العثور على عملات ذهبية عمرها 2300 عام ورفاة أطفال في مقبرة قديمة بقرطاج
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
اكتشف علماء الآثار خمس عملات ذهبية عمرها 2300 عام وبقايا عظام أطفال في موقع أثري بتونس، حيث تقع مدينة قرطاج القديمة.
أسسها الفينيقيون في الألفية الأولى قبل الميلاد، وكانت واحدة من أكبر المدن في العصور القديمة بفضل مينائها الذي جعلها مكاناً مهماً للتجارة في البحر الأبيض المتوسط.
أصبحت المدينة مركزاً تجارياً مزدهراً، وتطورت في النهاية لتصبح قوة كبيرة في البحر الأبيض المتوسط.
قرابين للآلهة
وكان للمدينة القديمة مكان مقدس يسمى "توفت"، وهي مقبرة يُدفن فيها الأطفال الصغار. وهنا تمكن علماء الآثار من اكتشاف القطع وبقايا الحيوانات والأطفال والرضع الذين ماتوا قبل الأوان.
واكتشف الباحثون في الموقع مئات الجرار الجنائزية التي تحتوي على رماد، والتي كانت مخصصة للإله بعل هامون (إله اللوحات) والإلهة تانيت (إلهة الخصوبة)، وهما إلهتان رئيسيتان في الديانة القرطاجية.
معرض لمشروع ترميم متحف قرطاج التونسي بحلته المستقبليةوبالنسبة لوزارة الثقافة التونسية، فإن هذه القطع التي يعود تاريخها إلى القرن الثالث قبل الميلاد تعكس "ثراء هذه الفترة التاريخية و[تؤكد] قيمة حضارة قرطاج". مصنوعة من الذهب، ويبلغ طولها حوالي 2.5 سم، ومختومة بتمثيل الإلهة تانيت. بالنسبة لعلماء الآثار، فقد تركها المصلون الأغنياء هنا كقرابين للآلهة.
جدل حول طوافات قرطاج
تم العثور على توفيتات أخرى في مواقع أخرى ، لكن وظيفتها لا تزال تثير التساؤل. وتشهد بعض المصادر الرومانية والهلنستية والكتابية، بالإضافة إلى بعض الكتب المدرسية الحديثة، على أن التوفيتات كانت المكان الذي انتهى فيه ضحايا تقديم القرابين من الأطفال.
بالنسبة لباحثين آخرين، قد تكون التوفيتات مجرد مقابر للأطفال الذين ماتوا لأسباب طبيعية، أو على أي حال، لا يمكن أن تكون جميع المدافن والبقايا التي تم العثور عليها عبارة عن قرابين للآلهة.
الدنمارك.. علماء الآثار يتثبتون من أقدم نقش يدلّ على الإله الإسكندنافي "أودين"بعد قرن من بقاءها في لندن.. العراق يستعيد 6000 من قطعه الأثريةشاهد: وزارة الآثار المصرية تعلن اكتشاف ورشتي تحنيط ومقبرتين أثريتين في منطقة سقارةويبدو أن العملات المعدنية التي تم العثور عليها في موقع قرطاج القديمة ليست الوحيدة التي تم اكتشافها في العالم في الأسابيع الأخيرة.
ففي 30 تموز/ يوليو، اكتشف أحد الباحثين عن المعادن عملتين ذهبيتين من عصور مختلفة في أحد الحقول بإنكلترا. وفي وقت سابق من هذا الشهر، اكتشف علماء الآثار عدة عملات ذهبية عمرها 500 عام من أنقاض دير في ألمانيا. كما تم العثور على عملة فضية نادرة جداً بالضفة الغربية – يعود تاريخها إلى الثورة اليهودية الأولى ضد الإمبراطورية الرومانية (بين 66 و 70 ميلادية).
المصادر الإضافية • SLATE. FR
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية هل يسلّم ترامب فعلا نفسه للقضاء؟ أول الغيث كفالةٌ ب200 ألف دولار في ملف التدخل بانتخابات جورجيا السودان: دقلو اسم يدوّي في ساحة المعركة وفي أسواق البضائع المنهوبة حيث تُباع بأرخص الأثمان شاهد: من منفى 5 نجوم إلى السجن.. حبس رئيس وزراء تايلند السابق تاكسين شيناواترا بعد عودته إلى البلاد الذهب ثقافة تراث ثقافي تونس آثارالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الذهب ثقافة تونس آثار روسيا الشرق الأوسط السعودية موسكو الحرب الروسية الأوكرانية فولوديمير زيلينسكي شرطة فرنسا إسرائيل قمة دول البريكس روسيا الشرق الأوسط السعودية موسكو الحرب الروسية الأوكرانية فولوديمير زيلينسكي علماء الآثار تم العثور
إقرأ أيضاً:
الجيش الأميركي يفكك مقاتلات قديمة ويمنح قطع الغيار لأوكرانيا
بدأت الولايات المتحدة سحب مقاتلات F-16 فايتنغ فالكون من "مقبرة الطائرات" في قاعدة ديفيس-مونثان الجوية بولاية أريزونا، ليس لإعادتها إلى الخدمة، بل لتفكيكها واستخدام أجزائها كقطع غيار لصالح سلاح الجو الأوكراني.
وأكدت تقارير أميركية حديثة أن هذه الخطوة، التي أعلن عنها في أواخر أبريل 2025، تمثل بعدا جديدا في الدعم العسكري لكييف، من دون الحاجة إلى إرسال طائرات جديدة إلى ساحة القتال.
وتأتي هذه الخطوة في وقت حساس، حيث تسعى واشنطن إلى تحقيق توازن بين الدعم اللوجستي لأوكرانيا، والحفاظ على مخزونها الاستراتيجي، مع مراعاة التوترات العالمية المتزايدة.
ويُشار إلى أن أوكرانيا بدأت باستلام طائرات F-16 من دول أوروبية منذ عام 2024، ويُشكل توفير قطع الغيار تحديا لوجستيا، خاصة في ظل قدم بعض الطرازات التي تعمل بها كييف.
وتُعد مقاتلة F-16، التي دخلت الخدمة منذ عام 1978، من أكثر الطائرات الحربية انتشارا حول العالم، إذ تم تصنيع أكثر من 4500 طائرة منها، وتُعرف بمرونتها وتكلفتها التشغيلية المنخفضة نسبيا.
وتضم "مقبرة الطائرات" في ديفيس-مونثان نحو 340 طائرة F-16 من طرازات قديمة مثل Block 25 وBlock 30، وهي محفوظة ضمن منشأة تمتد على مساحة تتجاوز 2600 فدان في بيئة صحراوية تساعد على الحد من التآكل.