سواليف:
2024-07-04@09:46:22 GMT

تشكيلات الجامعات… !

تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT

تشكيلات الجامعات… !

#تشكيلات_الجامعات… !
د. #مفضي_المومني.
2023/8/23
الإدارات الجامعية والتغييرات الموسمية تدق الباب،
فالتغيير سمة الحياة… ومن لا يتغير لا يتطور… في الأوساط الأكاديمية، هنالك دائماً أوقات وحاجات للتغيير… وأقصد المناصب الأكاديمية، وفي الفترة الحالية والقادمة هنالك استحقاق دوري وطبيعي للتغيير في الجامعات؛ من نواب الرئيس إلى العمداء ونوابهم ومساعديهم ورؤساء الأقسام.


ولما نلمسه وما تعانيه جامعاتنا من سوء الإدارة لبعض او الكثيرين ممن يتسنمون المناصب الإدارية، ولا تكاد تجالس أي من أعضاء الهيئات التدريسية والإدارية من غالبية جامعاتنا إلا وتسمع شكاوي مريرة… تتراوح بين الضعف وسوء الإدارة والمزاجية والشخصنة والفساد أحياناً، والإبتعاد عن الأكاديمية في السلوك والتصرفات والتعامل مع الزملاء، إضافة لضعف الإنتاجية أو التطوير، ممن يشغلون مناصب في الجامعات، البعض ممن نزل ببرشوت الواسطة وعدم الإستحقاق وإنعدام الكفاءة يأخذ المنصب (بريستيج) ومركز إجتماعي وكرسي يتلمسه كل حين غير مصدق أنه يشغله..! والبعض حاقد ومريض نفسياً ويعتقد أن الكرسي هو مجاله الرحب لفرض سطوته وأمراضه على غيره، فيكيد لزملائه ويشي بهم وينافق ليبعد كل كفؤ عن نظر الرئيس… والبعض إما جزء من شله أو فلول لإدارات غابرة… ولا يترك فرصة مواتية أو جلسة عابرة مع الرئيس أو من خلال مقربيه… لإيذاء غيره من الاكفاء أو ممن يختلفون معه بالرأي…أما الأكفاء والمميزون الذين لا يطيقون ذلك، فلديهم متلازمة الإنسحاب من المشهد كما يخبرنا علم النفس، ومرنا بتجارب وتميزت إحداها في حقب سابقة من ويلات الظلم والإفتراء والعبث بأرزاق الناس وترقياتهم وسمعتهم ناهيك عن الفساد والإفساد ونهب المال العام مرة من تحت الطاوله ومرة بلي عنق التشريعات لتصبح خادماً مطيعاً للفساد بمباركة جهبذ قانوني باع ضميره وخلقه…، وبعض الإدارات حولت الجامعة لمزرعة تعيسة، معتقدين أنهم ظل الله في الأرض وانهم مدعومون من جهات مختلفة متنفذة… ولكن هيهات هيهات… الظلم ظلمات، ورب العالمين بالمرصاد فذاقوا وسيذوقون بما صنعت أيديهم ويل ما عملوا… ولم يتذكروا أن الواسطة والمحسوبية وتبادل المصالح الفاسدة قد توصلك للمنصب وقد تطيل لك فترة بقاءك على الكرسي؛ لكنها لن تصنع لك النجاح، لأن فاقد الشيء لا يعطيه، ولأن جامعاتنا مصدر فخر وطني نريدها أن تعانق ذرى المجد والعلم وتنشر كل طيب لخدمة الوطن.
قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ ۖ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ (26) القصص، وهنا هي دعوة لكل رؤساء الجامعات الحاليين بأن تكون اختياراتهم مبنية على معايير الكفاءة التي هي صنو القوة إدارياً وفنياً وأكاديمياً، أما الأمانة فمعاييرها العدل والشفافية وعدم التحيز ونظافة اليد وحسن التعامل، وعدم مد اليد لمال السحت والحرام، والأمانة والإخلاص في العمل، وقد وشت لا بل فضحت لنا التجارب من أوغلوا وفسدوا وسرقوا وتنفعوا وجمعوا الأرصدة وصاروا تجار اكاديميين من المال الحرام…في غابر الأيام… فلا تغمضوا أعينكم يا رؤساء الجامعات…ولا تكرروا المجرب… ولا تعطوا فرصة لمن هو إمتداد لحقب إدارية فاسدة، وابحثوا عن الأقوياء الأمناء فهم موجودون في جامعاتنا وبحاجة لفرصة لم تتيحها لهم إلإدارات السيئة، ويجب ألتخلص من كل من وافق وساهم ودعم وشارك أي رئيس أو إدارة على الظلم والفساد والإفساد، فمن فسد خلقه وأساء بضغط وبخوف مع إدارة سابقة فاسدة أصبح ذلك سلوكا ووسما له سيجتره في كل حين، وجامعاتنا أولى أن يتناوب مناصبها كل شريف نظيف قوي أمين، بعيدا عن الضغوطات والواسطات التي اهلكت الحرث والنسل…وتسببت بتراجع نظامنا التعليمي وسمعته وهذه أمانتكم وروح الإرادة الملكية السامية التي وشحت تنصيبكم، وأنتم ترون مشاهد سبقتكم… لن ينفعك المتنفذون المتوسطون ولا غيرهم… في النهاية ستغادر منصبك…ربما بعد سنة أو سنتين وقد تكمل مدتك أو لا…فالوضع غير مطمئن…في ظل آخر ممارسات الإعفاء لرؤساء الجامعات بالجملة..! فإما تغادره مرفوع الرأس وطيب السمعة والذكر، وإما تغادره مذموماً محسوراً… مطأطئ الرأس سيئ السمعة لا يطاق ذكرك… ولا يدوم إلا العمل الصالح والسمعة الطيبة.
