على هامش اجتماعات القاهرة.. «الباعور» يلتقي وزراءخارجية تونس واليمن
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
على هامش الاجتماعات الوزارية التحضيرية “للقمة العربية الطارئة” المقررة اليوم الثلاثاء في القاهرة، التقى وزير الخارجية بالإنابة بحكومة الوحدة الوطنية الطاهر الباعور، مع محمد علي النفطي، وزير الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج في جمهورية تونس.
وبحث الجانبان “آفاق تعزيز العلاقات الأخوية وسبل تطوير التعاون الثنائي في مختلف المجالات؛ بما يحقق المصالح المشتركة، كما تم خلال اللقاء التشاور بشأن الأوضاع السياسية”.
واستعرض الوزيران “آخر المستجدات الإقليمية والدولية، وعلى رأسها تطورات القضية الفلسطينية والأوضاع في قطاع غزة”.
وأكد الوزيران “أهمية التضامن العربي لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق ورفض أي محاولات للتهجير القسري”.
وشددا على “ضرورة تكثيف الجهود من أجل تحقيق إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفق القرارات الدولية ذات الصلة”.
في سياق متصل، التقى الباعور، شائع محسن الزنداني، وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمن.
وناقش الجانبان “سُبل تعزيز التعاون الثنائي في شتي القطاعات بين البلدين الشقيقين، بالإضافة إلى تبادل الرؤى حول التطورات الإقليمية والدولية، خاصة فيما يتعلق بالأوضاع في قطاع غزة”.
وأكد الوزيران “رفضهما القاطع لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني قسرًا، مشددين على أهمية تكثيف الجهود العربية لدعم القضية الفلسطينية وتحقيق الاستقرار في المنطقة”.
كما أكدا “على ضرورة دعم الحقوق الشعب الفلسطيني بما في ذلك حقه في إقامة دولته المستقلة، معربين عن التزامهما بتعزيز التضامن العربي في مواجهة التحديات المشتركة”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الطاهر الباعور القمة العربية 2025 ليبيا واليمن ليبيا وتونس ليبيا ومصر وزارة الخارجية وزير الخارجية الطاهر الباعور
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية فرنسا: إنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني يتحقق بتنفيذ حل الدولتين
أكد وزير خارجية فرنسا جان نويل بارو، وجوب العمل على إنهاء الحرب في غزة، وإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وتحقيق ذلك يتطلب تنفيذ حل الدولتين الذي يلبي التطلعات المشروعة لكل من الفلسطينيين والإسرائيليين للعيش في سلام وأمن، مؤكدًا عدم وجود بديل لذلك.
جاء ذلك في كلمته اليوم في مؤتمر الأمم المتحدة رفيع المستوى حول “التسوية السلمية لقضية فلسطين وتطبيق حل الدولتين”، لإعادة تأكيد الدعم الدولي لحل الدولتين والتخطيط والتنسيق لتنفيذه.
وقال الوزير الفرنسي: ” بعد 80 عامًا من تأسيس الأمم المتحدة لا يمكننا قبول استهداف المدنيين، النساء والأطفال، عندما يتوجهون إلى مواقع توزيع المساعدات. هذا أمر غير مقبول”.
وأوضح أن المشاركة الواسعة في المؤتمر تؤكد الإجماع والحشد من المجتمع الدولي حول نداء وقف الحرب في غزة، مشددًا على ضرورة أن يكون المؤتمر نقطة تحول لتطبيق حل الدولتين.
وأضاف: “يجب أن نعمل على مسار سبل الانطلاق من إنهاء الحرب في غزة إلى إنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، في وقت تعرض فيه هذه الحرب أمن واستقرار المنطقة بأسرها للخطر”.
وحول استمرار الحرب والمأساة الإنسانية في غزة، قال بارو : “عبر هذا المؤتمر نطلق نداء جماعيًا للعمل، هذه الحرب استمرت لأكثر مما ينبغي ويجب أن تتوقف، يجب أن تصمت الأسلحة وتتيح المجال لوقف فوري ودائم لإطلاق النار”، مشددًا على ضرورة الإفراج فورًا ودون شروط وبكرامة عن جميع الرهائن، ووقف معاناة المدنيين في غزة.