أكد السفير جمال جاب الله وزير مفوض سابق في الجامعة العربية والمنسق السابق للمجموعة التفاوضية العربية لتغير المناخ، أن استضافة دولة الإمارات العربية المتحدة للدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28)، تعد مصدراً للفخر والاعتزاز لكل عربي كونه يعد من أكبر التجمعات الدولية العالمية.

وثمن في تصريح بالتزامن مع بدء العد التنازلي لانطلاق COP28، الدور المهم والمحوري الذي تقوم به دولة الإمارات التي ستترأس المؤتمر بعد جمهورية مصر العربية التي استضافت دورته السابقة في مدينة شرم الشيخ  COP 27 ، وذلك ضمن الجهود الدولية المبذولة لمكافحة التغيرات المناخية كونها تمتلك خبرة طويلة في هذا المجال، فضلا عن دورها المهم خلال تواجدها في المجموعة التفاوضية العربية لتغير المناخ ، ولديها مساهمات حثيثة أيضا من خلال تواجدها في هذه المجموعة.

وقال جاب الله إن استضافة مصر لفعاليات  COP 27 واستضافة الإمارات لـ COP28، تؤكدان أن الدول العربية لديها إدراك تام بقضايا تغير المناخ وتتطلع لأن تساهم بفاعلية في المجهود الدولي لإيجاد حلول ناجعة ومستدامة لظاهرة تغير المناخ، والتقليل من التداعيات الجسيمة التي بدأت تظهر وتمس الدول والشعوب، معرباً عن أمنياته أن تكلل هذه الاستضافة الهامة بالنجاح التام وتؤتي بنتائج مثمرة تخص البشرية.

أخبار ذات صلة 150 لاعباً في «آسيوية الشطرنج» ابن ثعلوب يهنئ اللجنة الأولمبية وممثلي الجودو

وأوضح أن الفرصة ستكون متاحة للمجموعة العربية التفاوضية، للمساهمة بشكل فعال في مجهود المجتمع الدولي من أجل إيجاد حلول وتذليل العقبات، مشيراً إلى دور دولة الإمارات من أجل خلق حلول للإشكاليات المطروحة.  

واستعرض جاب الله بعض الآثار السلبية للتغير المناخي، موضحاً أنها ستمس قطاع الموارد المائية والأمن الغذائي كون الأراضي الزراعية ستتقلص نتيجة ارتفاع درجات الحرارة واستمرار الجفاف لمدة طويلة، إضافة إلى كثرة الزلازل والفيضانات والمجاعات والجفاف والتي ستؤدي لنزوح مجتمعات لمجتمعات أخرى وهناك مدن مهددة بالغرق وبالتالي هناك آثار اجتماعية والمجتمع الدولي مدرك لهذه الإشكاليات ويسعى لايجاد الحلول لها.

 

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: كوب 28 التغير المناخي الإمارات

إقرأ أيضاً:

الإمارات تتوج غداً أبطال تحدي القراءة العربي من بين 700 ألف طالب

دبي - الخليج

يتوج تحدي القراءة العربي غداً (الثلاثاء) أبطال دورته الثامنة على مستوى دولة الإمارات والتي شهدت مشاركة 700 ألف طالب وطالبة، وذلك خلال احتفالية كبيرة تجري في مركز دبي التجاري العالمي، بحضور سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، وعدد كبير من المسؤولين والتربويين القائمين على مبادرة تحدي القراءة العربي، وأولياء أمور الطلبة المتنافسين، والمهتمين بالشأن الثقافي والمعرفي، وجمع من طلاب وطالبات دولة الإمارات.

وينظم تحدي القراءة العربي، مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، وهو التظاهرة القرائية الأكبر من نوعها باللغة العربية على مستوى العالم، وأطلق في دورته الأولى في العام الدراسي 2015 – 2016 بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله».

تكريم للتفوق

ويجري في الاحتفالية تكريم بطل تحدي القراءة العربي في دورته الثامنة على مستوى دولة الإمارات، والفائز بلقب «المشرف المتميز»، والمدرسة الفائزة بلقب «المدرسة المتميزة»، إضافة إلى تتويج صاحب المركز الأول في فئة أصحاب الهمم.

