«بحبح» معلم من قنا يكرس حياته لاكتشاف أسرار الصعيد.. «ألف 18 كتابا»
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
حبه وعشقه لتاريخ الصعيد، جعله يكرّس حياته للبحث والكشف عن معالم ومشاهير محافظة قنا وأسرار تراث الجنوب مثل «التحطيب»، ليتمكن بحبح فكري الحباظي، معلم في مديرية التربية والتعليم، من كتابة ونشر 18 كتابا على مدار 40 عاما.
إعلان عن مسابقة لكتابة بحثوقال «بحبح» البالغ من العمر نحو 58 عاما، إن فكرة تأليفه للكتب بدأت عندما أعلن مركز شباب دندرة وهي مسقط رأسه، عن مسابقة لكتابة بحث عن «قنا بين الماضي والحاضر»، وذهب لمكتبات المحافظة الثقافية والجامعة ولم يجد شيئا يتحدث عن قنا، ومن هذه اللحظة انطلق في البحث والكتابة عن معالم ومشاهير وتراث المحافظة ومحافظات الصعيد حتى ألف 18 كتابا.
وأوضح «بحبح»، أن جميع مؤلفاته التي كتبها طيلة 40 عاما، طبعها على حسابه؛ وذلك لحبه للتاريخ بحثا وكتابة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصعيد محافظ قنا
إقرأ أيضاً:
جولة سياحية لضيوف مؤتمر الأدباء فى عروس الصعيد
نخبة من الكتاب والمفكرين من مختلف أنحاء مصر حطوا رحالهم فى محافظة المنيا عروس الصعيد لحضور مؤتمر أدباء مصر، بغية تبادل الأفكار والخبرات بين الأدباء والمهتمين بالشأن الأدبي والثقافي، فضلاً عن مناقشة القضايا الأدبية المعاصرة والبحث في سبل تعزيز الحراك الثقافي والفكري المصري.
وضمن فعاليات المؤتمر وموضوعاته المتنوعة مثل دور الكتاب في مواجهة التحديات، وأهمية الأدب في تشكيل الهوية الثقافية، تجول مجموعة من الأدباء والمثقفين والإعلاميين والصحفيين فى منطقة تونة الجبل أحد أهم المعالم الأثرية بمحافظة المنيا.
زمن ضمن الحضور د. عادل درغام ، الشاعر فتحى عبدالسميع ، الروائى احمد أبو خنيجر، والشاعر مختار عيسى، والشاعر جابر بسيونى ورحاب توفيق مدير عام ثقافة المنيا، محمود أنور مدير إدارة الإعلام بهيئة قصور الثقافة.
وتحدث الدكتور ثروت الازهرى، مدير السياحة بمحافظة المنيا عن موقع حفائر منطقة تونا الجبل، وأوضح أن الاسم التونا مأخوذ من الكلمة المصرية القديمة ما حدث وهي تعني المستنقع، وفي ذلك الشارة إلى بحيرة قديمة كانت موجودة على مسافة قريبة من هذا المكان والتي جفت بمرور الزمن وصولا إلى الوقت الحاضر.
وأشار إلى أن المكان يقع على حافة، تلك الحافة لضم مجموعة من المنازل الصحراوية المحمية طبيعيا و على مسافة قريبة أيضا تلك الجبانة اليونانية الرومانية بالقرب من مدينة الأشمونين. ويتميز ذلك الموقع والذي نشأ في الدولة الحديثة بالقاعات السفلية الشاسعة حيث لم دفن مومياوات الحيوانات مختلفة لضم قردة البابون وطائر الأبيس وهو ما يعرف في الوقت الحالي بأبو قردان و هي الحيونات للمقدمة للاله تحت الاله الرئيسي المنطقة الأشمونين و هناك معبد يوجد به بار من العصر الروماني وهو ما يعرف بالساقية" والتي كانت تنشر الرخاء والنجاء أثناء العصر الروماني ومن أوائل المقابر التي تم بناؤها في الجبانة البشرية تلك التي بنيت عام 300 ق.م، كانت تخص الكاهن بينوزيريس وقد ظلت الجبانة مستخدمة حتى العصر المتأخر، ومن أشهر المقابر تلك التي تخص فتاة صفحة تدعي ايزادورا من القرن الثاني .
