نصائح لتجنب الشعور بالغثيان أثناء الصيام
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
الغثيان هو اضطراب في المعدة قد يصاحبه بالعادة التقيؤ، يرتبط الغثيان بعد الأكل بالكثير من المشاكل، قد يكون بعضها علامة على مشكلة صحية ما، فيما يلي تعرف على أهم نصائح لتجنب الشعور بالغثيان أثناء الصيام:
نصائح لتجنب الشعور بالغثيان أثناء الصياميعتبر الشعور بالغثيان أثناء الصيام أمر مزعج، وفيما يلي بعض النصائح التي قد تساعد في تجنب الغثيان في رمضان:
تجنب الأطعمة الحارة والدهنية قبل أن تبدأ بالصيام؛ مما يؤدي إلى ظهور حموضة في المعدة بما في ذلك الغثيان.تناول بعض الأدوية التي تعالج الحموضة مثل مضادات الحموضة لتجنب أعراض الغثيان والحموضة في رمضان.شرب كميات جيدة من الماء لأنها تساعد في تقليل الغثيان إذا كان المسبب هو الجفاف، يمكنك البدء في تناول التمر ثم شرب كوبين من الماء.انتقل إلى مكان جيد التهوية عندما تشعر بالغثيان أثناء الصيام أو إلى مكان مفتوح لأن الهواء النقي يسهل التنفس ويساعد في منع الغثيان.شرب شاي النعناع بعد الإفطار لأنه علاج مريح ويوفر الراحة من الغثيان لأنه يساعد في إرخاء عضلات الجهاز الهضمي.يفضل تناول الأطعمة الغنية بالبروتين مثل الفول والعدس لأنه الأطعمة الغنية بالبروتين لا تعمل على زيادة الحمض بالمعدة.حاول أن تقوم بمضغ الزنجبيل لتجنب الشعور بالغثيان لأنه يساعد في تحسين الانقباضات.حاول تجنب الحليب أو الأطعمة الغنية بالألياف.الحرص على تناول وجبة سحور متوازنة تحتوي على البروتينات والألياف مثل الحبوب الكاملة، البيض، الزبادي، والخضروات.تجنب الأطعمة المقلية والثقيلة وقم باختيار الأطعمة الخفيفة التي يسهل هضمها.تناول وجبتين صغيرتين بدلًا من وجبة واحدة كبيرة عند الإفطار.مضغ الطعام ببطء مما يساعد في الهضم ويقلل من احتمالية الشعور بالغثيان.حاول الابتعاد عن القلق والتوتر الزائد أو الإرهاق. كلمات دالة:نصائح لتجنب الشعور بالغثيان أثناء الصيامالصيامغثيان تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضمّتْ إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" عام 2013 كمُحررة قي قسم صحة وجمال بعدَ أن عَملت مُسبقًا كمحُررة في "شركة مكتوب - ياهو". وكان لطاقتها الإيجابية الأثر الأكبر في إثراء الموقع بمحتوى هادف يخدم أسلوب الحياة المتطورة في كل المجالات التي تخص العائلة بشكلٍ عام، والمرأة بشكل خاص، وتعكس مقالاتها نمطاً صحياً من نوع آخر وحياة أكثر إيجابية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
أطعمة شائعة تضر بالكبد بشكل خفي.. احذروا تأثيرها المدمّر!
شمسان بوست / متابعات:
يُعد الكبد من أكثر أعضاء الجسم عملاً، فهو مسؤول عن تصفية السموم ودعم عملية الهضم والحفاظ على توازن وظائف الجسم عمومًا. ويشير دكتور أدريان شنايدر، متخصص في الطب الوظيفي إلى أن بعض الأطعمة اليومية يمكن أن تُعرّض الكبد للخطر سراً، وفقًا لما نشرته صحيفة Hindustan Times.
في إحدى منشوراته عبر منصة “إنستغرام”، كشف دكتور أدريان، كما يطلق على حسابه الشخصي، عن الأطعمة الأكثر ضرراً بالكبد. ويُفصّل المُسببات الغذائية التي يمكن أن تُسبب ضررًا أكبر مما يعتقد البعض، خاصةً عند تناولها بانتظام.
سكر الفركتوز
يقول دكتور في منشوره: “إذا كان الشخص يعتقد أن اللحوم أو الدهون المشبعة مثل السمن أو الزبدة هي الأسوأ للكبد، فيجب عليه إعادة النظر”، مضيفًا أن “هذه الدهون في الواقع جيدة، [إذ] تُظهر الأبحاث أن شراب الذرة عالي الفركتوز HFCS أسوأ بكثير ويرتبط ارتباطًا وثيقًا بمرض الكبد الدهني غير الكحولي NAFLD”.
كما أوضح أنه في حين أن الكثيرين يُلومون الدهون التقليدية على مشاكل الكبد، إلا أن الإفراط في تناول السكر، وخاصة الفركتوز، هو ما يُشكل خطرًا أكبر. وأضاف: “على عكس الغلوكوز، يتحول الفركتوز بسهولة أكبر إلى دهون في الكبد، مما يزيد من خطر تلف الكبد”. يمكن أن يؤدي تراكم الدهون هذا مع مرور الوقت إلى مشاكل صحية خطيرة، بما يشمل مقاومة الأنسولين والالتهابات وحتى تندب الكبد. إن شراب الذرة عالي الفركتوز هو الخطر الخفي في الأطعمة اليومية”.
البسكويت والصلصات
وحذّر دكتور أدريان قائلاً: “يُوجد شراب الذرة عالي الفركتوز عادةً في الأطعمة المُصنّعة، مثل البسكويت والحلوى وحبوب الإفطار والمشروبات الغازية، وحتى الصلصات والتوابل”، مشيرًا إلى أن “هذه المنتجات ربما تبدو غير ضارة، لكنها غالبًا ما تكون مليئة بالسكريات الخفية التي تُرهق الكبد دون وعي”.
الأطعمة المُصنّعة
ويرى دكتور أدريان أنه بتقليل تناول هذه الأطعمة المُصنّعة الغنية بالسكريات والتركيز على الأطعمة الكاملة والغنية بالعناصر الغذائية، يُمكن تحسين صحة الكبد بشكل ملحوظ. وأكد قائلاً: “إن تجنّب شراب الذرة عالي الفركتوز لا يعني التخلي عن كل ما يُحبه [المرء]، ولكن الانتباه لما يتناوله يُمكن أن يُساهم بشكل كبير في حماية الكبد، الذي يعد عضوًا حيويا.