بـ48 مئوية.. الأحساء وحفر الباطن تسجّلان أعلى درجة حرارة بالمملكة اليوم
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
المناطق_متابعات
كشف المركز الوطني للأرصاد، عن درجات الحرارة الكبرى والصغرى، اليوم الأربعاء، على بعض مدن المملكة؛ حيث سجّلت الأحساء وحفر الباطن 48 مئوية، فيما سجّلت السودة أقل درجة حرارة 13 مئوية.
وأوضح المركز أن درجات الحرارة الكبرى المتوقعة اليوم، كالتالي: الأحساء وحفر الباطن 48 مئوية، وكل الدمام والصمان ورفحاء 47 مئوية، ثم المدينة المنوّرة وعرعر والعلا والدهناء 46 درجة.
وحول درجات الحرارة الصغرى جاءت السودة في أدنى القائمة بـ 13 مئوية، تليها أبها 18 درجة والباحة 20 مئوية ثم الطائف 23 درجة والقريات 25 مئوية.
وسجّلت الوجه والسودة والدمام وأبها والباحة والطائف وينبع أعلى رطوبة بنسبة 95% و90%.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أعلى درجة حرارة أقل درجة حرارة درجة حرارة
إقرأ أيضاً:
بعد توصل العلماء لنتيجة مؤكدة.. لماذا 2024 العام الأكثر سخونة على الإطلاق؟
توصل برنامج الفضاء التابع للاتحاد الأوروبي إلى أنه من المؤكد أن يكون عام 2024 الأكثر سخونة على الإطلاق، وفقا لنتيجة حصل عليها الدبلوماسيين قبل أسبوع من انطلاق قمة المناخ Cop29، بعد يوم من اختيار أغلبية الناخبين في الولايات المتحدة دونالد ترامب رئيسا، الذي يصف تغير المناخ بأنه «خدعة»، بحسب ما جاء في صحيفة «ذا جارديان» البريطانية.
درجات الحرارة في 2024وخلص التقرير إلى أن عام 2024 من المرجح أن يكون أول عام تزيد فيه درجة الحرارة عن 1.5 درجة مئوية (2.7 درجة فهرنهايت) عن ما كانت عليه قبل الثورة الصناعية، وهو مستوى من الاحترار أثار قلق العلماء.
وقالت الدكتورة سامانثا بورجيس، نائبة مدير خدمة كوبرنيكوس لتغير المناخ: «يمثل هذا إنجازًا جديدًا في سجلات درجات الحرارة العالمية، وينبغي أن يكون بمثابة حافز لرفع الطموحات لمؤتمر تغير المناخ المقبل».
وتوصل العلماء إلى أن درجات الحرارة العالمية خلال الـ12 شهر الماضيين، كانت أعلى بمقدار 1.62 درجة مئوية من متوسط الفترة من 1850 إلى 1900، عندما بدأت البشرية في حرق كميات هائلة من الفحم والنفط والغاز.
ماذا عن الشهر الماضي؟وأشارت نشرة خدمة كوبرنيكوس لتغير المناخ، إن شهر أكتوبر 2024 كان ثاني أكثر شهر دفئًا على الإطلاق، بعد أكتوبر 2023 فقط، حيث كانت درجات الحرارة أعلى بمقدار 1.65 درجة مئوية عن مستويات ما قبل الصناعة، وكان الشهر الخامس عشر خلال الأشهر الستة عشر الماضية الذي تجاوز علامة 1.5 درجة مئوية.
ووجد العلماء أيضًا أن الجليد البحري في القطب الشمالي وصل إلى رابع أدنى مستوى شهري له في أكتوبر، بنسبة 19% تحت المتوسط، في حين وصل مدى الجليد البحري في القارة القطبية الجنوبية إلى ثاني أدنى مستوى له في أكتوبر، بنسبة 8% تحت المتوسط.
وأشاروا إلى الأمطار الغزيرة غير المعتادة التي ضربت أجزاء كبيرة من أوروبا، بما في ذلك فيضانات إسبانيا المفاجئة والتي تسببت في مقتل أكثر من 200 شخص حيث اجتاحت القرى وأغرقت المنازل بالطين.
وفي الأسبوع الماضي، وجدت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن تركيز الملوثات المسببة لارتفاع درجة حرارة الكوكب والتي تسد الغلاف الجوي قد بلغ مستويات قياسية في عام 2023.
ووجدت أن ثاني أكسيد الكربون يتراكم بشكل أسرع من أي وقت مضى في تاريخ البشرية، إذ ارتفعت التركيزات بأكثر من 10% في عقدين فقط، ما أدى إلى ارتفاع درجة حرارة الكوكب، وجعل الطقس المتطرف أكثر عنفًا.