البنتاغون: هيغسيث أكد لكاتس التزام واشنطن التام بأمن إسرائيل
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
الولايات المتحدة – أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أن الوزير بيت هيغسيث بحث في اتصال هاتفي مع نظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس المصالح المشتركة والتطورات الإقليمية، مؤكدا التزام واشنطن التام بأمن إسرائيل.
وجاء في بيان نشر على الموقع الرسمي للبنتاغون: “تحدث وزير الدفاع بيت هيغست مع وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس امس لمناقشة المصالح الثنائية، والتطورات الإقليمية، والفرص، وأولويات المساعدات الأمنية”.
وأضاف البيان: “أكد الوزير هيغست أن الولايات المتحدة تظل ملتزمة 100% بأمن إسرائيل وشدد على الرابط الذي لا ينكسر بين الولايات المتحدة وإسرائيل”.
وأوضح البيان أن الوزيرين اتفقا على أن “إيران تظل تهديدا للأمن الإقليمي واتفقا على العمل معا لمواجهة هذا التحدي”.
وفي وقت سابق من يوم الاثنين، أعرب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر عن امتنانه للرئيس الأمريكي دونالد ترامب ووزير خارجيته ماركو روبيو على “الدعم الأمريكي الذي مكن إسرائيل من الحصول على ما تحتاجه لتعزيز أمنها”.
والسبت الماضي، قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إنه وقع قرارا يقضي بتسريع تسليم مساعدات عسكرية إلى إسرائيل تبلغ قيمتها نحو أربعة مليارات دولار.
يأتي هذا الإعلان في إطار تعزيز الدعم العسكري الأمريكي لإسرائيل، حيث أكد روبيو أن الولايات المتحدة وافقت منذ تولي إدارة الرئيس دونالد ترامب على صفقات أسلحة لإسرائيل بقيمة إجمالية بلغت 12 مليار دولار.
هذا وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، مساء الجمعة الموافقة على بيع معدات عسكرية متطورة لإسرائيل تشمل قنابل ومعدات هدم وجرافات وأسلحة أخرى بقيمة نحو ثلاثة مليارات دولار لإسرائيل، متجاوزة بذلك آلية الرقابة التقليدية للكونغرس عبر بند الطوارئ.
ومن المقرر أن تبدأ عمليات تسليم الأسلحة في عام 2026، بينما ستصل الجرافات في عام 2027.
وتأتي هذه الصفقة عقب موافقة سابقة هذا الشهر على بيع ذخائر موجهة وقنابل لإسرائيل بقيمة 7.41 مليار دولار، ما يرفع إجمالي الصفقات العسكرية الأميركية لإسرائيل إلى أكثر من 8 مليارات دولار منذ بداية العام.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية سوريا يجتمع بمسؤولين بالخارجية الأميركية
قال مصدران مطلعان إن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني سيلتقي بمسؤولين كبار في وزارة الخارجية الأميركية في وقت لاحق الثلاثاء في نيويورك، وسيطلب من واشنطن تقديم خارطة طريق واضحة لتخفيف العقوبات عن سوريا بشكل دائم.
ويزور الشيباني الولايات المتحدة لحضور اجتماعات في الأمم المتحدة، حيث رفع علم الثورة السورية ذي النجوم الثلاث ليكون العلم الرسمي لسوريا بعد 14 عاما من اندلاع الحرب.
وسيكون هذا أول اجتماع بين مسؤولين أمريكيين والشيباني على الأراضي الأميركية، ويأتي بعد رد سوريا في وقت سابق من هذا الشهر على قائمة شروط وضعتها واشنطن لاحتمال تخفيف جانب من العقوبات.
وأكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس أن "بعض ممثلي السلطات السورية المؤقتة" موجودون في نيويورك لحضور اجتماعات الأمم المتحدة، لكنها أحجمت عن قول ما إذا كان من المزمع عقد أي اجتماعات مع مسؤولين أميركيين.
وأضافت: "نواصل تقييم سياستنا تجاه سوريا بحذر وسنحكم على السلطات المؤقتة بناء على أفعالها. لسنا بصدد تطبيع العلاقات الدبلوماسية مع سوريا حاليا، ولا أستطيع أن أقدم لكم أي معلومات مسبقة بخصوص أي اجتماعات".
وقال أحد المصدرين إن دمشق حريصة على رؤية خارطة طريق واقعية من الولايات المتحدة لتخفيف العقوبات بشكل دائم، مع تقديم جدول زمني واقعي لتلبية مطالب واشنطن لرفع العقوبات.
وسلمت الولايات المتحدة سوريا الشهر الماضي قائمة بثمانية شروط تريد من دمشق الوفاء بها، منها تدمير ما تبقى من مخزونات الأسلحة الكيماوية، وضمان عدم تولي أجانب مناصب قيادية
وتحتاج سوريا بشدة إلى تخفيف العقوبات لإنعاش اقتصادها المنهار بسبب سنوات الحرب التي فرضت خلالها الولايات المتحدة وبريطانيا وأوروبا عقوبات صارمة في محاولة للضغط على الرئيس المخلوع بشار الأسد.