فلا تغامروا يا رؤساء الجامعات بتاريخكم الأكاديمي لإرضاء متنفذين هنا وهناك…يبنون شعبويات زائفة من خلالكم… وحين تغادرون ينسونكم ويتفرجون على خذلانكم.
في مواسم التغيير في الجامعات، تغيير الرؤساء او التجديد أو التشكيلات الأكاديمية، تبدأ ماكنة الإشاعات والبيانات والأراء، والأقاويل والباحثين عن مناصب ومكاسب، أو الباحثين عن إدامة مكاسب وأمتيازات لا يستحقونها، وبعضهم ينشط في ذكر إنجازاته الكرتونية الفارغةوالكاذبه ويتحدث عن النزاهة وهو من مسح الجوخ ولعق الأحذية ليحصل على منصبه وتاريخه حافل بالكذب والنفاق، وأعجب أن يكون هذا في الأجواء الأكاديمية وبهذا الزخم ولكنك لا تعجب إذا عرفت أن من أتى به فاسد مثله..!، وإذا عرفنا أن المناصب الأكاديمية تكليف أيا كانت من رئيس الجامعة إلى رئيس القسم، فعمل الأكاديمي الأساسي عضو هيئة تدريس، يكلف بمناصب داخل او خارج جامعته، وحين ينتهي التكليف يعود إلى مكتبه وطلابه، وهو العمل الأرقى والأجمل، بعيدا عن الضغائن والمكائد وضرب الأسافين والأجواء غير الصحية للأسف، ففي كل موسم تغيير يبدأ الناس بالإصطفاف، مع أو ضد أو متفرج، مع: تنحصر بالمستفيدين أو الموضوعيين الذين تهمهم المصلحة العامة، وضد: من غير المستفيدين أو من تهمهم المصلحة العامة أيضاً، وهنالك فئة انتهازية أو محايدة تقف من بعيداً تطالع المشهد، وتنتظر المنتصر لتركب الموجة، إذا هي معمعة ولاءات مختلطة فيها الغث وفيها السمين، ويغذي هذه الأجواء المشحونة عدم وجود نظام تقييم موثوق ومعتمد في الجامعات أو من التعليم العالي، فيه سجل أداء وإنجازات حقيقية موثقة وموثوقة لكل من يتسنم منصب إداري أكاديمي..!، تُعتمد لإعادة التجديد أو التمديد أو النقل أو الإعفاء من أي مركز أو منصب لأي أكاديمي، بحيث نغلق باب الأحاديث الجانبية والإشاعات وسيل المعلومات والتسريبات سواء كانت صحيحة أم لا، فإذا إستطاع نظامنا التعليمي، إبتداء بمجلس التعليم العالي والوزارة ومؤسسات التعليم العالي عمل ذلك، تصبح مواسم التغيير أكثر من عادية ولا مجال فيها لحملات أو عواطف أو اصطفافات سواء كانت سلبية أو إيجابية، أو تصفية حسابات بحثا عن مصالح أو منافع، أو واسطات…أو حملات إعلانية أو توسطات… يقول صاحبها للرئيس (هيني موجود) .فالتغيير سمة الحياة، والإدارات أيا كانت ليست مطلقة أو أبدية، وما يبقى دائما عملك فهو من يخبر عنك، عندما يختلط الحابل بالنابل، ومن هنا أنا لست مع أي شخص أو جهة أيا كانت تطعن مؤسساتنا الوطنية وجامعاتنا، فهي مؤسسات وطنية لنا جميعا وليست لأشخاص أو جهات بعينها، وهذه مسيرة تراكمية بنيت بجهد الجميع، وأي مسيرة يرافقها هنات وتداخلات وإخفاقات وخروج عن المسار ونجاحات وإبداعات، ويذهب الأشخاص وتبقى المؤسسات، قد نختلف على الأشخاص وأدائهم بين مؤيد ومعارض، ولكننا يجب أن لا نختلف على المؤسسات فهي ثروتنا الوطنية وسمعتها من سمعة الوطن، معروف أننا لا نتقن ثقافة الإختلاف..!، ولا ثقافة النقد البناء، فلا الأفراد يستطيعون التعبير غالبا ربما خوفاً على مصالحهم، ولا الإدارات جاهزة أحيانا لتقبل النقد الموضوعي، إضافة لعدم وجود نظام تقييم ومحاسبة فاعل، وهذا ما يدخلنا في متاهات لن تخدم بلدنا ولا مؤسساتنا.
نتمنى أن يؤسس مجلس التعليم العالي والوزارة والجامعات لحالة صحية غير التي نعيشها ونتجاذبها، وتدخلنا في صف الولاء والشخصنة أو عدمه من حيث ندري أو لا ندري، وتتيح المجال للتدخلات والواسطات لأصحاب الإنجازات الموهومة أو العبثية المتشبثين بمناصبهم ولو على ركام جامعاتهم.
جامعاتنا منارات علم يجب أن تكون بيت خبرة للوطن وتقود تطوره… وغير ذلك سنبقى في أتون العشوائية والتخبط والتراجع وإنعدام التطور…أتمنى أن نرتقي وتكون جامعاتنا أنموذجاًٍ وطنياً وعالمياً… ولن يكون ذلك بما نحن فيه… يجب أن نتعلم من أخطأنا… إن علينا أن نفعل شيئاً آخر… نعرفه ويجب أن لا نضع رأسنا بين الرؤوس أو كالنعامة…ونقول مركب وساير… . حمى الله الأردن.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: مفضي المومني التعلیم العالی فی الجامعات

