مصرع وجرح 6 مستوطنين في حادثة طعن بحيفا والمقاومة تبارك العملية
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
الثورة / متابعات
باركت كل من حركتي المقاومة الإسلامية “حماس” و”الجهاد” الإسلامي في فلسطين، عملية الطعن التي وقعت صباح أمس، في محطة الحافلات المركزية بمدينة حيفا المحتلة.
وقالت “حماس” في بيان، إن هذه العملية ” تأتي في سياق الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال المستمرة في الضفة وغزة والقدس، من قتل وتدمير ونزوح قسري في مخيمات شمال الضفة، والحصار المطبق على قطاع غزة، ومشاريع تفريغ الأغوار، وتدنيس المسجد الأقصى، وتأكيدًا على أن المقاومة مستمرة حتى زواله”.
ودعت “حماس” الجماهير الفلسطينية في الضفة والقدس والداخل المحتل، إلى تصعيد المواجهة مع الاحتلال في شهر رمضان، والاشتباك معه بكل الوسائل الممكنة.
وشددت أن “المقاومة ماضية حتى تحرير الأرض والمقدسات وطرد المحتل وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس”.
فيما أكدت حركة “الجهاد” الإسلامي في فلسطين، أن عملية الطعن بمحطة للحافلات بمدينة حيفا في الداخل المحتل، أمس الاثنين، رد طبيعي على الجرائم المتواصلة وحرب الإبادة وجرائم الحرب التي يرتكبها الكيان “الإسرائيلي” والمستوطنين بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وتأكيداً على تمسك الفلسطينيين بأرضهم ووطنهم وبخيار المقاومة.
وشدت حركة الجهاد في بيان على أن “إصرار شعبنا على الرد على جرائم الاحتلال يثبت فشل المنظومة الأمنية في الكيان عن تحقيق الأمن الموهوم، ويبرهن أن كل حملاته العسكرية لا هدف لها سوى القمع والتنكيل وارتكاب المجازر”.
وأعلنت وسائل إعلام صهيونية، أمس الإثنين، مقتل مستوطن وإصابة خمسة آخرين بينهم حالات خطيرة؛ جراء عملية طعن نفذها فلسطيني في حيفا قبل أن يرتقي شهيدًا برصاص قوات الاحتلال .
وكشفت هيئة البث الصهيونية أن منفذ عملية الطعن التي وقعت في مدينة حيفا، هو شاب درزي من مدينة شفا عمرو يدعى يثرو شاهين.
بالمقابل يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ42 على التوالي، مخلّفا 27 شهيداً وعشرات الإصابات، ودمارا هائلا في البنية التحتية والممتلكات.
وأفادت مصادر محلية، عن إصابة طفلة فلسطينية رضيعة تبلغ من العمر 3 أشهر الليلة الماضية بالاختناق بالغاز السام الذي أطلقه الاحتلال الإسرائيلي عند مدخل مخيم جنين.
من جهتها أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، أمس الاثنين، استشهاد الأسير خالد محمود قاسم عبد الله من مخيم جنين، قبل عشرة أيام داخل سجن “مجدو” التابع للاحتلال
ولفتت الهيئة والنادي إلى أنّ الأسير عبد الله هو المعتقل الثالث الذي يعلن عن استشهاده في غضون أسبوع، ليرتفع عدد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال منذ بدء حرب الإبادة، إلى 61 شهيدا، وهم فقط المعلومة هوياتهم، من بينهم 40 أسيرا من غزة على الأقل.
من جهة أخرى قال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان ، مؤيد شعبان، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين نفذوا 1705 اعتداءات، خلال شهر فبراير الماضي، في استمرار لمسلسل الإرهاب المتواصل من قبل دولة الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني وأراضيه وممتلكاته.
وفي طولكرم، يواصل العدو الصهيوني عدوانه الواسع على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ36 على التوالي، وعلى مخيم نور شمس لليوم الــ23، وسط تعزيزات عسكرية مترافقة مع تهجير قسري وهدم للمنازل.
وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر أمس الاثنين، حملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربية المحتلة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مقتل مستوطن وإصابة 4 آخرين في عملية طعن بحيفا (شاهد)
قتل مستوطن، وأصيب 4 آخرون، 3 منهم في حالة خطرة، في عملية طعن، نفذها شاب في المحطة المركزية بمدينة حيفا، شمال فلسطين المحتلة.
