استقالة رئيس شعبة عمليات جيش الاحتلال.. ورئيس الأركان يطلب منه البقاء "مؤقتا"
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت قناة (كان 11) الإسرائيلية، الإثنين، أن رئيس شعبة العمليات في الجيش الإسرائيلي، عوديد بسيوك، قدم استقالته، خلال لقاء مع رئيس الأركان الجديد، إيال زامير، والذي يتولى بعد يومين مهام منصبه رسميًا من رئيس الأركان المنتهية ولايته، هرتسي هاليفي، والذي استقال من منصبه على خلفية الإخفاق الذي قاد لطوفان الأقصى في السابع من أكتوبر 2023.
ونقلت القناة عن الجيش الإسرائيلي قوله في بيان إن زامير وافق على طلب استقالة بسيوك، لكنه طلب منه البقاء في منصبه خلال الأشهر المقبلة نظرًا لتحديات عملياتية يواجهها الجيش.
وتشير تقديرات إلى أن بسيوك سيواصل مهامه حتى الصيف المقبل، وذلك بناءً على طلب زامير.
وشهد الجيش الإسرائيلي العديد من الاستقالات في صفوف قادته، ما يعكس الضغوط التي يواجهها للوقوف على أوجه القصور التي أدت لهذا الإخفاق العسكري الكبير.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس الأركان الجديد إيال زامير جيش الاحتلال الإسرئيلي
إقرأ أيضاً:
استقالة جواد ظريف نائب الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية
قالت وكالة "تسنيم" الإيرانية، إن جواد ظريف نائب الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية، استقال الأحد من منصبه.
وكان ظريف، أعلن استقالته منتصف شهر آب/ أغسطس الماضي من منصبه الجديد كنائب للرئيس الإصلاحي مسعود بزشكيان، لكنه عدل عن قراره لاحقا.
وذكر ظريف حينها في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس"، العديد من الأسباب وراء استقالته أبرزها "خيبة أمله من التشكيلة الحكومية المقترحة أخيرًا والمؤلفة من 19 وزيرا".
وقال: "أشعر بالخجل لأنني لم أتمكن من تنفيذ رأي خبراء اللجان (المسؤولة عن اختيار المرشحين) بشكل لائق وتحقيق إدماج النساء والشباب والمجموعات العرقية، كما سبق أن وعدت".
وظريف الذي تولى حقيبة الخارجية بين عامَي 2013 و2021 في عهد الرئيس الأسبق حسن روحاني كان قريبا من الإصلاحيين لكن دون أن يكون منتميا لأي جناح. وكان شخصية بارزة في الحملة الانتخابية لـ بزشكيان، حيث أدى دورا مهما في فوزه.
يشار إلى أن ظريف، هو مهندس الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران في 2015 مع المجتمع الدولي بهدف تخفيف العقوبات المفروضة عليها مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.
لكن الاتفاق بدأ بالانهيار في 2018 عندما انسحبت منه الولايات المتحدة في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب الذي أعاد فرض عقوبات على طهران.