اليوم تكاد تكون شرق النيل خالية من الجنجويد بعد تضحيات وصبر طويل
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
شرق النيل اكثر المناطق التي كان بها انتشار للمليشييييا المتمردة،لديهم معسكر في الجريف شرق بالقرب من ام دوم (معسكر خولة)ومعسكر في حي النصر ، واستخدموا كلية البيطرة بحلة كوكو ومحلية شرق النيل ومزارع الكنجاري مقرات لجنودهم،
في شرق النيل تعرض الجيش لأول كمين وتحديدا مابين سوبا ومرابيع الشريف حيث تعرض الجيش القادم من الجزيرة والقضارف في خواتيم رمضان من العام قبل الماضي إلى كمين من المليشيا ادى لخسائر كبير بل ان ثمة مقابر جماعية بالقرب من كوبري مرابيع الشريف والآليات محروقة تظل شاهدا على ذلكم الكمين المحزن،
في شرق النيل تعرض الجيش ايضا لكمين آخر في محطة 24 بالحاج يوسف فقد فيه الجيش خيرة ضباطه ، شرق النيل كنت المعبر نحو وسط السودان ود مدني تحديدا ، شرق النيل هي المحلية الوحيدة بالخرطوم التي لم يكون بها انتشار للجيش باستثناء معسكر تدريب المهندسين بالعليفون هو الاخر تعرض للحصار الطويل بجانب قاعدة حطاب العملياتية ، اليوم تكاد تكون شرق النيل خالية من الجنجويد بعد تضحيات وصبر طويل
عبدالرؤوف طه علي
إنضم لقناة النيلين على واتساب.
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: شرق النیل
إقرأ أيضاً:
الناتو: موقفنا موحد بشأن اعتبار روسيا تهديداً طويل الأمد
أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، يوم الخميس، أن الحلفاء الغربيين، وفي مقدمتهم الولايات المتحدة، موحَّدون في اعتبار روسيا "تهديداً طويل الأمد" على أمن المنطقة الأوروبية الأطلسية، وذلك في ظل استمرار النزاع مع أوكرانيا، الذي دخل عامه الثالث دون مؤشرات واضحة على حل قريب.
وجاءت تصريحات روته خلال مؤتمر صحفي عقب لقائه بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض، حيث قال: "نحن جميعاً متفقون في حلف الناتو على أن روسيا تمثل تهديداً طويل الأمد لأراضي الحلف، وكذلك للأمن الإقليمي الأوروبي الأطلسي ككل".
وأضاف: "يوجد حل مطروح أمام روسيا، والكرة الآن في ملعب موسكو". كما شدد على أن أداء أوكرانيا في هذا المسار التفاوضي "يستحق التقدير".
ورفض روته الكشف عن تفاصيل بنود المفاوضات بين موسكو وكييف أو طبيعة التنازلات المطروحة من الطرفين، مشيراً إلى أن الإفصاح عنها "لن يخدم عملية السلام"، كما نفى بشكل قاطع صحة ما تردد عن ضغوط أمريكية تمارس على أوكرانيا للقبول باتفاق يصب في مصلحة موسكو، قائلاً إن "هذا ليس دقيقاً".
وخلال اللقاء، أشار روته أيضاً إلى أن الرئيس ترامب لا يزال يصر على ضرورة وفاء الدول الأوروبية الأعضاء في الناتو بالتزامها بإنفاق 2% من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع، وهو ما وصفه الأمين العام بأنه "ضروري، لكنه غير كافٍ وحده"، مضيفاً: "نسبة 2% لا تكفي لحماية أراضينا بشكل كامل، ولا بد من تعزيز الإنفاق الدفاعي إذا أردنا التصدي لأي تهديد محتمل، سواء من روسيا أو غيرها". وشدد على أن الولايات المتحدة "لا تزال ملتزمة بتحالف الناتو"، رغم تركيزها المتزايد على منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وفي الجهة المقابلة، أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، في مقابلة مع شبكة "سي.بي.إس" الأمريكية، أن بلاده "مستعدة للتوصل إلى اتفاق" ينهي الحرب الجارية في أوكرانيا، لكنه أشار إلى أن هناك "نقاطاً محددة وعناصر تحتاج إلى ضبط" قبل الوصول إلى تسوية نهائية.
وقال لافروف إن موسكو "منشغلة الآن بهذه العملية تحديداً"، مضيفاً أنه ليس في موقع مناسب للكشف عن تفاصيل الاتفاق المرتقب، خاصة أن "الرئيس الأمريكي لم يفعل ذلك".
ورأى لافروف أن هناك إشارات إيجابية تدل على أن المسار يسير في الاتجاه الصحيح، ملمّحاً إلى وجود تفاهمات مبدئية لم يعلن عنها بعد. كما نوّه إلى دور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مقاربة الأزمة الأوكرانية، قائلاً: "ترامب هو تقريباً الرئيس الوحيد على هذا الكوكب الذي أدرك أهمية معالجة الجذور الحقيقية للمشكلة الحالية"، في إشارة إلى انتقاده السابق لتوسعات الناتو ودعواته السابقة للتفاوض المباشر مع موسكو.