أبرز الملفات على طاولة القمة العربية الطارئة.. اليوم
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
تستضيف القاهرة اليوم الثلاثاء 4 مارس 2025، القمةَ العربيةَ الطارئةَ التي سيتم فيها مناقشة تطورات القضية الفلسطينية، والتي من المقرر أن تشهد وضع خطة عربية مصرية بشأن غزة.
التوقعات بشـأن القمة الطارئة في القاهرةيتوقع الكثير من الخبراء أن تخرج هذه القمة بقرارات عملية لتعزيز الجهود العربية والدولية لإعادة إعمار قطاع غزة، مما يسهم في تحسين حياة سكانه، ويعزز صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الظروف الصعبة التي يعيشها، مؤكدين أن هذه الجهود تأتي ضمن مساعي مصر لدعم الاستقرار الإقليمي وتحقيق السلام الدائم في الشرق الأوسط.
وستتم مناقشة 3 ملفات رئيسية اليوم على طاولة القمة العربية الطارئة في القاهرة، يتمثل الملف الأول في إتمام المراحل الثلاثة من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة المتفق عليه، على أن يتم التأكيد والضمان باستمرار باقي المراحل من الاتفاق بعد انتهاء المرحلة الأولى، والتأكيد على التزام إسرائيل بالبروتوكول الإنساني، مع إمكانية بحث الخروج الإسرائيلي من قطاع غزة، إضافة إلى مناقشة خطة اليوم التالي في قطاع غزة، من خلال إسناد الأمر للجنة الإسناد المجتمعي، أو من خلال لجنة فلسطينية يشكلها الرئيس الفلسطيني، محمود عباس.
ويذكر أن الاجتماع بين قادة عدة دول عربية بالعاصمة السعودية في 21 فبراير الماضي، تمت الموافقةُ خلاله على خطة لإعادة إعمار غزة بقيمة 53 مليار دولار صممتها مصر وتستمر من 3 إلى 5 سنوات، وتحوي إنشاء مناطق آمنة من الخيام والمنازل المتنقلة للناس للعيش فيها أثناء إعادة الإعمار.
وبناء على ذلك سيتمثل الملف الثاني في خطة مصرية ومشروع كامل، يوافق عليه القادة العرب، يشمل خطوات محددة ومدروسة للبدء في إعادة إعمار غزة، من خلال مشاركة عربية دولية مع الأمم المتحدة.
الملف الثالث سيتعلق بالتسوية السياسية الكاملة، فيما يتعلق بقطاع غزة والأراضي الفلسطينية من خلال دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، مع تجديد الموافقة على المبادرة العربية للسلام عام 2002 في بيروت.
وبدأ توافد عدد من القادة ورؤساء الوفود والضيوف الذين سيحضرون القمة العربية الطارئة، حيث حضر أمس، ملك البحرين، حمد بن عيسى آل خليفة، الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيرش، رئيس العراق، عبد اللطيف رشيد، الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، والرئيس الموريتاني، محمد ولد الغزواني.
اجتماع وزراء الخارجية العرب قبل القمة العربيةوعقد وزراء الخارجية العرب أمس الإثنين، اجتماعًا تحضيريًّا مغلقًا للقمة العربية الطارئة التي تستضيفها مصر اليوم، لمناقشة تطورات القضية الفلسطينية وتوحيد الموقف العربي لمواجهة التحديات الراهنة.
واستعرض وزراء الخارجية العرب الخطةَ المصريةَ العربيةَ المقترحةَ لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير الفلسطينيين، والتي سيتم طرحُها على القادة العرب اليوم في قمتهم الطارئة لاعتمادها، ومن ثم سيتم عرضُها على الأطراف الأجنبية حيث ستحظى بدعم وتمويل دولي لضمان تنفيذها بنجاح.
اقرأ أيضًاأحمد موسى: العالم يترقب القمة العربية.. ومصر تقود خطة لإعادة إعمار غزة «فيديو»
تسارع الوفود.. القادة العرب يتوافدون على القاهرة لحضور «القمة العربية الطارئة»
مباحثات «مصرية-أردنية» حول القمة العربية الطارئة والقضية الفلسطينية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة الدول العربية القمة العربية القمة العربية الطارئة القمم العربية على طاولة القمة العربیة القمة العربیة الطارئة لإعادة إعمار قطاع غزة من خلال
إقرأ أيضاً:
الشرع يتسلم دعوة رسمية من العراق لحضور القمة العربية في بغداد
تسلم الرئيس السوري أحمد الشرع رسميًا دعوة من الحكومة العراقية لحضور القمة العربية المقبلة التي ستعقد في العاصمة بغداد.
وسلم الدعوة وفد عراقي رفيع المستوى خلال لقاء رسمي جرى في دمشق، بحضور عدد من المسؤولين السوريين والعراقيين، في خطوة دبلوماسية بارزة تعكس توجهًا نحو تعزيز العمل العربي المشترك.
وتأتي هذه الدعوة في إطار الجهود العراقية الرامية إلى إعادة تفعيل دور القمم العربية في معالجة قضايا المنطقة وتعزيز التضامن العربي، في ظل تحديات سياسية وأمنية متزايدة تشهدها المنطقة. سوريا .. أول تصريح علني لـ أحمد الشرع حول مصير الرئيس بشار الأسد
تضمنت رفع العقوبات عن سوريا.. تفاصيل رسالة أحمد الشرع إلى ترامب
وأكد الجانب العراقي خلال تسليم الدعوة حرص بغداد على مشاركة كافة الدول العربية في القمة المرتقبة لضمان نجاحها، مشددًا على أهمية أن تكون القمة منصة لإطلاق مبادرات عربية تعزز الاستقرار والتنمية المشتركة.
من جانبه، رحب الرئيس أحمد الشرع بالدعوة، معبرًا عن تقديره للجهود العراقية في استضافة هذا الحدث العربي الهام.
وأكد الشرع استعداد سوريا للمشاركة الفعالة في أعمال القمة، والمساهمة في دفع الحوار العربي نحو حلول جماعية لقضايا المنطقة، بما في ذلك دعم القضية الفلسطينية، وتعزيز التعاون الاقتصادي والأمني بين الدول العربية.
وتجدر الإشارة إلى أن القمة المقبلة في بغداد تحمل آمالًا كبيرة في أن تكون نقطة تحول نحو استعادة العمل العربي المشترك زخمه المفقود، خاصة بعد سنوات من الانقسامات والصراعات الداخلية في عدد من الدول العربية.
كما يتوقع أن تتناول القمة ملفات هامة، مثل الأوضاع في فلسطين واليمن والسودان، بالإضافة إلى تعزيز دور الجامعة العربية في حل النزاعات الإقليمية.
وتعكس دعوة سوريا لحضور القمة العربية أيضًا توجهًا متزايدًا نحو تطبيع العلاقات العربية - العربية، وإعادة دمج سوريا في محيطها الإقليمي بعد سنوات من العزلة السياسية.