مشروع الأمير محمد بن سلمان يطور مسجدًا تاريخياً عمره 100 عام
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
البلاد ــ الرياض
وصل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية، وبدأ العمل على تطوير مسجد القلعة التاريخي، الذي يتجاوز عمره مئة عام؛ لينضم إلى قائمة المساجد التي يستهدفها المشروع لإعادة الحياة فيها؛ لما لها من أثرٍ تاريخي واجتماعي في تشكيل محيطها البشري والثقافي والفكري، فضلًا عن تعزيز الحضارة الإسلامية للمملكة؛ كونها مهبط الوحي وبلد الحرمين الشريفين.
وسيجدد مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية مسجد القلعة على طراز المدينة المنورة التاريخي، ليزيد مساحته من 181.75 م2، إلى 263.55 م2، فيما ستصل طاقته الاستيعابية إلى 171 مصليًا بعد أن كان غير مستخدم، حيث سيستخدم المشروع المواد الطبيعية من الطين وأخشاب الأشجار المحلية؛ لإعادة بناء المسجد على شكله القديم، والمحافظة على تقنيات البناء، الذي يتميز بها في قدرته على التعامل مع البيئة المحلية والمناخ الصحراوي الحار.
ويعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية، على تحقيق التوازن بين معايير البناء القديمة والحديثة، بطريقة تمنح مكونات المساجد درجة مناسبة من الاستدامة، وتدمج تأثيرات التطوير بمجموعة من الخصائص التراثية والتاريخية، في حين يجري عملية تطويرها من قبل شركات سعودية متخصصة في المباني التراثية وذوات خبرة في مجالها.
ويأتي مسجد القلعة ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية، التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ 13، بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجد واحد في كل من الحدود الشمالية، وتبوك، والباحة، ونجران، وحائل، والقصيم.
يذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية، أتى بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.
وينطلق المشروع من 4 أهداف إستراتيجية؛ تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة، الذي تركز عليه رؤية المملكة 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة، والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: مشروع الأمیر محمد بن سلمان لتطویر المساجد التاریخیة مسجد ا
إقرأ أيضاً:
مي عمر تخرج عن صمتها بشأن إعتزال محمد سامي
متابعة بتجـــرد: في أول تعليق لها على قرار اعتزال زوجها المخرج محمد سامي، أوضحت الفنانة مي عمر أن سامي قرر الابتعاد عن الإخراج قبل بداية شهر رمضان، رغم ارتباطه بمشروعين دراميين كان من المقرر تنفيذهما هذا العام.
وخلال لقائها مع الإعلامي عمرو أديب، بيّنت مي أن القرار لم يكن بسبب مسلسل “إش إش”، بل نتيجة تراكم الضغط والإجهاد المستمر على مدار السنوات الماضية، مشيرةً إلى أنها طالما شجعته على أخذ فترة راحة نظرًا لمتطلبات الإخراج النفسية والبدنية. وكشفت أن سامي يخطط حاليًا لخوض تجربة فنية خارجية عبر مشروع في الولايات المتحدة، مؤكدة أنه لا ينوي مغادرة مصر بشكل دائم، بل يسعى لاكتشاف تحديات جديدة قبل أن يعود للعمل المحلي مجددًا.
في سياق آخر، تطرقت مي عمر لإمكانية تعاون سامي مع ممثلات أخريات في المستقبل، مؤكدة أنها لا تمانع إطلاقًا، وقالت: “من حقه كمخرج يختار البطلة المناسبة لأي مشروع”، مشددة على أنها أيضًا تعمل مع مخرجين آخرين، وتستعد حاليًا لمسلسل رمضاني جديد من إخراج مخرج مختلف لم تكشف عن اسمه بعد.
وعن مسلسلها الرمضاني الأخير “إش إش”، أعربت مي عن سعادتها الكبيرة بتصدره قوائم المشاهدة على منصة “شاهد” في مصر والوطن العربي طيلة شهر رمضان، موضحة أن العمل قدّم صورة واقعية وإنسانية لحياة الراقصات دون تجاوز الخطوط الحمراء. وردًا على الانتقادات، قالت: “قدمنا شخصيات من لحم ودم، والطرح كان إنساني، مش مبتذل”.
يُذكر أن مسلسل “إش إش” من تأليف وإخراج محمد سامي، وبطولة مي عمر، إلى جانب نخبة من النجوم أبرزهم ماجد المصري، هالة صدقي، إدوارد، دينا، شيماء سيف، محمد الشرنوبي، عصام السقا، وطارق النهري، وقد عُرض ضمن موسم دراما رمضان 2025.
main 2025-04-07Bitajarod