الثورة / متابعات

باركت كل من حركتي المقاومة الإسلامية “حماس” و”الجهاد” الإسلامي في فلسطين، عملية الطعن التي وقعت صباح أمس، في محطة الحافلات المركزية بمدينة حيفا المحتلة.
وقالت “حماس” في بيان، إن هذه العملية ” تأتي في سياق الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال المستمرة في الضفة وغزة والقدس، من قتل وتدمير ونزوح قسري في مخيمات شمال الضفة، والحصار المطبق على قطاع غزة، ومشاريع تفريغ الأغوار، وتدنيس المسجد الأقصى، وتأكيدًا على أن المقاومة مستمرة حتى زواله”.


ودعت “حماس” الجماهير الفلسطينية في الضفة والقدس والداخل المحتل، إلى تصعيد المواجهة مع الاحتلال في شهر رمضان، والاشتباك معه بكل الوسائل الممكنة.
وشددت أن “المقاومة ماضية حتى تحرير الأرض والمقدسات وطرد المحتل وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس”.
فيما أكدت حركة “الجهاد” الإسلامي في فلسطين، أن عملية الطعن بمحطة للحافلات بمدينة حيفا في الداخل المحتل، أمس الاثنين، رد طبيعي على الجرائم المتواصلة وحرب الإبادة وجرائم الحرب التي يرتكبها الكيان “الإسرائيلي” والمستوطنين بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وتأكيداً على تمسك الفلسطينيين بأرضهم ووطنهم وبخيار المقاومة.
وشدت حركة الجهاد في بيان على أن “إصرار شعبنا على الرد على جرائم الاحتلال يثبت فشل المنظومة الأمنية في الكيان عن تحقيق الأمن الموهوم، ويبرهن أن كل حملاته العسكرية لا هدف لها سوى القمع والتنكيل وارتكاب المجازر”.
وأعلنت وسائل إعلام صهيونية، أمس الإثنين، مقتل مستوطن وإصابة خمسة آخرين بينهم حالات خطيرة؛ جراء عملية طعن نفذها فلسطيني في حيفا قبل أن يرتقي شهيدًا برصاص قوات الاحتلال .
وكشفت هيئة البث الصهيونية أن منفذ عملية الطعن التي وقعت في مدينة حيفا، هو شاب درزي من مدينة شفا عمرو يدعى يثرو شاهين.
بالمقابل يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ42 على التوالي، مخلّفا 27 شهيداً وعشرات الإصابات، ودمارا هائلا في البنية التحتية والممتلكات.
وأفادت مصادر محلية، عن إصابة طفلة فلسطينية رضيعة تبلغ من العمر 3 أشهر الليلة الماضية بالاختناق بالغاز السام الذي أطلقه الاحتلال الإسرائيلي عند مدخل مخيم جنين.
من جهتها أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، أمس الاثنين، استشهاد الأسير خالد محمود قاسم عبد الله من مخيم جنين، قبل عشرة أيام داخل سجن “مجدو” التابع للاحتلال
ولفتت الهيئة والنادي إلى أنّ الأسير عبد الله هو المعتقل الثالث الذي يعلن عن استشهاده في غضون أسبوع، ليرتفع عدد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال منذ بدء حرب الإبادة، إلى 61 شهيدا، وهم فقط المعلومة هوياتهم، من بينهم 40 أسيرا من غزة على الأقل.
من جهة أخرى قال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان ، مؤيد شعبان، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين نفذوا 1705 اعتداءات، خلال شهر فبراير الماضي، في استمرار لمسلسل الإرهاب المتواصل من قبل دولة الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني وأراضيه وممتلكاته.
وفي طولكرم، يواصل العدو الصهيوني عدوانه الواسع على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ36 على التوالي، وعلى مخيم نور شمس لليوم الــ23، وسط تعزيزات عسكرية مترافقة مع تهجير قسري وهدم للمنازل.
وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر أمس الاثنين، حملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربية المحتلة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

رتيبة النتشة: الوضع في الضفة الغربية يتدهور بسبب التصعيد الإسرائيلي

قالت رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الأهلي الوطني الفلسطيني، إن الوضع في الضفة الغربية يشهد تصعيدًا متزايدًا في العمليات العسكرية الإسرائيلية، هذه العمليات بدأت في مخيم جنين ثم انتقلت إلى مخيمات أخرى في طولكرم ونور شمس، وتوسعت مؤخرًا إلى نابلس وبيت لحم.

وأضافت خلال مداخلة على قناة "إكسترا نيوز"، أن إسرائيل قد اتخذت قرارًا سياسيًا منذ أكثر من 75 يومًا لزيادة الاجتياحات والعمليات العسكرية بشكل تدريجي، بهدف تدمير البنية التحتية للمخيمات الفلسطينية وتغيير التركيبة السكانية في هذه المناطق.

وزير الخارجية يؤكد رفض مصر الكامل للعدوان الإسرائيلي على غزة والضفة الغربيةأوقفنا التهجير.. أحمد موسى: المساعدات الغذائية المقدمة لأهالي غزة خرجت من بيوت المصريينوصول الرئيس الفرنسي إلى القاهرة لبحث تطورات الأوضاع في غزة مع الرئيس السيسيغزة: جيش الاحتلال قتل 490 طفلا خلال 20 يوماإيهاب عمر: الجهود المصرية تقف أمام سيناريو التهجير القسري في غزةالعصابات الصهيونية

فيما يتعلق بالقدس، أكدت رتيبة أن الوضع هناك لا يقل خطورة، خاصة مع تهديدات العصابات الصهيونية باقتحام المسجد الأقصى ونحر القرابين في عيد الفصح اليهودي، خاصةً أن هذه التهديدات تأتي في إطار تحريض متزايد ضد العرب وزيادة الاقتحامات في المسجد الأقصى، ما يزيد من تعقيد الوضع في المدينة.

حول النزوح في الضفة الغربية، أشارت رتيبة إلى أن السكان يحاولون البقاء بالقرب من المخيمات المستهدفة، حيث يهرب العديد منهم إلى مناطق قريبة مثل مراكز البلديات أو عند الأقارب، بينما آخرون يجدون صعوبة في ذلك بسبب التدمير الكبير لمنازلهم.

كما تحدثت عن معاناة أكثر من 50,000 نازح من شمال الضفة الغربية، العديد منهم فقدوا مصادر رزقهم ويواجهون صعوبة في العودة إلى منازلهم بسبب ممارسات الاحتلال.

مقالات مشابهة

  • رتيبة النتشة: الوضع في الضفة الغربية يتدهور بسبب التصعيد الإسرائيلي
  • تواصل العملية العسكرية الإسرائيلية في الضفة ونزوح الفلسطينيين مستمر
  • الدويري: الاحتلال لن ينجح فيما فشل به سابقا والمقاومة تنتظر لحظة مناسبة
  • منظمة عالمية: الاحتلال الإسرائيلي قتل 200 طفل في الضفة منذ بدء العدوان
  • الاحتلال الإسرائيلي يعلن تنفيذ عملية توغل لتفكيك أسلحة الجيش السوري
  • ما جديد خطة زامير لتوسيع العملية البرية بغزة؟ خبير عسكري يجيب
  • نادي الأسير: الاحتلال اعتقل 100 مواطن من الضفة الغربية بينهم أطفال ونساء
  • نادي الأسير: الاحتلال اعتقل أكثر من 100 مواطن خلال الأسبوع الأخير من الضفة
  • جيش الاحتلال يعلن بدء عملية برية في الشجاعية شرقي مدينة غزة
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تتوسع بريا في منطقة الشجاعية