قوات الاحتلال تجبر عائلة فلسطينية على هدم منزلها في رهط
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء 23 أغسطس، عائلة أبو غانم، في مدينة رهط، جنوبي البلاد، على هدم منزلها ذاتيًّا.
حيث أرغمت عائلة أبو غانم على هدم منزلها الذي تقطن فيه في مدينة رهط، وذلك إثر ضغط قوات الاحتلال وإجبار العائلة على هدمه ذاتيًا، تفاديًا لتكاليف الهدم وغرامات باهظة هددت القوات بفرضها على العائلة.
وكانت قوات الاحتلال قد أمهلت العائلة 10 دقائق لإخلاء المنزل وهدمه، بعد اقتحامها لرهط في النقب المحتل، مهددة بفرض غرامات باهظة على العائلة في حال أقدمت الجرافات الإسرائيلية على عملية الهدم، إذا عزفت العائلة عن هدمه ذاتيًا.
وتقطن عائلة أبو غانم في المنزل الذي تم هدمه، منذ أكثر من 17 عامًا، ولم يوفر بديل للعائلة لتسكن فيه، إذ تُرك أبناؤها في العراء على الرغم من حالة الطقس شديدة الحر.
المصدر : وكالة سوا - عرب48المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
بينهن طفلتان.. 21 أسيرة فلسطينية يتعرضن لجرائم منظمة في معتقلات العدو
تواصل قوات العدو الصهيوني اعتقال 21 أسيرة فلسطينية، بعد دفعات الإفراج التي تمت ضمن صفقة “طوفان الأحرار” التي تمت بين المقاومة وكيان العدو الصهيوني.
وبمناسبة يوم المرأة العالمي، أصدرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني تقريراً خاصاً يسلط الضوء على أبرز القضايا المتعلقة بالظروف الاعتقالية للأسيرات في سجون الاحتلال الإسرائيليّ، والتي تندرج جميعها وبمستويات مختلفة تحت جرائم التّعذيب، والتّجويع، والجرائم الطبيّة الممنهجة، والاعتداءات الجنسيّة بمستوياتها المختلفة، هذا عدا عن عمليات القمع والاقتحامات المتكررة لغرف الأسيرات، وعمليات السّلب والحرمان الممنهجة، وأساليب التّعذيب النفسيّ التي برزت بحقّهن منذ لحظة اعتقالهن.
وقال التقرير: إن سياسة اعتقال النّساء الفلسطينيات، شكلت إحدى أبرز السّياسات الممنهجة التي استخدمها كيان العدو الصهيوني تاريخياً بحقّهن، ولم يستثن منهن القاصرات، واليوم يواصل الاحتلال اعتقال (21) أسيرة فلسطينية، بعد دفعات الإفراج التي تمت، من بينهنّ أسيرة من غزة.
وأكد أن الأسيرات يواجهنّ جرائم ممنهجة ومنظمة في سجون العدو الصهيوني، ومراكز التّحقيق، والتي تصاعدت بمستواها منذ تاريخ حرب الإبادة، التي شكلت المرحلة الأكثر دموية في تاريخ شعبنا، وما تزال هذه المرحلة تلقي بظلالها على مصير النساء الفلسطينيات.
وأضافت الهيئة والنادي: إن ما شهدناه خلال حرب الإبادة، وما نشهده حتى اليوم من استهداف للنساء، وأحد أوجها عمليات الاعتقال، لا تشكل مرحلة استثنائية، إلا أنّ المتغير هو مستوى الجرائم التي مورست وتمارس بحقهن.
وأوضح التقرير، أنه منذ تاريخ السابع من أكتوبر 2023، وثقت المؤسسات المختصة (490) حالة اعتقال بين صفوف النساء، حيث شكّلت عمليات الاعتقال للنساء ومنهنّ القاصرات، أبرز السّياسات التي انتهجها الاحتلال وبشكل غير مسبوق، ويتضمن هذا المعطى النّساء اللواتي تعرضن للاعتقال في الضفة بما فيها القدس، وكذلك النساء من الأراضي المحتلة عام 1948، فيما لا يوجد تقدير واضح لأعداد النّساء اللواتي اعتقلنّ من غزة. (هذا المعطى يشمل النساء اللواتي اعتقلن وأبقى الاحتلال على اعتقالهن ومن أفرج عنهن لاحقا).
وبين أن عدد الأسيرات (21) أسيرة، (17) منهن ما زلن موقوفات، بينهنّ أسيرة من غزة، وهي الأسيرة سهام أبو سالم، ومن بين الأسيرات، طفلتان بينهما طفلة تبلغ من العمر (12 عاماً)، وكذلك (12) أمّاً، وأسيرة حبلى في شهرها الثالث، ومعتقلتين إداريتين، و(6) معلمات، وصحفية وهي طالبة إعلام، ومن بين الأسيرات المريضات، أسيرة مصابة بالسّرطان، يذكر أنه تبقى أسيرتين معتقلتين منذ ما قبل السابع من أكتوبر يرفض الاحتلال حتى الآن أن تشملهن صفقات التبادل التي أبرمت بين الاحتلال والمقاومة الفلسطينية.