عاجل رئيس الوزراء يطالب محافظي المحافظات برفع الجاهزية والاستعداد لكل الخيارات
تاريخ النشر: 4th, March 2025 GMT
طالب الليله رئيس مجلس الوزراء خمسة من محافظي المحافظات اليمنية برفع الجاهزية والاستعداد لكل الخيارات لإنهاء معاناة المواطنين التي تسببت بها مليشيات الحوثي الإرهابية منذ انقلابها على السلطة الشرعية واشعالها للحرب، وذلك باستكمال استعادة
كما حيا رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، المواطنين في المناطق التي لازالت خاضعة لسيطرة مليشيات الحوثي الإرهابية .
وشدد دولة رئيس الوزراء، خلال اتصالات هاتفية اجراها مع محافظي صنعاء عبدالقوي شريف، وصعدة هادي طرشان، وحجة عبدالكريم السنيني، وإب عبدالوهاب الوائلي، وذمار علي القوسي، على رفع الجاهزية والاستعداد لكل الخيارات لإنهاء معاناة المواطنين التي تسببت بها مليشيات الحوثي الإرهابية منذ انقلابها على السلطة الشرعية واشعالها للحرب، وذلك باستكمال استعادة الدولة وانهاء الانقلاب.
وأطلع الدكتور أحمد عوض بن مبارك، من المحافظين، على أوضاع المواطنين وآليات التكامل لتوفير الحماية القانونية اللازمة للمواطنين في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرة مليشيات الحوثي الإرهابية، وتعرية انتهاكاتها وجرائمها، وتوحيد الصفوف لمواجهتها والقضاء على مشروعها الكهنوتي المتخلف المدعوم إيرانيا.
كما تبادل معهم التهاني بحلول شهر رمضان المبارك، والتأكيد على أهمية تعزيز الجهود لتخفيف معاناة المواطنين في كل مناطق الوطن.
وجدد رئيس الوزراء، التأكيد على دعم الحكومة لمحافظي المحافظات الخاضعة بالقوة لسيطرة مليشيات الحوثي الإرهابية، وتعزيز التواصل مع مواطنيها، ودعم تطلعاتهم في الحرية، واستعادة مؤسسات الدولة.. مشدداً في الوقت نفسه على ضرورة مضاعفة الجهود والتخفيف على المواطن اليمني وفق الإمكانيات المتاحة. 9
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الغلاء وانهيار الخدمات يفقد المواطنين في المحافظات المحتلة بهجتهم باستقبال شهر رمضان
يستقبل المواطنون في المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلة شهر رمضان المبارك وسط أوضاع معيشية وإنسانية صعبة، فاقم حدتها الانهيار الاقتصادي وتردي الخدمات والغلاء الفاحش في أسعار السلع ومتطلبات المعيشة التي بات الوصول إليها من المستحيل.
قضايا وناس/ مصطفى المنتصر
ويأتي شهر رمضان هذا العام على أبناء عدن ولحج وتعز وبقية المحافظات المحتلة متزامنا مع موجة احتجاجات وغضب شعبي عارم اجتاح معظم المحافظات المحتلة، طالب فيها المواطنون بطرد المحتل وتوفير الخدمات وتحسين مستوى المعيشة في الوقت الذي يعاني فيه المواطنون في المحافظات المحتلة أوضاعا معيشية صعبة وغلاء فاحشاً أفقدهم القدرة على تلبية أبسط احتياجاتهم اليومية لهذا الشهر الكريم، ما جعل سعادتهم ناقصة ومعاناتهم أكثر وضوحا.
ويشكو المواطن في المحافظات المحتلة من الارتفاع غير المسبوق في أسعار السلع الأساسية واليومية، نتيجة انهيار العملة المحلية بشكل كبير والذي تجاوز ثلثي القيمة مقارنة بالعام الماضي، بالإضافة إلى الجرع والجبايات الظالمة التي تفرضها مليشيات الاحتلال على المواطنين والتجار، ما فاقم من حدة المعاناة المعيشية والإنسانية والذي أدى إلى ارتفاع كبير في الأسعار يفوق قدرة الناس على التحمل، بما ذلك استطاعتهم على توفير الطحين والسكر باعتبارهما من السلع الأساسية.
ويضطر العديد من المواطنين في المحافظات المحتلة إلى شراء السلة الغذائية بنظام التقسيط، في ظاهرة غير مسبوقة تعكس حجم الأزمة التي تعيشها عدن والمحافظات المحتلة الخاضعة لسيطرة الاحتلال ومليشياته بعد أن حول المحتل وأدواته معيشة الناس إلى جحيم ومعاناة لا تنتهي.
وبحسب تقارير ميدانية، فإن الارتفاع الجنوني في أسعار السلع الغذائية، وضعف القدرة الشرائية، بالإضافة إلى انهيار قيمة العملة المحلية وتدني مستوى الأجور إلى جانب الانهيار الاقتصادي غير المسبوق، جعل شراء المواد الأساسية دفعة واحدة أمرا مستحيلا بالنسبة لشريحة واسعة من السكان وأبرزهم الموظفون الذين يشكون من تدني مستوى الأجور بعد أن أصبح ما يتقاضاه الموظف من راتب لا يوازي قيمة كيس دقيق وجالون زيت على الأقل.
وفي ظل هذه الأزمة باتت السلع الأساسية عبئًا ثقيلاً على كاهل الأسر، في ظل غياب أي حلول حقيقية لتحسين الأوضاع المعيشية، بعد فشل حكومة الارتزاق وما يسمى المجلس الرئاسي ومليشيا الانتقالي في إدارة الأوضاع في المحافظات المحتلة وأبرزها الملف الاقتصادي بعد محاولاتها استغلال الأزمة لتعزيز سطوتها على المواطنين.
وتشير المصادر إلى أن أسعار بعض السلع الأساسية ارتفعت بنسبة تجاوزت 50%، ما جعل استعدادات المواطنين لاستقبال شهر رمضان المبارك تحديا مرهقا وصعبا للأسر ذات الدخل المحدود والموظفين الحكوميين الذين باتوا عاجزين أمام حجم التحديات والأوضاع المأسوية التي يعيشونها في ظل سيطرة الاحتلال ومليشياته.