سوريا.. مقتل عنصرين بوزارة الدفاع في كمين باللاذقية
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا"، اليوم الثلاثاء، بمقتل عنصرين من وزارة الدفاع السورية في محافظة اللاذقية.
ونقلت "سانا" عن مصدر أمني قوله إن "مجموعات من فلول ميليشيات الأسد قامت وعبر كمين مسلح بقتل اثنين من عناصر وزارة الدفاع السورية في حي الدعتور بمدينة اللاذقية".
وأضاف المصدر: "تقوم الآن إدارة الأمن الداخلي بشن حملة أمنية واسعة في حي الدعتور وعدة أحياء محيطة لإلقاء القبض على فلول الميليشيات وتسليمهم للعدالة".
وشنّ الطيران الإسرائيلي، يوم الإثنين، ضربات على محيط مدينة طرطوس في غرب سوريا، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية، بعدما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بوقوع انفجار قرب مرفأ المدينة.
وأوردت "سانا": "غارات جوية نفذتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على محيط مدينة طرطوس، بدون تسجيل خسائر بشرية حتى الآن".
وأضافت: "تعمل فرق الدفاع المدني والفرق المختصة على التأكد من مكان الاستهدافات".
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إنه أغار "في منطقة القرداحة في سوريا على موقع عسكري".
وأحصى المرصد السوري منذ مطلع العام 2025، 19 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، 17 منها جوية و2 برية.
وأسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 21 هدف ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ميليشيات الأسد اللاذقية طرطوس سوريا الجيش الإسرائيلي القرداحة سوريا إسرائيل للأسلحة اللاذقية ميليشيات الأسد اللاذقية طرطوس سوريا الجيش الإسرائيلي القرداحة سوريا إسرائيل للأسلحة أخبار سوريا
إقرأ أيضاً:
سوريا.. اعتقال 20 مواطنا من السويداء لأسباب مجهولة
اعتقلت عناصر من الأمن العام في حمص، 20 شخصا من محافظة السويداء، كانوا في طريقهم إلى محافظة الرقة لحضور إحدى الفعاليات.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الاعتقال تم دون معرفة التهم الموجهة إليهم، وتم اقتيادهم إلى أحد الأفرع الأمنية، فيما لا يزال مصيرهم مجهولا حتى اللحظة.
وبحسب مصادر المرصد، كان "المعتقلون" حضورا في مؤتمر أو منتدى "تماسك" في العاصمة دمشق وخلال ذهابهم إلى الرقة تم اعتقالهم على الطريق في محافظة حمص.
وفي 14 آذار الماضي اعتقلت عناصر الأمن العام 4 شبان على أحد الحواجز في شارع "غسان حرفوش" بمدينة اللاذقية، ثم اقتادتهم إلى جهة مجهولة، دون معرفة مصيرهم أو التهمة الموجهة إليهم.