تونس.. مقتل طفلة أول أيام رمضان يثير غضب الشارع
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
عثرت الجهات الأمنية التونسية على جثة طفلة، تحمل آثار اعتداء بآلة حادة بعد إبلاغ أهلها باختفائها منذ اليوم الأول من رمضان الجاري، في واقعة هزت الشارع التونسي.
أفادت “موزاييك إف إم” بتعهد قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية في تونس بالبحث في ملابسات وفاة طفلة تدعى زينب الطرخاني، بإحدى ضواحي العاصمة تونس.
وتمكنت الوحدات الأمنية، فور إبلاغ عائلة الطفلة عن غيابها، عندما كانت تلعب أمام منزلها بمنطقة العمران الأعلى، من العثور على جثتها، وكشفت التحقيقات الأولية وجود آثار عنف واعتداء على جسد الطفلة، التي يشتبه في تعرضها للاعتداء بواسطة آلة حادة، وتم القبض على شخص يقطن بالقرب من منزل عائلة الطفلة، على ذمة التحقيق.
ونشرت صفحات محلية تونسية صورة الطفلة ومعلومات أولية، تقول إن الطفلة “رافقت شخصاً مختلاً عقلياً كانت تلعب معه في كثير من الأحيان، وتم العثور على جثتها في سطح منزله”.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
باحث يمني: صمت رسمي يهدد آثار لحج بالاندثار
حذر الباحث اليمني المتخصص في علم الآثار، عبد الله محسن، من استمرار تعرض موقع أثري في محافظة لحج، جنوبي اليمن، لعمليات نبش وتخريب.
وقال الباحث محسن، عبر حسابه في موقع "فيسبوك"، إنّه بعد ثلاثة أعوام من التحذير، لا تزال عمليات النبش والتخريب تطول موقع هديم قطنان بمديرية يافع.
وأشار إلى أن "المواقع الأثرية في يافع وشبوة والجوف ومأرب وذمار، وسائر محافظات اليمن، تتعرض للنهب والعبث منذ عقود، وسط صمت مريب ومخزٍ من وزارة الثقافة والحكومة".
ولفت إلى أن من بين الآثار المهددة رأس تمثال مع الرقبة، مصنوعاً من المرمر الأبيض، يتميز بدقة تفاصيله، ويعود إلى آثار قتبان باليمن.
وأضاف أن رئيس هيئة الآثار والمتاحف، أ.د. أحمد باطايع، وصف هذا التمثال بأنه "ذو ملامح جميلة، وشعر طويل يتدلى على الكتفين وخلف الرقبة، على هيئة ضفائر مفروقة من الوسط".