ارتفاع عدد موظفي البنوك في الإمارات إلى 36.7 ألف موظف
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أعلن مصرف الإمارات المركزي ارتفاع عدد موظفي القطاع المصرفي في الدولة بنهاية النصف الأول من العام الجاري 2023.
وأوضح المصرف المركزي في النشرة الإحصائية لشهر يونيو (حزيران) 2023، أن عدد موظفي البنوك ارتفع إلى 36 ألفاً و737 موظفاً نهاية يونيو الماضي، مقارنة بـ 35 ألفاً و830 موظفاً بنهاية ديسمبر (كانون الأول) من العام الماضي، بزيادة نسبتها 2.
وتوزع عدد موظفي البنوك في الدولة بواقع 29 ألفاً و577 موظفاً في البنوك الوطنية بنهاية يونيو (حزيران) الماضي، بنمو نسبته 2.92% أو ما يعادل 840 موظفاً جديداً، مقارنة بـ 28 ألفاً و737 موظفاً في نهاية العام الماضي، إضافة إلى 7 آلاف و160 موظفاً في البنوك الأجنبية العاملة في الدولة بنهاية يونيو الماضي، بزيادة نسبتها 0.94% أو ما يوازي 67 موظفاً جديداً مقارنة بنحو 7 الألف و93 موظفا في نهاية ديسمبر (كانون الأول) 2022.
وشهدت أعداد العاملين في بنوك الدولة ارتفاعاً ملحوظاً خلال السنوات الماضية من 33 ألفاً و444 موظفاً في نهاية 2020، إلى 33 ألفاً و491 موظفاً في نهاية 2021، وصولاً إلى 35 ألفاً و830 موظفاً في نهاية 2022. أعداد البنوك
في سياق متصل، أشار المصرف المركزي إلى أن عدد البنوك التجارية المرخصة في الدولة بلغ 61 مصرفاً في نهاية النصف الأول من العام الجاري، تضم 22 مصرفاً وطنياً، و39 بنكاً أجنبياً.
ووصل عدد فروع البنوك إلى 565 فرعاً في نهاية النصف الأول من العام الجاري، موزعة بواقع 493 فرعاً للبنوك الوطنية و72 فرعاً للبنوك الأجنبية.
وارتفع عدد وحدات الخدمة المصرفية الإلكترونية التابعة للبنوك الوطنية إلى 47 وحدة بنهاية النصف الأول من العام الجاري، فيما وصل عدد مكاتب الصرف إلى 21 مكتباً، بينما ظل عدد وحدات الخدمة المصرفية الإلكترونية للبنوك الأجنبية عند 21 وحدة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الإمارات النصف الأول من العام الجاری فی الدولة فی البنوک عدد موظفی فی نهایة
إقرأ أيضاً:
زرع شرائح دماغية لـ 13 شخصًا بحلول نهاية العام
بكين ـ "رويترز": أعلن مشروع شراكة بين معهد أبحاث صيني وشركة تكنولوجية أمس أنه سيسعى إلى زرع شريحة دماغية في 13 شخصا بحلول نهاية هذا العام، في خطوة ربما تتفوق على جهود شركة نيورالينك المملوكة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك في جمع بيانات المرضى. وقال لو مينمين مدير المعهد الصيني لأبحاث الدماغ وكبير العلماء بشركة نيوسايبر نيوروتك إن المعهد والشركة نجحا في زرع الشريحة (بيناو 1)، وهي شريحة دماغية لاسلكية، في ثلاثة مرضى خلال الشهر الماضي، وذلك في عملية شبه جراحية. وأضاف أن من المقرر زرعها في 10 مرضى آخرين هذا العام. وتطمح الشركة المملوكة للدولة وتتخذ من الصين مقرا لها إلى التوسع في هذه التجارب. وقال لو للصحفيين على هامش منتدى تشونج قوان تسون للتكنولوجيا في بكين "بعد الحصول على الموافقة التنظيمية، سنجري تجارب سريرية رسمية العام المقبل على نحو 50 مريضا"، دون الخوض في تفاصيل عن التمويل أو مدة التجارب. وربما يؤدي الإسراع في التجارب البشرية إلى جعل الشريحة بيناو 1 رقاقة الدماغ الأكثر استخداما في العالم بين المرضى، وهو ما يؤكد تصميم الصين على اللحاق بمطورين أجانب رائدين في هذا المجال.
وتعد سينكرون الأمريكية، التي من بين مستثمريها المليارديران جيف بيزوس وبيل جيتس، هي الشركة الرائدة عالميا في مجال تجارب بحوث التكنولوجيا المتعلقة بالأدمغة على البشر. وأجرت سينكرون 10 تجارب على 10 مرضى، ستة منهم في الولايات المتحدة وأربعة في أستراليا. كما تجري نيورالينك المملوكة لماسك حاليا تجارب متعلقة بشريحتها الدماغية على ثلاثة مرضى.
وتعمل نيورالينك على تطوير شرائح دماغية لاسلكية تزرع داخل الدماغ لتحسين جودة الإشارة بينما يعمل منافسوها على تطوير شرائح شبه جراحية، أو أنظمة بحوث تكنولوجية تتعلق بالدماغ، تزرع على سطح الدماغ. ورغم أن هذه التكنولوجيا تقلل من جودة الإشارة، فإنها تحد من خطر تلف أنسجة الدماغ وغيرها من مضاعفات ما بعد الجراحة. وأظهرت مقاطع مصورة نشرتها وسائل إعلام رسمية هذا الشهر مرضى يعانون من نوع من الشلل يستخدمون شريحة الدماغ بيناو 1 للتحكم في ذراع آلية لصب كوب من الماء ونقل أفكارهم إلى شاشة كمبيوتر. وقال لو "منذ انتشار خبر نجاح تجارب بيناو 1 على البشر، تلقينا عددا لا يحصى من طلبات المساعدة". وحتى العام الماضي، لم يكن المعهد الصيني لأبحاث الدماغ وشركة نيوسايبر نيوروتك قد بدءا بعد في تجربة الشريحة الدماغية على البشر. لكنهما أعلنا نجاح تجربة شريحة جراحية أخرى، هي (بيناو 2)،على أحد القرود، ما مكّنه من التحكم في ذراع آلية. وقال لو إن العمل جار على تطوير نسخة لاسلكية من الشريحة بيناو 2، تشبه منتج نيورالينك، وإن من المتوقع بدء تجربتها على أول شخص في غضون مدة تتراوح بين 12 و18 شهرا.