اعتقال جنديين أمريكيين في ألمانيا بعد حادث طعن مميت
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أظهرت نتائج تشريح صدرت في ألمانيااليوم الاثنين (21 أغسطس/ آب 2023)، أن رجلا عمره 28 عاما توفي السبت الماضي، بعد أن دخل في مشادة مع جنديين أمريكيين في عيد شعبي ترفيهي محلي في غرب ألمانيا، وتعرض لطعنات مميتة عدة مرات.
وتقول السلطات إن الرجل دخل في "شجار" خلال جدال دار في الساعات الأولى من صباح يوم السبت في الاحتفال الشعبي المقام في فيتليش، وهي بلدة تقع في وسط المسافة بين مدينة ترير والحدود مع لوكسمبورغ.
ويشتبه أن يكون الضحية قد تعرض للاعتداء من جانب جنديين أمريكيين في الخدمة خلال الشجار، وفقا للشرطة الألمانية.
ووجد تشريح الجثة جروحا لطعنات عدة بسكين في الجزء العلوي من الجسم. وقال المدعي مانفريد شتيمبر اليوم الاثنين إنه "نزف في النهاية حتى الموت".
وجرى تسليم المشتبه بهما في الاعتداء، وأعمارهما 25 و26 عاما، إلى سلطات إنفاذ القانون العسكري الأمريكية عقب إلقاء القبض عليهما، وفق ما تنص عليه الاتفاقيات التي تنظم نشر قوات حلف شمال الأطلسي "الناتو" في دول الحلفاء.
وسيظل المشتبه بهما رهن الحبس بموقع احتجاز أمريكي إلى حين اكتمال التحقيق، وفقا لبيان صادر عن القاعدة الجوية الأمريكية في شبانغدالم، التي تقع على بعد حوالي 20 كيلومترا من فيتليش.
ووفقا للشرطة المحلية، تولى التحقيق مكتب التحقيقات الخاص، وهو هيئة التحقيق بالقاعدة الجوية. وقال المدعي شتيمبر إن الدافع وراء الاعتداء، وكذلك ما أدى إلى نشوب الشجار، لا يزال "غير واضح بشكل كامل".
ولم يعترف أي من المشتبه بهما بالجريمة، وزعم أحدهما أنه لا يتذكر الحادث، حسبما قال شتيمبر.
وزار كلا الجنديين المعرض مع أصدقاء لهما. وقال شتيمبر إن التحقيقات متواصلة لتحديد ما إذا كان السكين الذي عُثر عليه في نهر ليسر القريب، قد جرى استخدامه في عملية الطعن. ووفقا للشرطة، لا تزال تحليلات الطب الشرعي جارية لأجزاء كثيرة سعيا للحصول على أدلة محتلمة.
وتقول صحيفة بيلد الشعبية إن القتيل اسمه "ميشائيل و"، وكان رئيسًا لشركة أمن ومحبوبا في كل مكان. وأضافت أن الجريمة ألقت بظلالها على فعاليات العيد الشعبي في فيتليش، الذي يتوقع أن يزوره حتى النهاية اليوم الاثنين ما يقرب من 100 ألف زائر.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
ليبيا.. العثور على مقبرتين جماعيتين بهما جثث نحو 50 مهاجرًا جنوب شرق البلاد
(CNN)-- كشفت السلطات الليبية عن نحو 50 جثة هذا الأسبوع عُثر عليها في مقبرتين جماعيتين في صحراء جنوبي شرق البلاد، حسبما قال مسؤولون الأحد، في أحدث مأساة تتعلق بأشخاص يسعون إلى الوصول إلى أوروبا عبر الدولة الواقعة في شمال أفريقيا التي مزقتها الفوضى.
وقالت مديرية الأمن، في بيان، إن أول مقبرة جماعية تضم 19 جثة عثر عليها الجمعة في مزرعة بمدينة الكُفرة جنوب شرق البلاد، مضيفة أن السلطات نقلتهم للتشريح.
ونشرت السلطات صورًا في صفحتها على فيسبوك تظهر ضباط شرطة ومسعفين يحفرون في الرمال ويستعيدون جثثًا ملفوفة في بطانيات.
وقالت جمعية العابرين الخيرية، التي تساعد المهاجرين في شرق وجنوب ليبيا، إن بعضهم قُتلوا بالرصاص على ما يبدو قبل دفنهم في المقبرة الجماعية.
كما عُثر على مقبرة جماعية منفصلة تضم ما لا يقل عن 30 جثة في الكفرة بعد مداهمة مركز للاتجار بالبشر، وفقًا لمحمد الفضيل، رئيس غرفة الأمن في الكفرة. وقال الناجون إن نحو 70 شخصًا دفنوا في المقبرة، وأضاف أن السلطات لا تزال تبحث في المنطقة.
المقابر الجماعية للمهاجرين ليست غير شائعة في ليبيا. في العام الماضي، اكتشفت السلطات جثث ما لا يقل عن 65 مهاجرًا في منطقة الشويرف، على بعد 350 كيلومترا (220 ميلا) جنوب العاصمة طرابلس.
ليبيا هي نقطة العبور الرئيسية للمهاجرين من أفريقيا والشرق الأوسط الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا. انزلقت البلاد إلى الفوضى في أعقاب انتفاضة مدعومة من حلف شمال الأطلسي أطاحت وقتلت الزعيم الليبي معمر القذافي في عام 2011. حكمت ليبيا الغنية بالنفط خلال العقد الماضي حكومات متنافسة في شرق وغرب ليبيا، كل منها مدعومة بمجموعة من الميليشيات والحكومات الأجنبية.
استفاد المتاجرون بالبشر لأكثر من عقد من عدم الاستقرار، حيث قاموا بتهريب المهاجرين عبر حدود البلاد مع ست دول، بما في ذلك تشاد والنيجر والسودان ومصر والجزائر وتونس.
وبمجرد وصولهم إلى الساحل، يقوم المهربون بحشر المهاجرين اليائسين الباحثين عن حياة أفضل في أوروبا في قوارب مطاطية سيئة التجهيز وسفن أخرى للقيام برحلات محفوفة بالمخاطر على طريق وسط البحر الأبيض المتوسط الخطير.
وقد وثقت جماعات حقوق الإنسان ووكالات الأمم المتحدة لسنوات إساءة معاملة المهاجرين بشكل منهجي في ليبيا، بما في ذلك العمل القسري والضرب والاغتصاب والتعذيب. وغالبًا ما تصاحب الإساءة جهود ابتزاز الأموال من العائلات قبل السماح للمهاجرين بمغادرة ليبيا على متن قوارب المهربين.
ويُحتجز أولئك الذين تم اعتراضهم وإعادتهم إلى ليبيا - بما في ذلك النساء والأطفال - في مراكز احتجاز تديرها الحكومة حيث يعانون أيضًا من الإساءة، بما في ذلك التعذيب والاغتصاب والابتزاز، وفقًا لجماعات حقوق الإنسان وخبراء الأمم المتحدة.
ليبياالبحر المتوسطمهاجروننشر الأحد، 09 فبراير / شباط 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.