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم العالي يعلن أولويات العمل خلال الفترة المقبلة

أعلن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أولويات العمل في الوزارة خلال الفترة المقبلة بعد تجديد الثقة به. 

ووجه وزير التعليم العالي الشكر لرئيس الجمهورية الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية والدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء على تجديد الثقة . 

 تطوير منظومة التعليم العالي التكنولوجي 

وأوضح وزير التعليم العالي أنه يأتي في مقدمة الأولويات تطوير منظومة التعليم التكنولوجي في مصر، من خلال العمل على توقيع بروتوكولات التعاون بين الجامعات والمؤسسات الصناعية والتعليمية المُختلفة، وزيادة التعاون مع الجامعات التكنولوجية بمختلف دول العالم، لافتًا إلى أن الوزارة بصدد إنشاء 17 جامعة تكنولوجية جديدة لتغطي جميع أنحاء الجمهورية؛ تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، وذلك في إطار جهود الدولة المصرية للارتقاء بالتعليم التكنولوجي والفني وتأهيل الخريجين ليكونوا قادرين على تلبية مُتطلبات سوق العمل، موضحًا أنه سيتم تفعيل دور التحالفات الإقليمية والتعاون مع قطاع الصناعة في تدريب الطلاب عمليًا وصقل خبراتهم وتنمية مهاراتهم.

 
وأشار وزير التعليم العالي إلى انفتاح الوزارة على التعاون مع مختلف المؤسسات الدولية المرموقة في إطار الشراكات الدولية لموسسات التعليم العالي، وذلك في إطار سعيها لتحقيق الريادة في مجال التعليم العالي. 

ولفت إلى مجالات التعاون الدولي التي تركز عليها الوزارة، ومنها تعزيز التعليم العابر للحدود؛ بهدف تقديم تجربة تعليمية مُتميزة للطلاب من خلال برامج التعليم العابر للحدود، بما يسهم في تحويل مصر إلى مركز إقليمي للتعليم العابر للحدود، ودعم جهود الاستثمار في التعليم العالي وتهيئة بيئة مُناسبة للاستثمار، وتوفير البنية التحتية اللازمة، ووضع السياسات والإجراءات التي تدعم الاستثمار، وتوفير الحوافز المُناسبة للمُستثمرين، ودعم جهود تنوع مؤسسات التعليم الجامعي.
 

