رفعت قضية.. بدرية طلبة تعلق على اتهامها بالتسبب في وفاة زوجها
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
انهارت الفنانة بدرية طلبة خلال حديثها عن الهجوم القاسي الذي تعرضت له عبر السوشيال ميديا عقب وفاة زوجها، المخرج المسرحي مصطفى سالم، مؤكدة أن بعض التعليقات وصلت إلى حد اتهامها بالإهمال في مرضه والتسبب في وفاته.
وخلال لقائها مع الإعلامية أميرة بدر في برنامج “أسرار” على قناة النهار، أوضحت بدرية أنها قامت باتخاذ إجراءات قانونية ضد صاحبة التعليق الذي اتهمها بالتسبب في وفاة زوجها، قائلة: “مش عارفة جت لها الجرأة دي منين تتهمني اتهام زي ده، وعلى فكرة مرفوع عليها قضية”.
وأضافت أنها كانت على تواصل دائم مع زوجها أثناء تواجدها في باريس لتقديم عمل مسرحي، وأنه كان بصحة جيدة حتى يوم الخميس، حيث هنأته بمناسبة إقامة مهرجان في الإسكندرية باسمه، خاصة أنه أدار هناك آخر مسرح له لمدة ست سنوات، ثم اختفى يوم الجمعة، بينما كانت هي وابنتها سلمى منشغلتين في البروفات.
لحظة تلقيها خبر الوفاةأوضحت بدرية أن ابنتها تلقت الخبر أثناء توجههما للمسرح يوم السبت لكنها أخفته عنها في البداية، قائلة: “سلمى عرفت وإحنا نازلين على المسرح، قعدتني على كرسي المكياج وعينها كلها دموع مش عادية”.
وأضافت أنها لم تعرف الحقيقة إلا بعد انتهاء العرض، مؤكدة: “لحد النهاردة والله ما عارفة أنام، ورافضة إنه توفى”.
أشارت بدرية طلبة إلى أنها راجعت تسجيلات كاميرات المراقبة في منزلها بعد الاتهامات الظالمة التي واجهتها، موضحة: “الناس ظالمة ووحشة أوي، طلقتونا وخلتوني قتلته وسيبته عيان… راجعت الكاميرات وشوفت إنه كان بيتحرك عادي يوم الخميس، زي الفل، معقولة أقتل زوجي اللي عشت معاه أكتر من 30 سنة؟”.
الجدير بالذكر أن المخرج الراحل مصطفى سالم كان من أوائل من اكتشفوا موهبة بدرية طلبة، وقدمها لأول مرة في مسلسل “برج الأبجدية” الجزء الثاني، كما تزوجها وهي في عمر الـ18، وتشارك بدرية طلبة حاليًا في مسلسل “وتقابل حبيب”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بدرية طلبة أميرة بدر مصطفى سالم المزيد بدریة طلبة
إقرأ أيضاً:
3 دول إفريقية تستدعي سفراءها في الجزائر بعد اتهامها بالعدوان على مالي
أعلنت كل من مالي والنيجر وبوركينا فاسو استدعاء سفرائها من الجزائر، التي اتهموها بإسقاط طائرة مسيّرة تابعة للجيش المالي أواخر مارس الماضي.
وقالت الدول الثلاث -في بيان مشترك- أمس الأحد إن « هيئة رؤساء تجمع دول الساحل قررت استدعاء سفراء الدول الأعضاء المعتمدين في الجزائر للتشاور ».
وأدان مجلس رؤساء دول تجمع دول الساحل (AES)، في بيان رسمي صدر في 6 أبريل 2025، ما وصفه بـ »العدوان الجزائري » الذي تمثل في إسقاط طائرة مسيّرة تابعة للقوات المسلحة المالية في منطقة تينزواتين شمال البلاد، معتبرًا أن هذا الهجوم يستهدف أمن واستقرار جميع دول التجمع وليس مالي فقط.
وأوضح المجلس أن القرار المتخذ في دجنبر 2024، والقاضي باعتبار الفضاء الجغرافي لدول الساحل منطقة موحدة للعمليات العسكرية، يجعل من هذا الحادث « اعتداءً على الكيان المشترك »، داعيًا إلى موقف موحد تجاه ما اعتبره « دعمًا ضمنيًا للإرهاب » من الجزائر.
وأوضح البيان أن التحقيقات كشفت أن الطائرة كانت بصدد تنفيذ عملية ضد مجموعة إرهابية كانت تخطط لهجمات ضد مصالح الدول الثلاثة، وأن إسقاطها أدى إلى فشل تلك المهمة.
وفي خطوة دبلوماسية احتجاجية، قررت دول AES استدعاء سفرائها في الجزائر للتشاور، وطالبت النظام الجزائري باعتماد سياسة بنّاءة تسهم في تعزيز الأمن والسلام الإقليميين، بدل الانخراط في أعمال من شأنها زعزعة الاستقرار.
وختم المجلس بيانه بالتأكيد على أن قوات الدفاع والأمن في دول الساحل تبقى متأهبة للدفاع عن سيادة أراضيها وضمان أمن شعوبها، تحت قيادة الرئيس المالي، الجنرال أسيمي غويتا، رئيس المرحلة الانتقالية ورئيس كونفدرالية دول الساحل.
كلمات دلالية تجمع الساحل مالي