وقالت وسائل إعلام عبرية، إن شخصا دخل إلى المحطة المركزية، وبدأ في طعن المستوطنين داخلها، ما أدى إلى العديد من الإصابات بعضها بحالة بين خطرة وحرجة.
ولاحقا أعلن إسعاف الاحتلال، عن مقتل أحد المستوطنين المصابين بحالة حرجة، فيما جرى نقل بقية الإصابات إلى المستشفيات.
وأطلق عناصر الاحتلال المتواجدين في المنطقة النار باتجاه المنفذ، ما أدى إلى استشهاده على الفور، فيما أشارت حسابات عبرية، إلى أن النيران أطلقت تجاه أحد المستوطنين، ظنا أن له علاقة بالعملية ما أدى إلى إصابته وتبين أنه عنصر بقوات الاحتلال وحالته خطيرة.
وأغلقت قوات الاحتلال المنطقة بالكامل، وشرعت في عمليات تفتيش، خوفا من وجود منفذين آخرين بالمكان، وطلبت من المستوطنين عدم الاقتراب من المنطقة.
وهذه العملية هي الثانية في غضون أيام، في ظل تصعيد الاحتلال عدوانه على كافة الأراضي الفلسطينية.
والخميس الماضي، نفذ فلسطيني في مدينة الخضيرة بالداخل المحتل، عملية دهس، أدت إلى إصابة 10 من المستوطنين.
وقامت سيارة مسرعة، بصدم مجموعة من المستوطنين، وألقت بهم على مسافة كبيرة، أثناء انتظارهم حافلة عامة، وانسحب المنفذ قبل أن يصدم سيارة شرطة، ويحاول طعن اثنين من عناصر الاحتلال.
ونقلت عن إسعاف الاحتلال، إشارته إلى وجود 10 إصابات في الموقع، إحداها بحالة حرجة، وحالتان بالخطر الشديد، وبقية الإصابات مستوطة.
وكشف الاحتلال أن منفذ العملية يدعى جميل زيود أبو جعب، وينحدر من بلدة السيلة الحارثة قضاء جنين، وهو متزوج من سيدة فلسطينية من فلسطينيي 48 من أم الفحم.
وأظهرت لقطات قيام عناصر الاحتلال، بتعمد إعدام الشهيد أبو جعب، بعد إصابته وخروجه من سيارته التي صدم بها شرطة الاحتلال.
תיעוד ראשוני: הרגעים הראשונים לאחר הפיגוע דקירה במרכזית המפרץ חיפה
קרדיט: רץ ברשת לפי סעיף 27א' | אנו מכבדים זכויות יוצרים לפי ס׳ 27א לחוק זכויות יוצרים, לכן אם זיהיתם יצירה שלכם, אנא צרו עמנו קשר למתן קרדיט בדוא"ל: [email protected] pic.twitter.com/HIYZE8Q8ot — NWS news (@nws_report) March 3, 2025
תחנה מרכזית לב המפרץ בחיפה פיגוע ירי 2 מחבלים ירו על נוסעים ???????????????????????????????????????? pic.twitter.com/zmPI4nCrwq — ????israel lives matter ???????????????? (@Skay53867153) March 3, 2025
פיגוע דקירה בחיפה | כתבנו בצפון אדיר לחקים: "מחבל הגיע למרכזית המפרץ והחל במסע דקירות כנגד אזרחים"
לכתבה - https://t.co/CkOLGxTnpA@AdirLM1 @KastelMoti #משדר_מיוחד pic.twitter.com/WO39WsQ6NK — עכשיו 14 (@Now14Israel) March 3, 2025
#عاجل | شرطة الاحتلال تعلن أن العملية في حيفا هي عملية طعن، وقد استشهد منفذها برصاص أحد الحراس في المكان. pic.twitter.com/ry5Rp9b7y8 — وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) March 3, 2025
#فيديو | شرطة الاحتلال تنتشر في مكان عملية الطعن بمدينة حيفا. pic.twitter.com/XyVGnQTXan — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) March 3, 2025