وأكد وزير التعليم العالي استمرار تكثيف العمل تحت مِظلة المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية" التي تحظى بدعم كبير من القيادة السياسية؛ لتحقيق طفرة تنموية في الأقاليم الجغرافية المختلفة بمصر خلال الفترة القادمة، وكذلك تعزيز التعاون العلمي والبحثي بين الجامعات المصرية ومجتمع الصناعة والأعمال، والمؤسسات الإنتاجية، وتفعيل دور هذه التحالفات في تحقيق التنمية الشاملة، والخروج بخطط تنمية نابعة من الإقليم، ودعم جهود توطين الصناعة وتعزيز الابتكار بإنشاء شركات بحثية تُساهم فى تحقيق التنمية المنشودة بما يعود بالنفع على المجتمع والاقتصاد الوطني.

 

وأشار وزير التعليم العالي إلى تكثيف جهود الاستفادة من بنك المعرفة (EKB) كمبادرة رئاسية أسهمت في تعزيز البحث العلمي في مصر وذلك ضمن أولويات الوزارة خلال الفترة القادمة، مُنوهًا إلى أن بنك المعرفة المصري سيساهم في الارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات والمراكز البحثية المصرية إقليميًا ودوليًا خاصة في ظل كونه من أكبر بنوك المعرفة على مستوى العالم؛ نظرًا لما يحتويه من مصادر ثقافية ومعرفية، وبحثية؛ لدعم التعليم والبحث العلمي، ونشر العلوم من خلال شركات ودور النشر الدولية والإقليمية والمحلية. 

 
وأكد وزير التعليم العالي متابعة العمل على تحسين ترتيب الجامعات والمؤسسات البحثية المصرية داخل التصنيفات العالمية، تماشيًا مع الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي للوزارة، ومبدأ المرجعية الدولية لتعزيز التنافسية لمؤسساتنا التعليمية فى العالم، والتركيز بشكل خاص على التصنيفات البارزة ذات السمعة المرموقة ، التى تعتمد على معايير دولية قيمة فى تقييم الجامعات، مؤكدا أن العمل يكون سواء بزيادة أعداد الجامعات المصرية داخلها، أو بتحسين ترتيبها بين نظيراتها من الجامعات الدولية، وكذا مراعاة اعتبارات الجودة العالمية فى التعليم والبحث ومتطلباتها فى الجامعات الجديدة التى يتم افتتاحها.
 

ونوه وزير التعليم العالي بالاستمرار في تطوير عمل لجان القطاع بالمجلس الأعلى للجامعات للتجاوب مع التخصصات العلمية الجديدة والبينية ، وكذلك الاستمرار في تطوير المنظومة الرقمية في عمل المجلس.

وأضاف وزير التعليم العالي أن الوزارة ستستمر في جذب أعداد كبيرة من الطلاب الوافدين للدراسة في الجامعات المصرية خلال الفترة القادمة، وذلك من خلال التعاون مع المكاتب والمراكز الثقافية المصرية بالخارج، ووضع المؤسسات التعليمية والبحثية المصرية في مصاف نظيراتها الدولية، وجعل مصر مركزًا إقليميًا ودوليًا؛ لجذب الطلاب الوافدين من كافة أنحاء العالم، بما ينعكس على العملية التعليمية والقدرة التنافسية الدولية للتعليم المصري في جميع أنحاء العالم، مؤكدًا أن الوزارة ستواصل جهودها في تسهيل إجراءات التقديم لهؤلاء الطلاب عبر منصة "ادرس في مصر"، ودعم جهود الدولة في أن تكون وجهة تعليمية رائدة بالقارة الإفريقية ومنطقة الشرق الأوسط.
 

وحول استراتيجية الابتعاث التي تنتهجها الوزارة، أكد وزير التعليم العالي تطوير منظومة الابتعاث لإتاحة عدد كبير من الفرص لشباب أعضاء هيئة التدريس والباحثين من خلال بعثات علمية قصيرة المدة الزمنية للجامعات المرموقة دوليا ، على مستوى كافة التخصصات العلمية ، ولا سيما التخصصات التي تخدم قطاعات التنمية في الدولة ، وتسهم هذه السياسة الجديدة للبعثات في تنمية معارف ومهارات أعداد كبيرة من هيئة التدريس والهيئة المعاونة.
 