مقبرة الكاهن بيتوزيريس
تم بناؤها في العام ٣٠٠ ق . م . في بداية العصر البطلمي وتنتمي المقبرة الى الكاهن بيتوزيريس وهو من كبار كهنة "تح" وهو المعبود الرئيسي لمنطقة الاشمونين و لقد تم اكتشافها و ترميميها علي يد جوستاف ليف بفر" في العشرينات من القرن الماضي حوالي ۱۹۲۰ . كما أن التصميم والشكل العام لذلك التجمع ينم ويشير الى تصميم جديد لشكل المقابر المصرية ، كما أن فيه تقليد، ومحاناة المعابد المصرية ذات البهو الواسع يتوسطها أو يوجد بها المقبرة ويتميز المبنى بل ويشتهر بالمزج بين جذور الثقافتين المصرية واليونانية متأثراً أيضاً بالممارسات اليونائية الدينية والعقائدية، حيث يوجد أمام المدخل مذبح تذكاري بينما يتم توضيح مشاهد الحياة اليومية في القاعة نفسها والتي تظهر وبشدة التأثير اليوناني في ذوق وأسلوب صناعة التماثيل ، وأيضا المشاهد الدينية للمقبرة ذلك يركز اساسا على الذوق والتقليد الفرعوني.
مقبرة ايزيدورا
وأشار إلى أنه قد تم تزيين مقبرة ايزيدورا أثناء النصف الأول من القرن الثاني. وهذه المقبرة خاصة بفتاة صغيرة غير متزوجة كان ينعيها أبوها في النقوش الموجودة على جدران المقبرة، ومن الأرجح أنها ماتت نتيجة الغرق، ومنذ عام ۲۰۱۲ فإن المرممين من مصر وألمانيا يعملون سويا للحفاظ على النقوش الرومانية من أن تمحى وتزول.
عروس الصعيد
عروس الصعيد محافظة المنيا واحدة من المحافظات ذات التاريخ العريق والموقع الاستراتيجي، فهى مركز مهم في تاريخ مصر القديمة، إذ تتميز بتنوع معالمها السياحية والأثرية التي تعكس حضارة فرعونية وإسلامية غنية.
تبعد المنيا التى تقع فى قلب صعيد مصر، وتبعد حوالي 245 كيلومترًا جنوب القاهرة. تحدها من الشرق محافظة بني سويف، ومن الغرب محافظة أسيوط.
مقابر بني حسن
تُعد مقابر بني حسن من أهم المواقع الأثرية في المنيا، وهي تقع على الضفة الشرقية لنهر النيل. تتميز المقابر بنقوشها الجدارية التي تمثل مشاهد للحياة اليومية في مصر القديمة، وهي تعود إلى فترة الدولة الوسطى.
تل العمارنة: يُعتبر تل العمارنة واحدًا من أشهر المواقع الأثرية في المنيا، وهو الموقع الذي اختاره الفرعون إخناتون ليكون عاصمته الجديدة في القرن الرابع عشر قبل الميلاد. يحتوي الموقع على العديد من المعابد والمقابر التي ترجع إلى فترة الأسرة الفرعونية 18.
مقابر وادي الملوك في المنيا: يشمل وادي الملوك في المنيا العديد من المقابر التي كانت مخصصة لعدد من الفراعنة، وتتميز هذه المقابر بجمال الزخارف والنقوش التي تصور الحياة بعد الموت والمعتقدات الدينية في تلك الفترة.
دير أبو هارون: يقع دير أبو هارون في مركز أبو قرقاص بالمنيا، ويعتبر من المعالم الدينية القبطية البارزة. يُعتقد أنه كان مركزًا مهمًا في العصور المسيحية المبكرة، ويحتوي على العديد من الآثار القبطية القديمة.
دير السيدة العذراء في جبل الطير: يقع هذا الدير في مركز مغاغة شمال المنيا، ويعد واحدًا من الأماكن المقدسة في المسيحية. يتوافد إليه العديد من السياح لزيارة المكان الذي يقال إن السيدة العذراء قد لجأت إليه أثناء رحلتها إلى مصر.
تتميز محافظة المنيا بموقعها الجغرافي الذي يربط بين مناطق متعددة في صعيد مصر، كما أنها تملك العديد من المعالم الأثرية التي تمثل تاريخ مصر القديم والوسيط..
تبقى المنيا واحدة من أهم الوجهات السياحية للأثريين والمهتمين بتاريخ مصر وثقافتها.