قوات الدعم السريع تغلق خطوط أنابيب ناقلة للوقود من مصفاة الجيلي إلى الولايات
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
الخرطوم- تاق برس- قامت قوات الدعم السريع، بإغلاق خطوط أنابيب النفط، الناقلة للوقود من مصفاة الجيلي، التي تغذي خطي مدينتي ود مدني وعطبرة، ومنها يتم مد بقية الولاية بالوقود منذ حوالي أسبوعين.
وشهدت الولايات، أزمة حادة في الوقود في الأيام الماضية.
ونقلت صحيفة السوداني، عن مصادر قولها: الدعم السريع بهذه الخطوة يفتح جبهة حرب جديدة ضد السودان وشعبه، ويسعى لخنق البلاد؛ وإشعال المزيد من الأزمات، والتضييق على الشعب في بقية الولايات، بعد أن قتل وشرّد مواطني الخرطوم ونهب ممتلكاتهم وقصف منازلهم”.
وأوضحت المصادر أن الحكومة شرعت في فك هذا الخناق، عبر استيراد عدد من بواخر البنزين والجازولين، وأبانت أن أزمة الوقود ستنجلي في القريب العاجل، وستوفر الدولة الجازولين حتى تفي باحتياجات الموسم الزراعي، والبنزين للمواطنين في جميع ولايات السودان.
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
“الدعم السريع” يستعد لإعلان ميثاق لتشكيل حكومة موازية بالسودان
الجديد برس|
قال السياسيان السودانيان الهادي إدريس وإبراهيم الميرغني لرويترز إن قوات الدعم السريع ستوقع ميثاقا مع جماعات سياسية ومسلحة متحالفة معها -مساء اليوم السبت- لتأسيس حكومة سلام ووحدة في الأراضي التي تسيطر عليها.
وقال إدريس إن من بين الموقعين على الميثاق والدستور التأسيسي عبد العزيز الحلو الذي يسيطر على مساحات شاسعة من الأراضي ولديه قوات في ولاية جنوب كردفان. ويطالب الحلو منذ فترة طويلة بأن يعتنق السودان العلمانية.
واستضافت كينيا المحادثات التي بدأت الأسبوع الماضي، مما أثار تنديدات من السودان وانتقادات داخلية في كينيا للرئيس وليام روتو بسبب إدخال البلاد في صراع دبلوماسي.
وردا على ذلك، سحبت الحكومة السودانية سفيرها من نيروبي، رغم تأكيد وزارة الخارجية الكينية التزامها بالحياد تجاه الأزمة السودانية.
وتسيطر قوات الدعم السريع على معظم منطقة دارفور بغرب البلاد ومساحات شاسعة من منطقة كردفان في حرب مستمرة منذ ما يقرب من عامين، ويتصدى لها الجيش السوداني في وسط البلاد وندد بتشكيل حكومة موازية.
ومن غير المتوقع أن تحظى مثل هذه الحكومة، والتي أثارت بالفعل قلق الأمم المتحدة، باعتراف واسع النطاق. ويقول مقربون من الحكومة إن تشكيلها سيُعلن من داخل البلاد.