وقبل تتويج أبطال الدورة الثامنة في الإمارات، تشهد الاحتفالية الإعلان عن قائمة العشرة الأوائل من الطلاب والطالبات، وأصحاب المراكز الثلاثة الأولى في فئات أصحاب الهمم، و«المشرف المتميز»، و«المدرسة المتميزة».

وستكون الفرصة متاحة أمام أبطال تحدي القراءة العربي في الإمارات للصعود إلى منصات التتويج خلال التصفيات النهائية لتحدي القراءة العربي 2024 التي تجري في دبي، والتي يتنافس فيها أوائل الدول المشاركة في الدورة الثامنة.

وكانت الدورة السابعة من تحدي القراءة العربي شهدت فوز الطالب عبد الله محمد عبد الله البري من قطر، والطالبة آمنة محمد المنصوري من الإمارات، مناصفة، بلقب بطل تحدي القراءة العربي 2023 من بين 24.8 مليون طالب وطالبة مثلوا 46 دولة حول العالم، فيما أحرز الطالب يوسف بن داوود من تونس المركز الأول في فئة أصحاب الهمم، ونالت مدرسة الملك عبد الله الثاني للتميز من الأردن لقب «المدرسة المتميزة»، وأحرزت سماهر السواعي من الأردن لقب «المشرف المتميز».

إنجاز قياسي

وسجلت الدورة الثامنة من تحدي القراءة العربي، التظاهرة القرائية الأكبر من نوعها باللغة العربية على مستوى العالم، أرقاماً قياسية، حيث وصلت المشاركات في الدورة الحالية إلى 28.2 مليون طالب وطالبة من 50 دولة يمثلون 229620 مدرسة، وبإشراف 154643 مشرفاً ومشرفة.

ويهدف تحدي القراءة العربي إلى تعزيز أهمية القراءة لدى الطلبة المشاركين على مستوى الوطن العربي والعالم، وتطوير آليات الاستيعاب والتعبير عن الذات بلغة عربية سليمة، وتنمية مهارات التفكير الإبداعي، وصولاً إلى إثراء المحتوى المعرفي المتوفر باللغة العربية وتعزيز مكانتها لغة للفكر والعلم والبحث والإبداع، بما يسهم في تعزيز قيم الانفتاح الحضاري والتواصل مع الثقافات المختلفة لدى الطلاب والطالبات، وتزويدهم بالمعرفة الضرورية للمساهمة في بناء مستقبل أفضل وصقل قدراتهم وشخصياتهم.

كما يهدف التحدي إلى فتح الباب أمام الميدان التعليمي والآباء والأمهات في العالم العربي لتأدية دور محوري في تغيير واقع القراءة وغرس حبها في الأجيال الجديدة.

مقالات مشابهة

  • 2.8 تريليون دولار خسائر العالم خلال 20 عاماً جراء التغير المناخي
  • أسعار زيت الزيتون في ارتفاع بسبب تغير المناخ مع بطء في العثور على حلول
  • الإمارات تتوج غداً أبطال تحدي القراءة العربي
  • الإمارات تتوج غداً أبطال تحدي القراءة العربي من بين 700 ألف طالب
  • أبو الغيط يؤكد حرص الجامعة العربية على دعم الصومال لمواجهة أي تحديات تهدد سيادته
  • البرلمان العربي يؤكد الدور المهم للنساء البرلمانيات في مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف
  • البرلمان العربي يؤكد على الدور المهم للنساء في مكافحة الإرهاب والتطرف
  • الإمارات: استمرار العنف يؤكد أن الأطراف المتحاربة لا تمثل الشعب السوداني
  • في رسالة إلى مجلس الأمن .. الإمارات تدفع مجددا من أجل تعزيز السلام، وتشدد على أن استمرار العنف يؤكد بأن أيا من الأطراف المتحاربة لا يمثل الشعب السوداني
  • رزان المبارك: إفريقيا تتصدر الجهود لمواجهة تحديات المناخ