل الدكتور عمرو الشوبكي مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية وعضو المجموعة، وأكد خلالها على أن المقاومة السلمية قد تكون هي الخيار الأمثل خلال الفترة المقبلة، خاصة بعدما تراجعت قدرات حركات المقاومة المسلحة ومن بينها حماس جراء الضربات الإسرائيلية لها في أعقاب 7 أكتوبر، مشيراً إلى أهمية دعم مصر للدور السياسي للمقاومة الفلسطينية ودعم السلطة لتجاوز أي انقسامات أو ضعف تعانيه، الأمر الذي عقب عليه الدكتور طارق فهمي مساعد رئيس المركز القومي لدراسات الشرق الأوسط.
مؤكداً أن حماس لن تخرج من المشهد الفلسطيني؛ كما أنها تسعى لتحقيق أهداف استراتيجية تتجاوز بها الوساطة العربية، بالرغم من أن مصر مازالت تمثل الرقم الأهم في معادلة غزة، هذا وقد اختتمت أعمال المؤتمر بإصدار بيان ختامي ألقاه اللواء أ.حنصر سالم الرئيس الأسبق لجهاز الاستطلاع وأحد أبطال حرب أكتوبر.
جدير بالذكر أن مجموعة العمل الوطنية لمواجهة مخططات تهجير الفلسطينيين هي تحالف من مراكز الفكر يضم المركز الوطني للدراسات ومركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية وخبراء مركز الدراسات الاستراتيجية للقوات المسلحة، انطلقت أعمالها في فبراير الماضي (2025).
وبنهاية اللقاء أصدرت المجموعة بياناً ختاميا فقد توافق المجتمعون على أن تداعيات تهجير أهالي قطاع غزة سواء لمصر أو غيرها من الدول تتجاوز في حدودها تهديد الأمن القومي المصري؛ منها إلى تهديد أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط والمجتمع الدولي، كما أنه يهدد مسار تطبيع العلاقات بين الدول العربية وإسرائيل.
وبحسب البيان أكد المجتمعون على أهمية العمل على تعزيز التعاون العربي وبناء موقف موحد لدعم الخطة المصرية العربية لإعادة الإعمار؛ بالتوازي مع تعبئة أعضاء الجامعة العربية لتفويض مجموعة مصغرة للتفاوض مع إدارة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" والذي يجب أن يتم إحاطته بتداعيات تهجير الفلسطينيين على الاستقرار والأمن الإقليمي والدولي، تمهيداً لإحياء المسار السياسي وتجاوز مباحثات وقف إطلاق النار وسؤال اليوم التالي الذي تستخدمهم إسرائيل في تصفية القضية.
وأشاروا إلى أنه يمكن العمل على إعادة إحياء المبادرة العربية (2002)؛ لاسيما وأنها ـــــ في مقابل منح الفلسطينيين حق إقامة الدولة ـــــ تتفاعل مع سؤال الأمن الذي يشغل الداخل الإسرائيلي وحلفائهم الدوليين.
كما شددوا على أهمية التعاون والتكامل بين مراكز الفكر والدراسات ورموز الفكر الاستراتيجي لتعزيز الإنتاج المعرفي الداعم لإنفاذ القرارات الأممية الخاصة بإنهاء الاحتلال وتحقيق حل الدولتين؛ بما يعزز السلام والأمن الإقليمي والدولي، ويشكل أحد دعائم الأمن القومي المصري.
المشاركون في المؤتمر:
1. عمرو موسى الأمين العام الأسبق للجامعة العربية وزير خارجية مصر الأسبق.
2. الدكتور نبيل فهمي وزير خارجية مصر الأسبق.
3. السفير محمد العرابي رئيس المجلس المصري للشئون الخارجية وزير خارجية مصر الأسبق.
4. الدكتور أيمن السيد عبد الوهاب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية؛ رئيس مجموعة العمل الوطنية في دورتها الأولى.
5. اللواء أ.ح/ ياسر سليم رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية للقوات المسلحة.
6. اللواء / أحمد الشهابي رئيس المركز الوطني للدراسات.
7. اللواء الدكتور / أحمد فاروق مستشار المركز الوطني للدراسات والمنسق العام لمجموعة العمل الوطنية.
8. الدكتور / عمرو الشوبكي مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية؛ عضو المجموعة.
9. اللواء الدكتور / وائل ربيع مستشار مركز الدراسات الاستراتيجية للقوات المسلحة؛ عضو المجموعة.
10. اللواء الدكتور / أسامة إبراهيم مستشار مركز الدراسات الاستراتيجية للقوات المسلحة؛ عضو المجموعة.
11. هاني الأعصر المدير التنفيذي للمركز الوطني للدراسات؛ مسئول الاتصال والمتابعة للمجموعة.
12. الدكتور / بهجت قرني أستاذ العلوم السياسية.
13. الدكتورة / رشا راغب المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب.
14. العميد الدكتور / خالد عكاشة المدير العام للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية.
15. الدكتور / طارق فهمي مساعد رئيس المركز القومي لدراسات الشرق الأوسط.
16. الوكيل / خالد مختار رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية وتنمية القيم.
17. الدكتورة / هالة رمضان علي مدير المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية.
18. الدكتورة / رهام عبد الله سلامة المديرالتنفيذي لمرصد الأزهر لمكافحة التطرف.
19. الدكتور / حسن محمد المدير التنفيذي لمركز سلام لدراسات التطرف ـــــ دار الإفتاء المصرية.
20. الدكتورة / شيرين جابر إبراهيم نائباً عن رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية بمكتبة الإسكندرية.
21. الدكتور / هاني إبراهيم الأمين العام للمجلس القومي لحقوق الإنسان.
22. الدكتور / أحمد يوسف أستاذ العلوم السياسية ــــ جامعة القاهرة.
23. اللواء الدكتور / محمد الكشكي المساعد الأسبقلوزير الدفاع للعلاقات الخارجية.
24. اللواء الدكتور / أيمن عبد المحسن عضو مجلس الشيوخ والرئيس الأسبق لفرع المعلومات بإدارة المخابرات الحربية والاستطلاع.
25. اللواء الدكتور / نصر سالم الرئيس الأسبق لجهاز الاستطلاع ــــ بإدارة المخابرات الحربية والاستطلاع.
26. اللواء أ.ح / أحمد زين رئيس مجموعة الدراسات العسكرية والأمنية بالمركز القومي لدراسات الشرق الأوسط.
27. أشرف ميلاد روكسي المساعد السابق لمبعوث الأمين العام للأمم المتحدة بالأراضي المحتلة.
28. اللواء أ.ح / إيهاب حامد مستشار الأكاديمية الوطنية للتدريب.
29. الدكتور / محمد السنوسي الداودي مدير المكتب التنفيذي والتعاون الدولي ــــ الأكاديمية الوطنية للتدريب.
30. الوكيل / خالد مطاوع المخابرات العامة سابقاً.
31. الوكيل / وليد المنوفي المخابرات العامة سابقاً.
32. نديم عابدين الخبير في الأمن السيبراني.