وتابع وزير التعليم العالي مواصلة العمل في ملف التحول الرقمي في التعليم العالي، واستكمال تنفيذ الخطة الشاملة للتحول الرقمي في الجامعات المصرية، والتي تتكامل مع المبادئ الـ7 للإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، من خلال 3 محاور رئيسية، المحور الأول هو بناء وتطوير أساس رقمي مركزي، والمحور الثاني مهارات خريج المستقبل 2050، والمحور الثالث مؤسسات تعليم عالي ذكية وفعالة، واستكمال جهود الوزارة في تنفيذ مُبادرة "تعليم عالي آمن رقميًا"؛ لتدريب وتأهيل العاملين بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والمؤسسات التابعة لها وتوفير بيئة تعليمية إلكترونية تفاعلية وتدريب أعضاء هيئة التدريس على استخدام التكنولوجيا في التعليم، بالإضافة إلى توفير حوسبة سحابية مجانية لأعضاء هيئة التدريس والباحثين في الجامعات المصرية، فضلًا عن زيادة عدد المنصات الرقمية التفاعلية لتحسين جودة التعليم والبحث العلمي وتعزيز قدرات الباحثين والطلاب، وتسهيل الوصول إلى المعلومات والخدمات التعليمية المختلفة.

 

وفيما يتعلق بالتوسع في إنشاء وتطوير المستشفيات الجامعية، أشار الوزير استمرار التوسع في إنشاء المستشفيات الجامعية وتزويدها بالنظم الرقمية في الإدارة مع العمل على رفع كفاءة وخبرات العنصر البشري، فضلًا عن زيادة عدد الأسرة بالمستشفيات وتزويدها بأحدث الأجهزة والمعدات الطبية، وزيادة عدد التخصصات الطبية بمختلف المستشفيات، وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، لافتًا إلى استمرار جهود المستشفيات الجامعية في دعم ملف القضاء على قوائم الانتظار، وكذا المشاركة في تنفيذ المبادرات الصحية.

 
وأكد وزير التعليم العالي استمرار اهتمام الجامعات بالمشاركة المُجتمعية بالتعاون مع مبادرة "حياة كريمة"، من خلال القوافل الطبية والبيطرية والزراعية والندوات التثقيفية والفعاليات والأنشطة المختلفة، والعمل على بناء القدرات وبذل مزيد من الجهود في كافة المجالات الصحية والبيئية والبيطرية والاجتماعية، وكذلك زيادة جهود الجامعات في محو الأمية بالتعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار؛ تفعيلًا لدور الجامعات في خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
 

ونبه وزير التعليم العالي بأولوية العمل فى ملف الأنشطة الطلابية، التى تمثل ركيزة أساسية من ركائز بناء الشخصية المتكاملة للطلاب، و توسيع قواعدها لتشمل كافة أبنائنا في مؤسسات التعليم الجامعي ، من خلال تنفيذ العديد من الأنشطة والفعاليات للشباب، للمساهمة في تنمية وعيهم والارتقاء بمواهبهم وقدراتهم، مشددًا على تضمين جهود الأنشطة الطلابية العديد من الفعاليات الخاصة بذوى الهمم، وزيادة الأنشطة الطلابية المخصصة لتنمية وصقل مهارات وقدراتهم، وتنظيم الفعاليات والأنشطة التي تساهم في دمجهم مع زملائهم، وتمكينهم ودمجهم في المجتمع.

 

مقالات مشابهة

  • «التعليم العالي»: بدء تنسيق الجامعات للثانوية العامة خلال 5 أيام
  • الدكتور محمد أيمن عاشور.. قائد التغيير في التعليم العالي والبحث العلمي بمصر
  • "البحث العلمي" تهنئ وزير التعليم العالي بتجديد الثقة
  • الدكتور بن حبتور يلتقي قيادة اتحاد الجامعات الأهلية
  • وزير التعليم العالي يعلن أولويات العمل خلال الفترة المقبلة
  • الحكومة الجديدة 2024.. أبرز إنجازات وزير التعليم العالي
  • بناء العقول المُستَلبة
  • منها دعم النوابغ.. تطورات هائلة في التعليم العالي والبحث العلمي
  • شهادة عاشور!
  • التعليم تعلنها: لا توسعة بمقاعد الدراسات العليا في الجامعات العراقية كافة.. وثيقة